(د ب أ) أدان الفاتيكان اليوم الجمعة اجتماعا "أحادي الجانب" عقدته في وقت سابق الشهر الجاري الكنيسة الكاثوليكية الصينية التي تشرف عليها الدولة، وقال ان الأساقفة والقساوسة أجبروا على الحضور. وعبر البيان الذي جاء في ثماني نقاط عن "عميق الأسى" بسبب الاجتماع الثامن لممثلي الكاثوليك الصينيين الذي عقد الأسبوع الماضي والذي "فرض" على عدد كبير من الأساقفة والقساوسة والراهبات، والمؤمنين العلمانيين. وقال البيان إن "الطريقة التي تمت الدعوة بها إلى الاجتماع.. تظهر سلوكا قمعيا فيما يتعلق بالحرية الدينية التي كان يؤمل أن تكون /الصين اليوم/ ودعتها كإرث من الماضي". وأضاف البيان إن "الرغبة المستمرة في السيطرة على أكثر النوازع العاطفية في حياة المواطنين، وهي الضمير، والتدخل في الحياة الداخلية للكنيسة الكاثوليكية، لا يعطي رصيدا للصين". وأوضح الفاتيكان في البيان انه لم يقر التعيينات التي تمت خلال اجتماع "ما يسمى بالمؤتمر الأسقفي للرابطة الوطنية الكاثوليكية الصينية". كما أكد أن البابا بنديكت السادس عشر لم يبارك الرابطة المعينة من قبل الدولة وأنه لا يضم ما يسمى بالأساقفة "السريين" الذين لا تعترف بهم بكين لكنهم على اتصال بالبابا". وأضاف أن الهيئات الكنسية التي تسيطر عليها الدولة "تضم أساقفة لا يزالون غير شرعيين، وتحكمهم نظم أساسية تحتوي على عناصر لا تتوافق مع المذهب الكاثوليكي". وقال البيان "انه لأمر يدعو إلى عميق الأسى أن يتم تعيين أسقف غير شرعي رئيسا (للرابطة)".