ظن الأبوان عندما سافرا للعمل بإحدي الدول العربية تاركين ابنتهما الوحيدة أنهما يؤمنان لها مستقبلها دون أن يدركا أنهما يدفعان بها إلي الهاوية بأيديهما ليفيقا علي كارثة تدق رأسيهما بعد أن اكتشفا تحول ابنتهما الجامعية إلي نجمة شهيرة في سوق اللحم الرخيص. كانت البداية بمعلومة وردت للعميد عمر عبدالعال مدير ادارة مكافحة جرائم الآداب بالجيزة بأن فتاة تبلغ من العمر 28 عاماً تستغل شقة أسرتها بالعجوزة في ممارسة الأعمال المنافية للآداب بعد سفر والديها للعمل بالخارج وأنها تستقطب الرجال والنسوة الساقطات إلي الشقة بحجة أنهم أصدقاؤها وإقامة الحفلات الماجنة وأن ذلك يتم في ثلاثة أيام غير منتظمة بالأسبوع حتي لا تلفت أنظار الجيران إليها. أشارت إلي أن الفتاة تدعي "فيفيان" وحيدة أبويها اللذين حصلا علي فرصة عمل بإحدي دول الخليج منذ عامين فسافرا وتركاها بمفردها لمتابعة دراستها باحدي الجامعات الخاصة بتعرفت علي أصدقاء السوء من زملائها وزميلاتها في الجامعة وارتبطت بعلاقة عاطفية مع احدهم ومعه فقدت اعز ما تملك بعدما أوهمها بالزواج وتنصل من وعده واختفي. روت "فيفيان" مأساتها لاحدي صديقاتها في الجامعة لتكتشف أنها هي الأخري ضحية لهذا الشاب المستهتر ومرت عدة أشهر ليظهر الشاب مرة أخري بعد أن كشف عن قناعه الحقيقي وطلب منهما أن تعملا معه في الأعمال المنافية للآداب واستقطاب الساقطات بشقة فيفيان التي تقيم فيها بمفردها بالمنطقة الراقية مقابل مبالغ مالية وأغراهما بالمكاسب الخيالية التي ستحصلان عليها من تجارة اللحم الرخيص فبدأت فيفيان في نشاطها الاجرامي حتي ضاق السكان من الحفلات الماجنة التي وصلت لمسامع أبنائهم وفتياتهم وتمت مداهمة الشقة علي 4 ساقطات من بينهم صاحبة الشقة وثلاثة رجال في أوضاع مخلة وأمرت النيابة بحبسهم 4 أيام ويقع الخبر كالصاعقة علي الأبوين الذين لا يعرفان مخرجاً من هذه الأزمة. فلا إصلاح للزجاج بعد كسره.