وشددت علي ضرورة مضاعفة الجهود لتطوير برامج تنظيم الاسرة والمشورة وحملات التوعية لأن الدراسات اثبتت ان المعرفة بوسائل تنظيم الاسرة منتشرة بنسبة 99% وتكمن المشكلة في ترجمة هذه المعرفة إلي ممارسة علي أرض الواقع حيث ان جهود التوعية بمفردها لم تؤت ثماراً أو نتائج ملموسة..وقالت إن الوضع السكاني اصبح الان لا يحتمل فإن معدلات العنف ضد الاطفال واهدار حقوقهم ترتفع بصورة مقلقة لأن القانون لا يضيف مادام هناك تواطؤ مجتمعي ضد الأطفال ويجب أن يتم الابلاغ عن المخالفات أولا بأول حتي يتسني لنا أخذ الاجراءات الحاسمة ويتجلي هنا دور المجتمع المدني في رصد هذه المخالفات. وقالت إن مصر مشرفة علي فرصة سكانية يعتبر فيها الشباب ثروة بشرية لابد من استثمارها علي أكمل وجه وعلي الرغم من جهود العديد من الجهات في التركيز علي الشباب سواء من ناحية صناعة السياسات أو اجرراء الأبحاث أو تنفيذ البرامج وغيره