برأت المحكمة العليا في الفلبين اليوم الثلاثاء نجل سيناتور سابق،وإلى خمسة آخرين ، وذلك بعدما قضوا 15 عاما خلف القضبان لإدانتهم بالتورط في جرائم اغتصاب وقتل. وافقت هيئة المحلفين، بأغلبية سبعة مقابل أربعة، لصالح الإفراج الفوري عن هوبرت ويب، نجل السيناتور السابق فريدي ويب ، ورفاقه الخمسة. وقال مدير المحكمة العليا، ميداس ماركيز :"لقد أخفق الادعاء في أن يثبت بصورة قطعية الجرم المتهمين" ، مضيفا أن هناك "تفاصيل مشبوهة توضح التناقضات" في شهادات الشهود الذين استعان بهم الادعاء. يقبع ويب ورفاقه ، وجميعهم من أسر كبيرة في الفلبين ، في السجن منذ عام 1995 لإدانتهم باغتصاب وقتل ثلاث نساء من أسرة واحدة عام 1991 . وأدانت محكمة أول درجة المتهمين عام 2000 ثم أعادت محكمة الاستئناف إدانتهم بعد ذلك بأعوام. اثار الحكمان الكثير من الجدل لأنهما بنيا على شهادة قدمها شاهد اعترف بإدمانه المخدرات ، كما أن هوبرت ويب قال إنه كان في الولاياتالمتحدة وقت وقوع الجريمة وقدم أوراقا من الخارجية الأمريكية تثبت صحة أقواله. وقوبل حكم اليوم بانتقادات من زوج ووالد الضحايا الذي أكد أن الحكم يثبت أنه "لا يوجد عدل في هذه البلاد".