رعاية أطفال أيتام لا مورد ولا رزق لهم هي مسئولية وزارة التضامن الاجتماعي وصرف معاش الضمان لهم شهريا أمر لا يجب أن يخضع لمساومات أو تأجيل فهؤلاء أطفال في مدارس لهم مصروفات ويحتاجون للطعام والشراب. والبت في هذه الطلبات يحتاج إلى ضمائر حية وسرعة لأن البطون الجائعة لا يمكن أن تنتظر طويلا البحث والدراسة الطويلة وخاصة إذا كانت لهم حقوق. وفيما يلي رسالة من السيدة كريمة محمود رمضان أبوشنب المقيمة في 21 شارع محمد ثابت بالدقي محافظة الجيزة تتألم من المماطلة في صرف معاش التضامن لأطفالها وتقول فيها: أنا أم لطفلين يتيمين الأول محمود طارق محمد إسماعيل مقيد بالصف الرابع الابتدائي والثانية سميرة طارق محمد إسماعيل بالصف الثاني الابتدائي والاثنان بمدرسة الناصرية الابتدائية بالدقي.. (مرفق إثبات قيد دراسي لهما).. تقدمت إلى إدارة التضامن الاجتماعي بالدقي بالأوراق والمستندات المؤيدة والمؤكدة لأحقية أطفالي الصغار لمعاش تضامن اجتماعي فكان الرد الذي يشوبه التعنت والتعسف والتجني بأنني مستفيدة من معاش والدي وهذا مستحيل لأنني متزوجة بعد وفاة والد أطفالي الأيتام وقدمت لهم ما يثبت ذلك ثم قالوا لي في المرة الثانية إن علينا مديونية ولابد من دفعها ثم تنازلي عن المعاش لسداد المديونية.. ثم تقدمت بورق ومستندات جديدة تفيد سداد المديونية من معاش والدتي ثم قالوا لي سوف نصرف للأطفال دفعة مالية مساعدة لمرة واحدة وهو ما لم يحدث وغاية أملي مساندة المجلس القومي للأمومة والطفولة لحق أطفالي المشروع في صرف معاش شهري للإنفاق عليهم طوال حياتهم الدراسية فقد تقدمت بملف رقم 432066 في 9/3/2010 وقدمت العديد من المستندات من أجل ضمان معاش شهري لأطفالي الصغار يحفظ ماء وجوههم ويحميهم من الإهانة والمهانة ومد اليد!! ورسالة أخري إلي وزارة التضامن تحمل شكوي من مكتب التضامن الاجتماعي في المتانيا مركز العياط محافظة 6 أكتوبر من إبراهيم رمضان مرسي عبدالغني يقول فيها: أنا معاق وإعاقتي ظاهرية وأعالج بمستشفي الصحة النفسية بحلوان من 18/3/2007.. واللجان الطبية والجهات الحكومية واثقة أنني معاق إلا مكتب التضامن الاجتماعي بالمتانيا الذي تعمد قطع معاشي الهزيل وحرمني قهرا وذلا من حق مستحق لي لأنني شكوت طالبا زيادته أسوة بغيري؟؟!!.. أرجو من جميع اللجان الطبية الوقوف علي حالتي ومعرفة مدي استحقاقي للمعاش؟!.. أرجو أن يتفضل الدكتور علي المصيلحي وزير التضامن الاجتماعي ليتأكد بنفسه علي الطبيعة أنني والله العظيم معاق؟؟!!.. فلماذا أصر مكتب التضامن الاجتماعي بالمتانية علي قطع معاشي؟؟!!.. أناشد وأرجو مساندتي ومساعدتي حتي أسترد معاشي المستحق لي والذي قطعوه كعقوبة لي علي حد قولهم أنني شكوت وطالبت بزيادته إلي الحد الأدني الجديد؟؟!! وصرخة من السيدة سميحة عبدالوهاب إبراهيم المتانيا – العياط – محافظة 6 أكتوبر تقول فيها: أعيش حالة سيئة فالمعاش لا يكفي علاجي الشهري وهو لا يتجاوز 200 جنيه وأنا حائرة بين المجالس الطبية وبعض الجهات الحكومية للحصول علي سماعة طبية بعد أن فقدت حاسة السمع فهل يتكرم الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة الإنسان الذي يرعى الفقراء بإنقاذي ورعايتي؟! كلمات لها معني لا يقول عن الحظ أعمى إلا الذي لا يراه مثل فرنسي