كشف الدكتور محمد عبدالحميد عميد كلية التربية ببني سويف في الدراسة التي أعدها بالاشتراك مع الدكتورة مروة عزت مدرس أصول التربية بالكلية إلي تزايد حالات العنف بالمدارس خلال عام 2010 حسب التقرير الذي أعده المركز المصري لحقوق الإنسان إلي 95 حالة علي مستوي مدارس مصر منها 14 ضحية و6 حالات انتحار و13 طعناً بالمطواه و33 حالة عنف من المديرين والمدرسين ضد الطلاب و15 من أولياء الأمور ضد الإدارة المدرسية و7 حالات من الطلاب لمدرسيهم و7 آخرين عنف وقتل طلاب علي يد زملائهم. وطالب بإنشاء مركز للارشاد الاجتماعي والنفسي بالمدارس وتفعيل الأنشطة والاتحادات الطلابية ودعم العلاقة بين المدرسة والأسرة والمجتمع وتفعيل دور الإدارة المدرسية والأساليب التشريعية والإعلامية لمعالجة هذا الخطر. جاء ذلك خلال انعقاد المؤتمر الموسع الذي عقد تحت رعاية الدكتور محمد محمود يوسف رئيس جامعة بني سويف وبحضور المحافظ الدكتور سمير سيف اليزل والدكتور رابح رتيب بسطا نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع والبيئة وعدد كبير من قيادات وطلاب المدارس برئاسة نهاد المحلاوي وكيل وزارة التعليم. أكد الدكتور عاطف أبوزينة مدرس أصول التربية بالكلية في دراسته أن نسب العنف بين المدرسين للطلاب بلغت 51% وبين الطلاب أنفسهم 27% وبين المدرسين وبعضهم 11% وعنف الطلاب تجاه محتويات المدرسة 9%. أشار إلي أن الدراسات أكدت أن القاهرة تحتل المرتبة الأولي في العنف بالمدارس بنسبة 22% ثم المنيا 14% ثم بورسعيد 11% وسوهاج في المركز الرابع وتأتي الفيوم والاسكندرية وقنا والغربية والقليوبية في الترتيب الخامس بنسبة 6% وأخيراً الجيزة وكفرالشيخ وبني سويف والشرقية والدقهلية والمنوفية والسويس بنسبة 3%. حددت نهاد المحلاوي وكيل وزارة التعليم عدد حالات العنف بمدارس بني سويف بنحو 8 حالات في 8 مدارس بنسبة 003,% مؤكدة أن النسبة رغم انخفاضها إلا أنها تحتاج للمواجهة حتي لا تتفاقم. استعرض المؤتمر أوراق عمل معدة من الدكتور محمود نصر وكيل الكلية والدكتور طلعت أحمد حسن مدرس الصحة النفسية المساعد ومكرم عبدالفتاح وكيل مديرية التضامن ومدحت سيد معلم اللغة الانجليزية بالتعليم.