* "الالتزام الحزبي أهم من الانتماء العائلي" هذه الحقيقة تأكدت خلال الانتخابات بالنسبة لعدد من قيادات ونواب الحزب الوطني بمجلس الشوري وبصفة خاصة في دائرة سمنود من جانب عضو الشوري الحالي عن الحزب الوطني حسن شوقي النجار الذي رفض مساندة ودعم شقيقه المستقل أمين شوقي النجار من أثار غضب شقيقه من هذا الموقف وقام عقب انتهاء الانتخابات بتحطيم بعض اللافتات الخاصة بشقيقه نائب الشوري الذي رفض تحرير أي محاضر ضده محافظاً علي رابطة الإخوة وتاريخ الأب الراحل شوقي النجار الذي كان يطلق عليه الفلاح الفصيح تحت قبة الشعب والشوري حيث كان نائباً بالمجلسين قبل رحيله. بعد 5 سنوات فوز الطاعن والمطعون فيه * "ما محبة إلا بعد طعن انتخابي" هذه المقولة تأكدت بعد فوز الدكتور حسين خضير نائب شربين الجديد علي مقعد الفئات ومعه العربي شامة النائب القديم ووكيل لجنة الزراعة علي مقعد العمال والفلاحين حيث كانت المنافسة بينهما في انتخابات 2005 وقدم الدكتور خضير طعناً انتخابياً وقررت محكمة النقض أحقيته بالمقعد وشهدت المعركة الانتخابية تحالفاً ثنائياً بينهما تحت مظلة الحزب الوطني الديمقراطي وتحطمت أقاويل الصفقات الانتخابية وأن مقعد الفئات سيذهب لحفيد المعارض الراحل إبراهيم شكري علي حساب الدكتور خضير وأصبحت شربين في المجلس الجديد أمانة في يد العربي والدكتور حسين خضير. ربع مقاعد اللجان للسيدات * بعد وجود 64 نائبة بالمجلس الجديد منهن 62 نائبة علي مقاعد الكوتة لتأجيل مقعدي الكوتة بكفر الشيخ وفوز نائبتين فقط علي المقاعد الأخري وهي الدكتورة آمال عثمان رئيس اللجنة التشريعية ونائبة الدقي والعجوزة وليلي التليسي الوجه الجديد ونائبة أجا عن العمال والفلاحين أصبح من المقرر أن تخصص 25% من مقاعد هيئات مكاتب اللجان للنائبات المنتخبات ومن المنتظر اختيار 15 نائبة من أبرزهن الدكتورة آمال عثمان والدكتورة زينب رضوان والدكتورة مديحة خطاب والدكتورة نرمين البدراوي وحنان الصعيدي وحياة عبدون ووجيهة التابعي وعلية أبوغديد وهانم أبوالوفا لتولي مواقع في اللجان البرلمانية والدكتورة فاطمة أبوشوك. تغييرات اللجان * لجنة الزراعة هي الوحيدة التي عاد أعضاء هيئة المكتب الأربعة إلي مقاعدهم مرة أخري في المجلس الجديد وهم عبدالرحيم الغول رئيسها والوكيلان أحمد أبوعقرب والعربي شامة وأمين السر عثمان الديساوي بينما لجنة الصحة خسر جميع أعضاء هيئة المكتب وهم الدكتور حمدي السيد الرئيس والوكيلان الدكتور محمد خليل العماري ومصطفي الكتاتني وتشكيلات اللجان ستحمل مفاجآت غير سارة لعدد من رؤساء اللجان الحاليين خاصة أن بعض الوزراء الفائزين لأول مرة بعضوية المجلس كنواب سيكون لهم دور في اختيار رؤساء هذه اللجان وترفع اختيار وزير سابق ونائب حالي رئيساً لإحدي هذه اللجان.