الأزمة المالية تخنق كل الأندية .. في الاسماعيلي مشكلة مالية تحول دون استمرار حسني عبدربه أحسن لاعبي الفريق وتهدد بقاء المعتصم سالم وما يدرينا علي من سيأتي الدور في الرحيل إما بسبب عدم القدرة علي اتمام التعاقد معهم أو بسبب الحاجة إلي الأموال التي يستفيدها النادي من بعضهم ليفي ولو ببعض الالتزامات المالية التي يعاني الاسماعيلي بسببها. الأزمة المالية سبب عدم استطاعة النادي الأهلي التعاقد مع مدير فني أجنبي لأن النادي لايستطيع أن يتعاقد مع مدرب كليشنكان لأنهم يبحثون عن البطولات كما أن الأزمة المالية سبب مباشر في عدم استطاعة النادي الكبير عقد صفقة مع مهاجم أجنبي قوي ليخرج به من أزمته الفنية التي بدأ يعاني منها منذ بداية الموسم وكذلك حل مشاكل بقية اللاعبين المراد تجديد عقودهم. الأزمة المالية كانت السبب وراء دوخة الزمالك السبع دوخات للتجديد مع محمود فتح الله مدافع الفريق الذي رفض تأجيل دفع مليم من مستحقاته لأنه يري أن ما يحصل عليه اليوم بلي الذراع لن يحصل عليه غدا بالرضا .. كما أن هذه الأزمة جعلت الزمالك يقف علي باب جماهيره يطلب السؤال في مشروع "ناديك يناديك" كي يتمكن من تجديد بقية العقود مع اللاعبين وسداد مستحقات الموظفين ورواتبهم في ميعادها. الأزمة المالية تهدد تجديد عقود تسعة لاعبين في عين العدو بنادي الاتحاد السكندري وهم محمود شاكر عبد الفتاح وعبد الحميد حسن ويوسف عبد الرحيم ومحمود سمير ومحمد ابراهيم ومحمد جابر وابراهيم سعيد وفيليكس ومارك امبواه. هذا السيناريو الممل موجود في كل الأندية لكنني أردت أن أقدم نموذجا لأربعة من الأندية الكبيرة في مصر يعانون فعلا ..ولا أظن أن النظام الذي تسير عليه أنديتنا له مثيل في العالم كله.. فلو كانت كل الأندية في العالم بهذا الشكل لأصبح علي الدنيا السلام .. قد يقول قائل ولماذا لاتدعم الحكومة هذه الأندية كي تقوم بواجبها. والرد الطبيعي هل تدعم انجلترا وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا والبرازيل والأرجنتين أنديتها. الإجابة ستكون لا وألف لا لأن هذه الأندية كيانات اقتصادية قائمة بذاتها لا يعمل بها كل من هب ودب من اللاعبين السابقين والأقارب والأصدقاء والمحاسيب ولكن فرص العمل علي قدر الحاجة بالضبط لازيادة ولا نقصان. أما الأندية في مصر فهي تكايا بمعني الكلمة وبالتالي من الطبيعي أن تعجز عن الوفاء بالتزاماتها المالية إضافة إلي أن نظام حقوق البث التليفزيوني لاتكفي في حالة الحصول عليها فما بالنا إذا لم تكن تحصل عليها .. أوضاع الأندية عندنا لاتسر عدوا ولاحبيبا. ** الحدق يفهم : اليد الواحدة لاتصفق. ** بعيدا عن الرياضة : تقرير وزارة الخارجية الأمريكية حول الحريات يريد نشر التنصير وإباحة الشذوذ والتخلي عن تعاليم الإسلام .. وهي أوضاع غريبة وقد لايعرف الأمريكيون أن المصريين هم أكثر شعوب الأرض تمسكا واقتناعا بدينهم ولم لا وفي مصر الأزهر الشريف منارة العلم في العالم الإسلامي وهل يمكن أن نطالب الخارجية الأمريكية بنشر الدين الإسلامي في بلادهم والتخلي عن تعاليم المسيحية واليهودية التي يدين معظم سكان الولاياتالمتحدة بهما .. إنه تدخل فيه نوع من السماجة والتطفل وزيادة . أما حكاية الشذوذ هذه ألم يكفهم ما يعانيه البشر من الأمراض الغريبة مثل الإيدز بسبب ممارساتهم غير السوية .. مصر كانت وستظل الحصن الحامي للإسلام والبلد الآمن لغير المسلمين من أبنائها لأنها تضمن لهم حرية العبادة والتعبير والمساواة مع إخوانهم المسلمين .ليتهم يتركوننا في حالنا. [email protected]