واشار المصدر الامني الي خطة التأمين "الكبري" التي وضعتها أجهزة الأمن خلال المرحلة قبل الانتخابات أو خلال الجولة الأولي أو جولة الاعادة في جميع الدوائر الانتخابية لجميع المحافظات. يقظة أمنية قال المصدر الأمني ان المنافسات الحادة التي وقعت بين المرشحين وانصارهم استدعت يقظة امنية عالية وتسببت هذه اليقظة في التصدي لاحداث واعمال شغب ومشاجرات واحباطها في مهدها قبل وقوع اصابات أو قتل في دوائر عديدة كانت المنافسة فيها مشتعلة. المنافسة حادة واشار المصدر الي ان جولة الاعادة التي جرت أول امس في 166 دائرة لاختيار 283 نائبا.. شهدت منافسة حادة في دوائر عديدة في قنا واسيوط والدقهلية والقاهرة وان التواجد الامني المكثف ساعد في منع اي اشتباكات في هذه الدوائر كانت من الممكن ان تسفر عن وقوع مصادمات وأحداث جسيمة. واشار المصدر الأمني الي أن اجهزة الامن ضبطت العشرات من العناصر التي كانت تستعد للقيام باعمال شغب .. كما تم ضبط اسلحة الية.. كما نجحت اجهزة الامن في منع انصار بعض المرشحين من محاولة قطع الطريق امام مرور صناديق الانتخابات بعد انتهاء عملية الاقتراع. فشل افساد المناخ الانتخابي أكد المصدر ان أجهزة الامن نجحت في احباط كافة محاولات افساد المناخ الانتخابي. كما اشار المصدر الي وقوع العديد من الاصابات بين رجال الشرطة خلال تأديتهم عملهم في تأمين العملية الانتخابية حيث اوضح ان عدد الضباط الذين اصيبوا خلال الجولة الاولي وجولة الاعادة بلغ 13 ضابطا بالاضافة الي وقوع اصابات بين المجندين ورجال الشرطة الاخرين.. وذلك خلال التصدي لاعمال الشغب وفض المشاجرات. قال المصدر ان اجهزة الامن كانت ملتزمة بتعليمات حبيب العادلي وزير الداخلية بتأمين مقار اللجان الانتخابية من الخارج ودون التدخل في فعالياتها. كما اشارالمصدر الي الاجتماع الذي كان قد عقده وزير الداخلية قبل الجولة الاولي مع مساعديه وكذلك التعليمات التي اصدرها لهم قبل بدء الجولة الثانية حول ضرورة تأمين مقار اللجان الانتخابية والتصدي بحسم لاية محاولة للخروج علي الشرعية.