قال الدكتورمحمد كمال أمين التثقيف السياسي بالحزب الوطني. ان جولة الإعادة من انتخابات مجلس الشعب سارت بشكل طبيعي. وأن معدلات التصويت اختلفت من دائرة إلي أخري. أكد في المؤتمر الصحفي الذي عقده الحزب الوطني أمس ان أحداث العنف جاءت محدودة للغاية مقارنة بما شهدته الجولة الأولي يوم الأحد الماضي. وبما شهدته الانتخابات السابقة.. مشيراً إلي ان الحزب الوطني بذل جهداً تنظيمياً ضخماً لحشد الناخبين من خلال غرفة الانتخابات المركزية والغرف المقامة علي مستوي كل محافظة. بالاضافة إلي 160 مركز اقتراع و7184 مقراً أمام اللجان يقوم عليها نحو 80 ألف شخص. لقي كمال ما يردده البعض بأن الحزب كان "ينافس نفسه" في هذه الانتخابات.. مؤكداً ان كافة أحزاب المعارضة كانت ممثلة في هذه الانتخابات من خلال مرشحيها في العديد من الدوائر. بمن فيهم مرشحو حزب الوفد. وقال ان البيانات الواردة من المحافظات أكدت ان مرشحي حزب الوفد خاضوا جولة الاعادة ومنهم فؤاد بدراوي وعمران مجاهد وعاطف الاشموني وطارق سباق. وغيرهم. وكان هناك أيضاً العديد من المرشحين المستقلين الذين خاضوا جولة الإعادة ضد مرشحي الحزب الوطني و"غير صحيح علي الاطلاق ان الحزب الوطني كان ينافس نفسه". ورداً علي سؤال حول قانونية الانتخابات في ظل صدور العديد من الأحكام القضائية ببطلان الانتخابات. قال كمال: كل الانتخابات السابقة شهدت طعوناً علي الصفات وأحكاماً قضائية واستشكالات وبالنسبة للأبعاد القانونية فإن المتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات نفي صدور أي أحكام ببطلان انتخابات الإعادة فاللجنة تأمر بتنفيذ الأحكام ما لم يكن هناك عائق قانوني مثل الاستشكالات التي توقف التنفيذ.