أكد الدكتور محمد كمال أمين التدريب والتثقيف, عضو هيئة مكتب أمانة السياسات أنه استنادا إلي التقارير التي وردت إلي غرفة العمليات المركزية للحزب من مختلف المحافظات والدوائر, فإن انتخابات الجولة الثانية أمس الأحد قد مرت بشكل معتاد, وإن شهدت سخونة وتنافسا بين المرشحين, مشيرا إلي أن أحداث العنف خلال هذه الجولة كانت محدودة جدا ولا تقارن بأي انتخابات سابقة. وردا علي سؤال في المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب اغلاق صناديق الاقتراع بشأن تردد عن تقديم عدد من مرشحي الحزب استقالاتهم بسبب التزوير أمس, قال الدكتور إن غرفة العمليات تلقت عددا من التقارير بهذا الشأن, وأن الحزب سيقوم بدراستها. وعن شكل البرلمان الجديد, قال الدكتور كمال إنه من المبكر التنبؤ بشكل البرلمان الجديد قبل اعلان نتائج الجولة الثانية, مشيرا إلي أن عددا من مرشحي الأحزاب وهو عدد ليس بالقليل قد خاض هذه الجولة. وعما إذا كان غياب مرشحي الجماعة غير القانونية والوفد قد أثر علي العملية الانتخابية, قال الدكتور كمال إن ذلك لم يؤثر علي سير الانتخابات بل شهدت الانتخابات درجة عالية من السخونة والحماس. وحول الغرض من فتح الدوائر أمام مرشحي الوطني وفائدة هذا القرار قال الدكتور كمال إنه كان بناء علي دراسة الخريطة الانتخابية, وكان يستهدف وصول مرشحي الوطني للجولة الثانية وإنه سيتم تقييم التجربة بعد الانتخابات. ونفي الدكتور محمد كمال أمين التدريب والتثقيف بالحزب الوطني, عضو هيئة مكتب أمانة السياسات أن تكون جولة الاعادة لانتخابات مجلس الشعب أمس غير قانونية, مؤكدا أن إقامة استشكال علي الأحكام التي صدرت تحقق اثرا واقفا للحكم المطلوب تنفيذه. وقال الدكتور محمد كمال إن الانتخابات الحالية شأنها شأن كل الانتخابات السابقة التي حدثت بها طعون وأحكام تتعلق بانتخابات الاعادة. وشدد الدكتور كمال علي أن اللجنة العليا للانتخابات هي التي لها الولاية في العملية الانتخابية وتتلقي الشكاوي الخاصة بها وتتخذ ما يلزم تجاهها, مشيرا إلي أن الحزب الوطني يحترم أي قرارات تصدر عن اللجنة. ونفي الدكتور محمد كمال ما يردده البعض من أن الحزب الوطني ينافس نفسه في انتخابات الاعادة أمس, مؤكدا أن جميع الأحزاب المعارضة والتي تأهلت لجولة الاعادة يخوض مرشحوها هذه الجولة بمن فيهم مرشحو حزب الوفد. وأوضح الدكتور كمال أن البيانات الواردة لغرفة العمليات الرئيسية بالحزب من غرف عمليات الحزب بالمحافظات تؤكد أن غالبية مرشحي حزب الوفد موجودون بالدوائر مثل فؤاد بدراوي وفؤاد مجاهد وطارق سباق وعاطف الأشموني. وأشار الدكتور كمال إلي أن هناك عددا كبيرا أيضا من المرشحين المستقلين ومرشحي الأحزاب يخوضون جولة الاعادة, الأمر الذي ينفي أن الحزب ينافس نفسه في الانتخابات. وأوضح كمال أن التقارير تشير إلي أن الانتخابات تسير بشكل طبيعي وأن عملية التصويت تختلف من دائرة لأخري, وأنه يتوقع حدوث كثافة في العملية التصويتية مع خروج الموظفين من أعمالهم. وفيما يتعلق بأحداث العنف أكد الدكتور محمد كمال أن أحداث العنف محدودة للغاية وأن عددها سواء اليوم أو الأحد الماضي أقل مما تم في أي انتخابات سابقة. وأكد أن الحزب الوطني يقوم في انتخابات الاعادة بجهد تنظيمي كبير, حيث تعمل غرفة العمليات المركزية وترفع إليها التقارير من غرف عمليات المحافظات, حيث هناك ربط مع160 غرفة عمليات بالدوائر المختلفة, مشيرا إلي أن الحزب يأخذ انتخابات الاعادة بمنتهي الجدية وينتشر أعضاء التنظيم أمام جميع اللجان.