وأوضح أبوالغيط أن "المخطط الإسرائيلي واضح تماماً وأن إسرائيل تسعي لابعاد القدس بالكامل عن طاولة المفاوضات.. بطرق مختلفة في مقدمتها تكثيف الاستيطان فيها.. وهذا الأمر مرفوض ليس فقط من جانبنا في مصر ولكن من المجتمع الدولي كله". وتابع أبوالغيط "القدسالشرقية ليست عاصمة إسرائيل.. لا أحد يعترف بالقدس كعاصمة لدولة إسرائيل.. القدسالشرقية هي أرض فلسطينية ومحتلة.. ولن يعترف المجتمع الدولي بضمها أو بالنشاط الاستيطاني فيها مهما كان ذلك النشاط.. القدسالشرقية هي عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة التي ستبزغ ان عاجلاً أو آجلاً". ورداً علي سؤال حول ما يجب عمله إزاء هذه التحركات الإسرائيلية قال أبوالغيط "أعتقد أن الجانب العربي والفلسطيني قد أعطي الولاياتالمتحدة فرصة ممتدة لكي نتوصل إلي ترتيب يسمح باستئناف المفاوضات التي نراها المدخل الحقيقي لاستعادة الحقوق الفلسطينية.. وأتصور ان الجانب العربي يقترب من اللحظة التي يقرر فيها الأسلوب الأنسب للمضي قدماً".