اعتبر وزير الزراعة النائب أمين أباظة أن انسحاب أي قوي سياسية من المعترك الانتخابي فيه خسارة للعملية السياسية والقوي المنسحبة نفسها.. عقب إنهاء إجراءات عضويته الجديدة بمجلس الشعب أمس علي أهمية وجود الأحزاب في البرلمان لتعبر عن رأيها.. مشيراً إلي أن "كل حزب يتخذ موقفه السياسي حسب رؤيته والظروف المحيطة به وكذلك موقفه أمام أعضائه والمؤيدين له..إن كل مؤسسة سياسية حرة في إتخاذ القرارات التي تراها متماشية مع مصلحتها". أوضح أباظة أن دخول الوزراء البرلمان لايمثل أي مشكلة في ظل سماح الدستور بذلك.. وقال إن دخول تسعة وزراء لايمثل نسبة كبيرة من عدد الأعضاء,حتي لو دخل الوزراء كلهم ..مشيرا إلي أن الوزير لن يراقب الحكومة ولكنه سيراقب, وعندما تنتهي فترة وجوده في الحكومة يصبح له الحق في الرقابة والتشريع وغيره. ونفي أباظة أي سيطرة لرأس المال في الانتخابات التي جرت في دائرته بالشرقية.. وقال : إنه صرف أقل من المبلغ المخصص للدعاية الانتخابية وهو 200 ألف جنيه وأنه لم يكن مقتنعا بالصور أو اليافطات أو المسيرات ولكن بالتواصل المباشر مع الناخبين.. مؤكداً علي الاستفادة الكبيرة التي خرج بها من تجربة الانتخابات .. وقال إنه وقف بشكل كبير علي المشكلات وطبيعة الحياة في الريف عما كان يتصور قبل ذلك وأصبحت عنده رؤية واضحة ونظرة دقيقة لمشاكل الري والكهرباء والتعليم. ورفض الوزير النائب أمين أباظة مايردده البعض من أن المجلس الجديد سيكون بلا معارضة.. موضحاً انه لن يكون كذلك لأنه حتي داخل الحزب الوطني في المجلس السابق كانت توجد معارضة وكنت أتمني وجود عدد لابأس به من المعارضة في المجلس الجديد, ولكن من المعارضة الشرعية التي تمثل الأحزاب السياسية والتي تتساوي فيها الواجبات والحقوق والرقابة علي كل ما تقوم به لكن هناك جهات أخري لاتعرف عنها أي شيء وتنافسك في نفس المجال.