أكد صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني ان الحزب حقق نجاحاً كبيراً في الجولة الأولي لانتخابات مجلس الشعب 2010 وأنه مستمر بنفس العزم والتصميم والجدية استعداداً للجولة الثانية الأحد القادم. دعا قيادات الحزب وكوادره لمواصلة الجهد والعمل والناخبين إلي المشاركة في انتخابات الاعادة التي ستحسم اختيار ممثلي الشعب في عدد كبير من المقاعد مؤكداً ان المشاركة الشعبية أكبر ضمانة للشفافية ونزاهة الانتخابات. أشار الشريف إلي أن نتائج الجولة من الانتخابات حسب تقييم هيئة المكتب تثبت ان الناخب المصري يدرك طريقه جيداً ويميز بين الوعود الجادة التي طرحها برنامج الحزب والشعارات المرسلة الأخري وهو ما أكد وعي المواطن وانحيازه للسياسات والبرامج التي تضمن له غداً أفضل. جاء ذلك في اجتماع هيئة مكتب الحزب الوطني أمس برئاسة صفوت الشريف الأمين العام للحزب وبحضور د. زكريا عزمي الأمين العام المساعد لشئون التنظيم والعضوية والمالية والادارية وجمال مبارك الأمين العام المساعد وأمين السياسات والمهندس أحمد عز أمين التنظيم ود. علي الدين هلال أمين الاعلام. صرح الشريف بأن هيئة المكتب ناقشت تقرير أمانة التنظيم عن نتائج الجولة الأولي وتقييم نتائجها واستكمال خطة التحرك الحزبي الأيام القادمة.. كما ناقشت تقريراً من أمانة الاعلام عن الأداء الاعلامي وخطة التحرك الحزبي في الفترة المقبلة. أضاف ان الحزب يواصل العمل بحشد أكبر لمؤيديه وبجهد تنظيمي بكافة المحافظات داعياً القيادات الحزبية ومرشحي الوطني الذين يخوضون جولة الإعادة للالتزام بالقانون وتعليمات اللجنة العليا للانتخابات وعدم الانجراف وراء أية استفزازات من المنافسين وأكد ان الوطني يخوض الجولة الثانية أكثر حرصاً علي تماسكه الداخلي. شدد الشريف علي ان الحزب الوطني يتطلع إلي إجراء الجولة الثانية في إطار تنافسي وأن يسودها الشفافية والنزاهة داعياً مؤسسات المجتمع المدني المصرية ومندوبي وسائل الإعلام لمتابعة الانتخابات ونقل صورة صادقة وأمينة عنها وان الحزب الوطني يرفض أي استخدام للقوة أو أي خروج علي القانون أياً كان مصدره. من جهة أخري أكدت التقارير التي عرضت علي هيئة المكتب التقدم الواضح لمرشحي "الوطني" علي المستقلين الذين يخوضون الانتخابات تحت مظلة تنظيم غير شرعي ولم يحصلوا علي أي مقعد بالجولة الأولي لافتة إلي أنه طبقاً للنتائج المعلنة فالأصوات التي حصل عليها 26 مستقلاً منهم لخوض الإعادة تشير إلي فروق وتباين واضح وعدم حصول أي منهم علي أعلي الأصوات بينما حصل مرشحو "الوطني" من المنافسين علي أصوات ضعف أو تزيد عما حصل عليه أي مرشح يؤهله لخوض الانتخابات بنجاح. بما يؤكد ان القاعدة الانتخابية قد تخلت عن مساندتها لمرشحين غير شرعيين يخوضون الانتخابات كمستقلين.