فاته الكثير من لم يذهب إلي دار الكتب, ليشاهد كنوز الشرق والغرب.. ومخطوطات العجم والعرب, تعاقب علي رئاستها كوكبة من أهل العلم والثقافة والأدب, أولهم شتيرن الألماني وآخرهم صابر أبوعرب. تشتمل دار الكتب والوثائق المصرية علي ملايين المخطوطات النادرة, والمراجع القيمة, ومجموعات الصحف المصرية التي صدرت من 1828 (صدور الوقائع المصرية) حتي الآن. ولا يوجد كتاب يطبع في مصر إلا وتحصل دار الكتب علي نسخ منه. وفي دار الكتب مجموعة نادرة من المصاحف الشريفة أقدمها مصحف يرجع تاريخه إلي القرن الأول الهجري (77 ه), وينسب إلي الإمام الحسن البصري. وأيضا مخطوط كتاب الرسالة في أصول الفقه للإمام محمد بن إدريس الشافعي, كتبه صديقه وتلميذه الربيع بن سليمان المرادي (الربيع الجيزي) سنة 265 ه. وتشتمل دار الكتب والوثائق المصرية علي مخطوطات فرعونية ويونانية وقبطية وعربية وإسلامية وتركية وفارسية وبها نسخة من الشاهنامة للفردوسي, وهي أشهر ملحمة شعرية في الأدب الفارسي, كتبها في 30 عاما وأتمها 384 ه. تولي رئاسة دار الكتب والوثائق القومية في أوائل عهدها خمسة من المستشرقين الألمان خلال الفترة من 1870 – 1914م وكان أستاذ الجيل أحمد لطفي السيد أول من تولي إدارتها من المصريين, وشغل هذا المنصب مرتين. - مديرو دار الكتب: - شتيرن - شبيت - فولوز - مورنز - شادا - أحمد لطفي السيد - محمد أسعد برادة - د. منصور فهمي - أحمد عاصم - أحمد مرسي قنديل - توفيق الحكيم خلال فترة ضمها إلي الهيئة المصرية العامة للكتاب 1971 – 1993م - د. محمود الشنيطي - سعد الدين وهبة - صلاح عبدالصبور - د. عزالدين اسماعيل - د. سمير سرحان وبعد استقلالها تحت اسم دار الكتب والوثائق المصرية (1993 – 2010) - د. محمود فهمي حجازي - د. جابر عصفور - د. ناصر الأنصاري - سمير غريب - د. صلاح فضل - د. أحمد مرسي - د. محمد صابر عرب