نتمني علي أمريكا التي تتباكي لجنة حرياتها علي الحرية الدينية في مصر والعالم أن تتوقف عن اضطهاد المسلمين في بلادها وأن تقاوم العنصرية التي يعامل بها المسلمون والعرب بصفة خاصة هناك وهي عنصرية يشهد بها العالم كله ويشهد بها الأمريكان أنفسهم ويعاني منها كل من لم ينفذ الأجندة الأمريكية وليس أدل علي ذلك من اعلانهم ان الاسلام هو العدو البديل بعد سقوط الاتحاد السوفيتي وقد جاء ذلك علي لسان ديك تشيني وزير الدفاع الأمريكي والذي أصبح بعد ذلك نائبا للرئيس والذي يتتبع العنصرية الأمريكية واضطهاد الآخرين علي أسس دينية وعرقية يجد عجبا وغرائب فهانز وليكس كبير مفتشي الأممالمتحدة عن أسلحة الدمار الشامل العراقية المزعومة والتي لم يقر بها هانز وليكس عاني من الادارة الأمريكية بسبب موقفه لذلك قال في تصريحات للجارديان البريطانية في 12/1/2003 يصف الادارة الأمريكية: انهم أوغاد قذرون لم يكفوا عن وضع العقبات في طريقي.. هناك طغاة في واشنطن.. يروجون للأشياء وبالطبع ينشرون أشياء مروعة في وسائل الاعلام.. لقد تعرضت لاهانات علي حد كبير من الاساءة. وفي التقرير السنوي لمكتب التحقيقات الفيدرالية حول جرائم الكراهية في الولاياتالمتحدة الصادر عام 2001 ذكر ان عدد الجرائم ضد أشخاص أو مؤسسات أو شركات مرتبطين بالعقيدة الاسلامية قد ارتفع من 28 حالة عام 2000 إلي 481 حالة 2001 أي بنسبة 1600% تقريبا وأشار إلي أن الأشخاص المنحدرين من أصول شرق أوسطية تعرضوا الجرائم الكراهية بشكل يزيد عما حدث في أي وقت مضي والنماذج كثيرة لأشخاص لا ذنب لهم إلا بشرتهم الموحية بالعربية أو اسلامية يطلق عليهم النار دون ذنب ويمنعون من ركوب الطائرات لمجرد أسمائهم الاسلامية. أما لجنة الحريات الدينية التي تتابع الحالة الدينية في مصر فيكفي أن رئيسها يهودي صهيوني متطرف هو اليوت ابرامز. وتضم اللجنة في عضويتها ليلي المراياتي عضوة لجنة الشريط الأزرق وهي لجنة خاصة بالحريات ونيروز قاظم زادة سكرتير الشئون الخارجية للمجلس القومي الروحي للبهائيين بالولاياتالمتحدةالأمريكية لذا فانها لجنة واضحة المعالم والأهداف وتختار لذلك من تقابلهم لتنقل عنهم. المحرر FARID [email protected]