من خلال التعاون مع الجمعيات الخيرية التي تبارت في إسعادهم ورسم البسمة علي وجوههم في عيد الاضحي المبارك بعد أن طرق مئات المواطنين باب جريدة "الجمهورية" من أجل الفوز بكيلو لحم أو للمساعدة في إحضار ملابس العيد أو تجهيز العرائس التي كان من المفترض أن تزف خلال هذا الاسبوع. مشرف كفالة اليتيم بإمبابة وكانت جمعية مشروع كفالة الطفل اليتيم بإمبابة من أوائل الجمعيات التي خففت من الأعباء المتراكمة علي كاهل الغلابة في عيد الأضحي المبارك حيث منحت الجمعية برئاسة ياسر محمد سليمان رئيس مجلس الادارة جهاز عرائس ل 25 عروساً من قراء الفرحة والأمل وذلك بعد إجراء الابحاث الميدانية لكل حالة تقدمت إلي جريدة "الجمهورية" في حفل كبير اختلطت فيه الدموع بالزغاريد وتجمع الأهالي للإشادة بدور جريدة "الجمهورية" وباب الفرحة والأمل التي استطاع فتح قنوات لتخفيف الاعباء عن كاهل الأسر الفقيرة والمحتاجة وتم تجهيز العرائس بجميع الأجهزة الكهربائية المتمثلة في الثلاجة والبوتجاز والغسالة والمطبخ وقطن وفرش التنجيد وعدد لابأس به من غرف النوم والانتريهات وقد ساهم ذلك الحفل في إدخال الفرحة علي قلوب الأرامل وأبنائهم الايتام. أستطاعت الفرحة والأمل المشاركة في الاحتفالية التي أقامتها الجمعية وحضرها لفيفاً من القيادات الشعبية والتنفيذية وعدد من رجال الأعمال وأسر المستفيدين حيث بدأت الاحتفالية توزيع ملابس العيد ومصروفات الدراسة علي ما يقرب من 100 أسرة بينما كانت ياسمين وهبة أول العرائس المستفيدات من جمعية مشروع كفالة الطفل اليتيم خاصة أنها فتاة يتيمة تعول 3 أشقاء صغار بعد وفاة والدها وإصابة والدتها ببعض الأمراض التي منعتها من الحركة حيث تعمل بأحد المستشفيات براتب ضئيل للغاية بعد أن فشل المعاش في سداد احتياجات أشقائها الصغار وتوفير الادوية لوالدتها.. وبسبب تلك الظروف لم تستطع شراء الاجهزة الخاصة بالزواج وانتظرت أن تتحسن الظروف أو يساعدها أحد من أسرتها إلا أن انتظارها طال لأكثر من عامين حتي أوشكت الخطوبة علي الفسخ وتم منحها كافة الأجهزة التي تحتاج إليها ومشاركتها في حفل الزواج الجماعي الذي سوف تقيمه الجمعية. وبعد أن تقدمت أشرقت عبدالوهاب إلي باب الفرحة والأمل للمساهمة في تجهيزها وافقت جمعية كفالة الطفل اليتيم علي التكفل بتجهيزها حيث منحتها الأجهزة المطلوبة ومساعدة مالية لشراء الملابس والمستلزمات الضرورية بعد أن اتضح من خلال البحث الميداني أنها يتيمة الأب وكان يعمل قبل وفاته عاملاً بالأجر اليومي في طائفة المعمار وتم عقد قرانها ولم تجد من يقف بجوارها خاصة أن الأم لا تعمل وتعيش الأسرة بأكملها علي بعض المساعدات التي تقدمها بعض الجمعيات والمساجد المجاورة. أما رحاب عبدالله فهي فتاة يتيمة وتعيش مع عمها بعد وفاة والديها لكنه يعول 5 أبناء غيرها ودخله ضعيف للغاية وبالرغم من سعادته بخطبتها إلا أنه كان حزيناً لعدم قدرته علي إسعادها وتجهيزها مثل كل بنت في عمرها ليدخل إلي قلبها الفرحة التي فارقتها منذ وفاة والديها وأعتبرت أن الفرحة والأمل هي طوق النجاة حيث طرقت بابها وحققت جمعية كفالة الطفل اليتيم بإمبابة حلمها في التجهيز وهي تستعد حالياً للزفاف في الحفل الجماعي الذي سوف يقام قريباً. وفي الوقت الذي اعتقدت فيه نجوي سعد أن العريس الذي تقدم لخطبة ابنتها سوف يتحمل كل التكاليف فاجأها بأنه ملتزم بالشقة وغرفة النوم والانتريه والمطبخ وبعض المفروشات فوجدت نفسها في ورطة حقيقية أمام اكبر بناتها التي طالما حلمت بالزواج والانتقال إلي بيت الزوجية لتخفف حمولة والدتها التي ترعي 3 أبناء غيرها لكن جمعية الطفل اليتيم بإمبابة قدمت لها مساعدات عاجلة استطاع من خلالها تجهيز ابنتها. ثلاث حجرات في التنمية المتكاملة كما ساهمت الجمعية المصرية للتنمية المتكاملة برئاسة هناء اسماعيل في توفير لحوم الاضاحي وملابس العيد والوجبات اليومية لكثير من أسر الايتام كما قامت بمنح العرائس الايتام الأجهزة والمساعدات العاجلة لشراء كل ما يلزمهن من ملابس ومفروشات وخلافه. ومن العرائس المستفيدات بالأجهزة التي تقدمها الجمعية محاسن عزوز وهي فتاة يتيمة الابوين وتعيش مع خالها وأبنائه الذي يعمل أرزقيا باليومية وكان قدر قرر أن يقف بجوارها وتجهيزها رغم ظروفه الصعبة إلا أن إصابة نجله بإعاقة ذهنية جعله يفشل في تجهيز ابنة شقيقه فأصبحت خطوبتها مهددة بالفشل بعد أن مر اكثر من 3 سنوات دون أن تشتري ملعقة واحدة حيث حققت الجمعية الخيرية للتنمية المتكاملة حلمها ومنحت الاجهزة اللازمة. كما فازت ريهام ابراهيم وهي عروس يتيمة الأم وترعي شقيقاتها الاربعة بعد زواج والدها وانتقاله إلي محافظة أخري مع زوجته الجديدة وتنفق عليهم من عملها في خياطة الملابس ورغم خطوبتها منذ عامين لم تستطع توفير المستلزمات الضرورية وسقطت في مشاكل متعددة مع عريسها لكن الفرحة والأمل اكملت سعادتها وعرضت ظروفها علي الجمعية المصرية للتنمية المتكاملة حيث منحتها جميع الأجهزة اللازمة. وحصلت سميرة صلاح يتيمة الابوين وتعيش مع جدتها علي مساعدات أحد أقاربها الميسورين لكنه رفض مساعدتها بسبب رفضه لعائلة العريس بالرغم من أن تلك الأسرة وقفت بجانبها كثيرا حتي حصلت علي علي مؤهل جامعي لكن الجمعية المصرية قررت منحها ثلاث حجرات ومطبخ لإتمام زفافها. أما فاطمة السيد وهي عروس يتيمة وتعيش مع أخواتها ووالدتها علي معاش ضئيل.. وعقد قرانها علي أحد أقاربها منذ فترة طويلة ولكن لكثرة نفقات العلاج ومصاريف أخواتها الصغار لم تستطع الأم استكمال متطلبات الزفاف تقدمت للفرحة والأمل وهي تأمل في تجهيز ابنتها حيث زادت المشاكل في الفترة الأخيرة بينها وبين أهل العريس بسبب عدم مقدرة الأم المالية علي تجهيزها علي الفور بعد بحث الحالة قررت هناء اسماعيل منح الحالة جهاز الثلاث مجرات للعروس لتستعد بالزف خلال أيام الأضحي المبارك. حقائب غذائية من الباقيات الصالحات وفي إطار التعاون المستمر بين جريدة "الجمهورية" وجمعية الباقيات الصالحات برئاسة الدكتورة عبلة الكحلاوي ساهمت في رعاية أعداد كبيرة من قراء الفرحة والأمل ومنح كثير من الأرامل والأيتام لحوم الاضاحي والحقائب الغذائية وتوزيع ملابس العيد علي العديد من الأسر كذلك الملابس والعيديات أيضاً .. إضافة إلي تقديم الادوية اللازمة للمرضي التي تستدعي حالاتهم الصحية كذلك الحقائب الغذائية للأسر المحتاجة. وقد لبت الجمعية نداء العديد من العرائس اللاتي طرقنا باب الفرحة والأمل وقدمن لهن الأجهزة الكهربائية وغرف النوم والانتريه والمطابخ الخشبية ومستلزماتها وقررت مشاركة جميع العرائس في حفل الزواج الخيري المقرر إقامته خلال أيام.