إعادة فتح معبر رفح غدا

وأفاد شهود عيان أن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت مناطق في محافظة رفح جنوب قطاع غزة ومناطق أخري في مدينتي دير البلح وخان يونس مشيرة إلي أن من بين الأماكن التي تم استهدافها مواقع تابعة لحركة حماس ومناطق زراعية مفتوحة في خان يونس ومدينة دير البلح.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بأن المعلومات الأولية تفيد بإصابة 5 مشيرة إلي أنه تم نقل الجرحي إلي مستشفي شهداء الأقصي بدير البلح ومستشفي ناصر بمدينة خان يونس.
وفي رام الله رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الحوافز الأمريكية التي ربطت تجميد الاستيطان بمنح اسرائيل صفقة طائرات "اف 35" بمبلغ 3 مليارات دولار إلي جانب 20 مليار دولار اضافية كمساعدات!
وأشار في تصريحات نشرتها صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أمس إلي ان الفلسطنيين يرفضون العرض الأمريكي ولا علاقة لهم به.. مؤكدا ان أمريكا حليفة لاسرائيل ويمكنها أن تمنحها تلك المساعدات بعيدا عن مسار التفاوض الفلسطيني.
وأوضح ان ديفيد هيل نائب المبعوث الأمريكي الخاص للسلام في المنطقة جاء إلي رام الله والتقي به وكان خالي الوفاض وليس لديه ما يقدمه أو يقوله.. مؤكدا ان الفلسطينيين ينتظرون تطورا جديدا من جانب الأمريكيين.
وفي دمشق انتقد موسي أبومرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" أمس الولايات المتحدة.. مشيرا الي انها لا يمكن أن تستمر في لعب دور الراعي الرسمي لمفاوضات السلام في ظل انحيازها لاسرائيل.
وأشار إلي ان واشنطن تستخدم سياسة "العصا" للفلسطينيين و"الجزرة" لاسرائيل دائما.. متسائلا عن كيفية نجاح المفاوضات في ظل هذه السياسة!!
وفي تل أبيب شدد مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس علي استثناء القدس الشرقية من أي تجميد للاستيطان وفقا لعرض الحوافز الأمريكية الجديد.
وأشار المتحدث باسم نتنياهو إلي ان أي موعد للتجميد في المستقبل لن يطبق علي القدس الشرقية.. مؤكدا ان اسرائيل تفصل بشكل واضح بين الضفة الغربية والقدس التي تعد عاصمتها وستبقي كذلك!!
تضمن التهديد الذي تم بثه علي شبكة الانترنت ان اليهود المقيدين لن يأمنوا من الصواريخ والهجمات الأخري إلي أن يرحلوا عن أرض فلسطين.
وذكرت صحيفة "هاآرتس" الاسرائيلية أمس ان خدمة استضافة المواقع علي الانترنت قامت بإغلاق موقع اليكتروني نشر 200 من صور واسماء الجنود الاسرائيليين الذين ارتكبوا جرائم حرب خلال غزو غزة ديسمبر 2008م.
وفي نيويورك اعتمدت اللجنة الدولية للمسائل الاقتصادية والمالية أمس - بأغلبية ساحقة - مشروع قرار بعنوان السيادة الدائمة للموارد الطبيعية علي الأرض للشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة بما فيها القدس الشرقية وللسكان العرب في الجولان المحتلة.
طالب القرار مجددا اسرائيل بالتقيد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي وعدم استغلال المواد الطبيعية للأراضي الفلسطينية والتوقف عن تدمير الهياكل الاساسية الحيوية للشعب الفلسطنيي مع الكف عن اتخاذ أي اجراءات تضر بالبيئة.