جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية وتذليل العقبات والروتين والبيروقراطية أمام المستثمرين وتهيئة المناخ الجاذب للاستثمار.. نقطة الانطلاق الحقيقية نحو زيادة الاستثمارات خاصة في المشروعات القومية العملاقة والمناطق الصناعية والاقتصادية الجديدة. تعد زيادة الاستثمارات من أهم محاور دعم الاقتصاد القومي وزيادة الصادرات وتوفير العملة الأجنبية. في هذا الإطار تأتي تصريحات وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي التونسي زياد العذاري وحرصه علي توسيع قاعدة الاستثمار مع مصر من خلال استقطاب اهتمام دوائر الأعمال والاستثمار وأصحاب القرار بالمؤسسات الراغبة في توسيع أنشطتها في المناطق الاستثمارية المصرية. إن استقرار مصر وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار ليس بمصر فحسب وإنما بالمنطقة بأسرها.. ورئاسة مصر للاتحاد الإفريقي وسعيها الدائم لتحقيق الاستقرار والأمن بالقارة السمراء.. كلها عوامل جذب مهمة للاستثمارات الخارجية والمحلية. وفي هذا الصدد جاءت اتفاقيات التعاون بين الهيئة العربية للتصنيع ودولة المجر وضخ الاستثمارات المشتركة في العديد من المجالات الصناعية.. ونقل وتوطين التكنولوجيا وتعميق التصنيع المحلي ومشاركة الجانب المجري في العديد من المشروعات التنموية بمصر والمنطقة العربية والإفريقية. إن زيادة الاستثمارات في المجالات المختلفة من أهم المحاور التي تهدف إلي تحقيق التنمية الشاملة والتطور الاقتصادي بصفة عامة.