تجربة جديدة بدأتها الحكومة مع الأممالمتحدة "اليونيدو" لزراعة الأقطان المصرية في الوجهين القبلي والبحري لإنتاج اقطان أقل تلوثا مع اعطاء شهادات للأقطان المنتجة مما يدعم قدرتها علي المنافسة العالمية خاصة انها تتفوق علي الأقطان المثيلة بمواصفات قياسية في طول التيلة والجودة يتربع علي عرش الأقطان العالمية. يقول وليد السعدني رئيس لجنة تجارة القطن في الداخل ان التجربة الجديدة ستؤدي إلي زيادة الطلب علي الأقطان المصرية عالميا وزيادة أسعار البيع. قال ان هناك توجها من الحكومة علي إعادة تصنيع الأقطان المصرية بدلا من تصديرها خاما في اطار خطة متكاملة لتطوير المغازل المحلية من أجل تصنيع كامل الإنتاج المصري من الاقطان ليحقق قيمة مضافة للأقطان المصرية بما يضيف اضافة حقيقية من الاقتصاد الزراعي لدعم الاقتصاد المصري. اضاف ان اجمالي عائدات تصدير الأقطان حتي الآن بلغ 1.8 مليون قنطار بقيمة 5 مليارات جنيه وان موسم التصدير مستمر حتي سبتمبر القادم بالاضافة إلي استهلاك المغازل المحلية حوالي 400 ألف قنطار ولم يتبق سوي 400 ألف قنطار مخزونا استراتيجيا للأقطان حتي الآن ويمكن تصدير البعض منها للخارج. أشار إلي أن المنتج المصري يصل إلي حوالي 22 دولة في مختلف دول العالم منها أمريكا والصين والهند. اضاف انه تمت زراعة حوالي 165 ألف فدان منها 32 ألف فدان في الوجه القبلي من جيزة 95 و90 والبحري جيزة 94 و86 و96 و92