واصل المواطنون احتفالاتهم بعيد الفطر المبارك لليوم الثاني علي التوالي حيث شهدت الشواطئ البحرية اقبالاً منقطع النظير هرباً من الرطوبة وارتفاع حرارة الجو وحرصت العائلات علي قضاء اجازة العيد بين احضان الطبيعة الخلابة حيث المياه والخضرة بينما فضل أبناء المحافظات الصحراوية قضاء الاجازة حول عيون المياه الجوفية ووسط الحقول والمزارع والسهر ليلاً حتي الصباح بالمناطق السياحية والمزارات الأثرية للاسترخاء والاستمتاع بالهدوء وبحثاً عن نسمة هواء عليلة.. وفي المقابل كان نهر النيل هو قبلة كل أبناء المحافظات المطلة لقضاء الاجازة علي ضفتيه أو بين مياهه حيث استقلوا المراكب العائمة والشراعية والمعديات. "لا أنام" .. في الإسكندرية * سهرات العيد "صباحي" علي البحر.. و"الحنطور" يزين الكورنيش * ارتفاع أسعار الأسماك للضعف.. والآيس كريم لمحاربة الحر الإسكندرية - عمرو الفار شهد اليوم الثاني لإجازة عيد الفطر المبارك إقبالاً كبيراً من الزائرين لشواطئ الإسكندرية التي اكتظت لآخرها منذ الصباح الباكر حيث يحرص المواطنون علي الاستمتاع بكل دقيقة من عمر الاجازة وبدت الثغر كأجمل عروس وهي متزينة بكل ألوان الزينة لاستقبال زوارها من جميع المحافظات المصرية وكان من الملاحظ انتشار كثيف لعربات الحنطور علي الكورنيش التي اصطحبها الركاب في جولة ميدانية لتفقد معالم المدينة السياحية والأثرية والاستمتاع بجوها الخلاب خاصة بمناطق بحري والمنشية والأنفوشي. وعلي الرغم من رفع أصحاب الحناطير أسعار الرحلات إلا أن نسبة الإقبال عليه كانت كبيرة جداً. الأمر الذي خلق حالة من التكدس المروري في تلك المناطق. وكان لمنطقة المعمورة النصيب الأكبر في الإقبال خلال اليوم الثاني حيث حرص المواطنون علي اصطحاب أطفالهم والاستمتاع بالملاهي التي كانت متكدسة بشكل كبير مقارنة بالأيام العادية وأعلنت الفنادق الكبري ارتفاع نسبة الاشغالات لديها خاصة أن عدداً كبيراً منها استقبل الفنانين لعمل سهرات غنائية وحفلات كبيرة شهدت نسبة إقبال عالية. تسبب الإقبال الجماهيري في زيادة أسعار بعض السلع منها الأسماك التي شهدت زيادة بنسبة 100% تقريباً لكل الأنواع. واستمر الإقبال علي دور السينما خلال اليوم الثاني وشهدت منطقة محطة الرمل والتي تشتهر بوجود عدد كبير من السينما بها إقبال كبير. علي الرغم من ارتفاع أسعار المشروبات التي وصلت إلي ضعف المعتاد إلا أن المواطنين خاصة فئة الشباب حرصوا علي التواجد في المقاهي والكافيتريات. وظهر طريقا الكورنيش وجمال عبدالناصر بشكل متكدس طيلة أيام العيد بسبب نسبة الإقبال. وكان لضباط وعساكر المرور دور مهم في تنسيق عملية سير السيارات بشكل لا يخلق أزمة مرورية. خاصة أن عدداً كبيراً من تلك السيارات الموجودة تتبع مواطنين من محافظات مجاورة حرصوا علي الاستمتاع بأيام العيد في المدينة الساحرة التي استقبلت الآلاف. علي الكورنيش حرصت الشواطئ علي إقامة الحفلات الغنائية لمجموعات من الشباب لجذب الجمهور. وكانت أغاني العيد هي الأكثر انتشاراً خلال تلك السهرات الغنائية التي استمرت حتي الساعات الأولي من الصباح وكان لمحلات الآيس كريم نصيب الأسد في نسبة الإقبال حيث حرص المواطنون علي تناوله كنوع من محاربة الحر وارتفاع درجات الحرارة. وبدت عربات بيع "الفريسكا والآيس كريم" علي كورنيش عروس المتوسط في أبهي صورها حيث تسابق الجميع في خلق حالة من التميز لجذب محبي هذا النوع من المرطبات. شهدت حدائق المنتزه والحيوان وأنطونيادس إقبالاً كبيراً من المواطنين خاصة فئة الشباب. كثفت عناصر الشرطة النسائية من تواجدها بحديقة الحيوان شرق المدينة واستقبلت قلعة قايتباي المواطنين وأعداد هائلة من الزائرين بعد قرار مد وقت العمل بها حتي الساعة السادسة مساء كما شهد ميدان المساجد بمنطقة رأس التين زحاماً كبيراً من الأسر السكندرية في المساء. ازدحمت ساحات مسجد المرسي أبوالعباس بالإسكندرية بأعداد كبيرة خاصة منطقة المراجيح وألعاب الأطفال واصطحب بعض الأسر أبناءهم علي كورنيش ميناء الشرقية الشعبي الذي يشهد العديد من المزايا لرواده وسط حالة من السعادة سيطرت علي الجميع. وانتشار بائعي ألعاب الأطفال والبالونات. والمشروبات المثلجة والأطعمة. لبيع سلعهم للمارة والمحتفلين بالعيد. وسط التقاط الشباب والفتيات الصور السيلفي علي كورنيش الإسكندرية. ابناء الوادي الجديد احتفلوا في أحضان الطبيعة سباقات للهجن وتسلق النخيل والتزحلق علي الرمال شهدت الحدائق والمتنزهات بالوادي الجديد إقبالاً كبيراً من المواطنين لقضاء اليوم الثاني للعيد وسط الطبيعة الخلابة حيث عيون المياه المتدفقة من باطن الأرض وأشجار النخيل والدوم والكثبان الرملية ساعدهم في ذلك تحسن الأحوال الجوية وانخفاض درجات الحرارة وشاركت فرق الفنون الشعبية التابعة لهيئة قصور الثقافة المواطنين فرحتهم بأعياد الربيع حيث قامت بتقديم عروضها الفنية ورقصاتها الشعبية وسط الساحات الشعبية بمدينتي موط والخارجة. وفي المقابل تبارت القري السياحية بواحتي الداخلة والفرافرة في تقديم العروض الترفيهية لجذب الرواد لقضاء إجازة العيد وسط البيئة البدوية بأسعار مخفضة جداً من أجل القضاء علي الركود السياحي الذي تشهده الواحات حالياً. قامت بتنظيم سباقات للهجن وتسلق النخيل والتزحلق علي الرمال فضلاً عن الحفلات الفنية والسباقات الشعبية والتراثية وكان لحديقة الحيوان بقرية الجديدة نصيب الأسد من الإقبال الجماهيري باعتبارها أول حديقة للحيوان تقام علي أرض المحافظة حيث شهدت إقبالاً منقطع النظير من الشباب والأطفال طوال ساعات النهار تلتها القري والمنتجعات السياحية وعيون المياه الكبريتية بقري القصر بواحة الداخلة. تفقد اللواء محمد كمال مساعد وزير الداخلية ومدير أمن المحافظة الحالة الأمنية بالشوارع والميادين العامة للتأكد من انتظام حركة مرور السيارات وتواجد الفرق الأمنية المتنقلة والمتحركة بصفة دائمة بجوار المتنزهات والساحات الشعبية لمنع أي تجاوزات قد تصدر من بعض الشباب. أكد مدير الأمن أن غرف العمليات بديوان المديرية وأقسام الشرطة والنجدة لم تتلق أي بلاغات بحدوث ما يعكر صفو إجازة العيد وسار اليوم في هدوء تام وخرج المواطنون لقضاء الإجازة وسط تأمين مكثف بجميع الأحياء والشوارع والميادين العامة والمزارات السياحية والأثرية والأندية الاجتماعية والفنادق البيئية. "عيدية" لذوي الاحتياجات الخاصة في شمال سيناء شمال سيناء رانيا النشار: استقبل اللواء دكتور محمد عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء طلاب التربية الخاصة بمدينة العريش في قاعة المؤتمرات بديوان عام المحافظة بالعريش حيث هنأهم بالعيد وقدم الهدايا الرمزية والعينية "العيدية" لهم بمناسبة عيد الفطر المبارك. مؤكداً اهتمام الدولة بجميع مؤسساتها والمحافظة بكافة مديرياتها بذوي القدرات الخاصة بناء علي توجيهات السيد رئيس الجمهورية. أكدت الدكتورة عزة كمال مدير إدارة التربية الخاصة بمديرية التربية والتعليم تنفيذ حملة "اعرف حقك" لذوي القدرات الخاصة عقب انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك تحت شعار "اللي جاي أقوي". وذلك لمناقشة قوانين التربية الخاصة والإعاقة مع أولياء الأمور. واستقبل المحافظ عدداً من مشايخ القبائل والعائلات والأهالي من مختلف مراكز ومدن المحافظة للتهنئة بالعيد. حيث حرص مشايخ القبائل والعائلات تقديم التهنئة للمحافظ باسم أبناء القبائل والعائلات في مختلف أنحاء المحافظة. من جانبه أكد المحافظ حرص القيادة السياسية علي تنمية وتعمير سيناء وإقامة المشروعات علي أرض سيناء لدفع عمليات التنمية إلي الأمام. وقدم التهنئة لأهالي المحافظة ولكل الشعب المصري بمناسبة العيد. معرباً عن أمله في القضاء علي الإرهاب قريباً بفضل قوات الأمن ودعم أهالي سيناء الشرفاء حتي يتم الإسراع في تنفيذ مشروعات التنمية واستكمال المرافق والخدمات علي أرض سيناء في مختلف القطاعات. "القناوية" احتفلوا بالتحطيب علي الطبلة والمزمار قنا عبدالحكيم الأمير : واصل الآلاف من أبناء قنا احتفالاتهم بثاني أيام عيد الفطر المبارك وخرج المئات من الأسر والشباب في ساعة مبكرة من الصباح إلي كورنيش النيل والحدائق والملاهي. واستقل العديد منهم المراكب الشراعية للقيام بجولة في النيل وشكلت المجموعات الشبابية ما يشبه الفرق الفنية للاحتفال بالعيد وعلي أنغام الطبلة والمزمار البلدي مارس بعضهم لعب التحطيب. كما اكتظت الحدائق والملاهي بالشباب وحرص الكثير منهم علي الاستمتاع بالألعاب المختلفة فيما توجهت الأسر في الأندية الاجتماعية لتناول المشروبات وقضاء عدة ساعات وسط المسطحات الخضراء فيما واصلت فرقة قنا للفنون الشعبية تقديم عروضهم الغنائية والراقصة علي مسرح الكورنيش بمدينة قنا. بسبب ارتفاع درجة الحرارة الخروج ليلاً بالأقصر الأقصر أحمد السعدي : أجبرت أشعة الشمس الحارقة نهاراً أهالي الأقصر علي البيات الصيفي والخلود للنوم داخل منازلهم والاكتفاء بالخروج ليلاً للاحتفال بعيد الفطر المبارك. وظهرت غالبية الشوارع والميادين خالية من المواطنين باستثناء المضطرين من الموظفين والمرضي لقضاء مصالحهم الحيوية ومجموعات صغيرة من الشباب الذين تحدوا الحرارة المرتفعة باستخدام زجاجات المياه أو التوجه إلي مياه النيل وركوب الدواب والحنطور. وشهد كورنيش الأقصر والجزر النيلية هدوءاً ملحوظاً بسبب قلة اعداد المحتفلين بالعيد حيث توجهت اعداد قليلة من الأسر إلي هناك والاحتماء بظلال الأشجار وتناول المشروبات الباردة لمقاومة الحر والاستمتاع بالرحلات النيلية باللنشات والمراكب الشراعية بينما تشهد الأندية والفنادق والكافيتريات والملاهي والحدائق المتنزهات زحاماً شديداً بدءاً من السابعة مساءً لتستمر الاحتفالات حتي شروق الشمس. وقدمت تلك الأماكن برامج ترفيهية متنوعة وتسابقت فيما بينها للفوز بجزء من كعكة العيد إلا أن الأسعار كان لها الكلمة الأولي ودفعت المواطنين إلي تغيير برامجهم والاكتفاء بالتنزه في المناطق المجانية أو الزيارات المنزلية أو الاستحمام في النيل كما توجهت العشرات من الأسر القادرة مالياً إلي مدن البحر الأحمر القريبة وفي مقدمتها القصير ومرسي علم والغردقة لقضاء عدة أيام والاحتفال بالعيد هناك. .. والبالون يعود للتحليق في السماء الأقصر أحمد السعدي : واصلت شركات البالون بالأقصر صباح أمس نشاطها كالمعتاد حيث أكد هشام الدسوقي وكيل احدي الشركات العاملة بقطاع البالون بالأقصر تحليق 14 رحلة تقل علي متنها 270 سائحاً من دول أوروبا والصين والولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية وجنسيات أخري وذلك للاستمتاع بمشاهدة المعالم الأثرية والسياحية والطبيعية التي تمتزج فيها الألوان الصفراء والخضراء ما بين النيل والحقول ورمال الصحراء والمعابد الفرعونية غرب وشرق المدينة. وأشار بدوي إلي انطلاق الرحلات قبل الخامسة صباحاً وذلك للاستمتاع بشروق أول ضوء لشمس النهار لينشر الضوء في سماء المحافظة ويكشف عن أجمل لوحة طبيعية في العالم وأشار إلي عودة البالونات بسلام وسط حالة من السعادة والفرح. شلالات القناطر خطفت المتنزهين القليوبية - بكر مصباح: الإقبال الكبير علي حدائق ومتنزهات كورنيش النيل في شبرا الخيمةوالقناطر الخيرية وحدائق وكازينوهات بنها عنوان اليوم الثاني لعيد الفطر المبارك. شهدت الكازينوهات والحدائق والممشي علي كورنيش النيل بشبرا الخيمة وخصوصاً في الجهة المقابلة لقصر محمد علي وحتي المظلات إقبالاً كبيراً من الزائرين. تقول الهام علي - موظفة - تعودت الحضور أنا وزوجي وأولادي للحدائق علي كورنيش النيل بشبرا الخيمة. حتي يستمتع الأولاد بالألعاب داخل الحديقة كما أن الأسعار مناسبة والمنظر جميل والألعاب والمناظر الخضراء تدخل البهجة والسرور علي الأطفال. كما شهدت الحدائق والشلالات بالقناطر الخيرية إقبالاً كبيراً وكانت مكتظة عن آخرها. وكانت الرحلات النيلية لها النصيب الكبير من الإقبال. وايضا الحدائق والمتنزهات علي كورنيش النيل ببنها. قال أحمد الشامي المراكب في النيل نزهة جميلة للأولاد علاوة عن التجول داخل الحدائق وتناول وجبة الغداء بها. وتشهد القناطر هذا العام تطوراً كبيراً وهناك اهتمام كبير من المسئولين بمستوي النظافة كما أن الأمن ورجال المرور يقومون بدور كبير في تيسير الحركة رغم الأعداد الكبيرة التي تنتشر في المدينة التاريخية. فيما وجه الدكتور علاء عبدالحليم مرزوق محافظ القليوبية رؤساء المراكز والمدن والأحياء بضرورة الاهتمام برفع مستوي النظافة ومراجعة أسلوب عملها مع تكثيف حملات رفع القمامة وإزالة التعديات والإشغالات بشكل يومي من مختلف الشوارع والأحياء السكنية وكل أماكن التجمعات والحدائق والمتنزهات للحفاظ علي المظهر الحضاري والجمالي للمحافظة.