نجح ليفربول في كسب تعاطف الجميع بسبب خسارته لقب الدوري الانجليزي الممتاز في الموسم المنقضي لصالح فريق مانشستر سيتي. الذي توج باللقب للموسم الثاني علي التوالي. حصد مانشستر سيتي اللقب بوصوله إلي النقطة رقم 98 . مقابل 97 نقطة لليفربول . الذي أصبح أفضل وصيف في تاريخ الدوريات الأوروبية. في دوريات القارة العجوز. يعتبر ليفربول أكثر وصيف حقق نقاطاً في الدوري الانجليزي ب 97 نقطة. ليتفوق علي الرقم القياسي السابق الذي حققه ريال مدريد. حينما حل وصيفا في بطولة الدوري الاسباني في موسم 2009/2010 بحصوله علي 96 نقطة. في الدوري الايطالي. حصد نابولي 91 نقطة في الموسم الماضي 2017-2018 . وفي فرنسا حصل باريس سان جيرمان علي وصافة موسم 2016-2017 برصيد 87 نقطة . فيما حل بوروسيا دورتموند وصيفاً للدوري الألماني برصيد 78 نقطة في موسم 2015-2016. بالنظر للفرق التي حلت في الوصافة فإن المدرب الاسباني عادةً ما يحطم قلوب تلك الفرق . بعد أن استطاع خطف لقب الدوري الاسباني والدوري الألماني والدوري الانجليزي من تلك الفرق. كان جوارديولا قد حصد لقب الدوري ثماني مرات في آخر 11 موسماً مع برشلونة الاسباني وبايرن ميونخ الألماني بالاضافة لمانشستر سيتي. وأخفق في الحصول عليه مرتين. كانت الأولي عام 2012 حينما خسر اللقب مع برشلونة لمصلحة ريال مدريد. أما الثانية فكانت في عام 2017 عندما توج تشيلسي باللقب علي حساب فريقه مانشستر سيتي. علما بأنه لم يقم بالتدريب خلال موسم كامل بسبب رغبته في الحصول علي عطلة طويلة. ورفع اللقب الأخير رصيد جوارديولا من البطولات الرسمية إلي 26 لقبا. متفوقا علي البرتغالي جوزيه مورينيو. والألماني أوتمار هيتزفيلد. اللذين حصلا علي 25 بطولة. وبذلك. صعد المدرب الكتالوني إلي المركز الثالث في قائمة أكثر المدربين حصدا للبطولات في تاريخ الكرة في القارة العجوز. بعد السير أليكس فيرجسون "49 بطولة" وفاليري لوبونفسكي "28 بطولة". ولا يعتبر مانشستر سيتي وليفربول أول فريقين يصلان إلي حاجز النقطة رقم 90 أو أكثر في تاريخ البريميرليج . فمنذ العهد الجديد للدوري الانجليزي. الذي بدأ في موسم 1992/199 استطاعت عدة أندية تحقيق هذا الانجاز. ونجح مانشستر يونايتد وتشيلسي في حصد 90 نقطة أو أكثر خلال ثلاثة مواسم لكل منهما. فيما حقق مانشستر سيتي الانجاز ذاته في مناسبتين. مقابل مرة واحدة لأرسنال وليفربول. واستطاع كل نادي وصل إلي هذا العدد من النقاط التتويج باللقب باستثناء "الريدز" في الموسم الحالي . بجانب أنه أول فريق يخسر مباراة واحدة فقط ويحصد 97 نقطة ويفشل بذلك. وكان الحصول علي 97 نقطة كفيلا بتتويج أي فريق بلقب البطولة في 26 موسما سابقا. باستثناء الموسم المنقضي وحصد مانشستر سيتي وليفربول 195 نقطة خلال الموسم المنصرم. وهذا معدل قياسي لفريقين في موسم واحد في تاريخ البطولة. وأصبح مانشستر سيتي أول فريق يحافظ علي لقب الدوري الانجليزي لموسمين متتاليين بعد مانشستر يونايتد الذي جلب البطولة 3 مرات علي التوالي بين موسمي 2006/2007 و 2008/2009. ويعد هذا هو الموسم الثامن الذي يتحدد فيه حسم التتويج بالبريميرليج خلال المرحلة الأخيرة في الموسم. من بينها ثلاثة مواسم توج بها مانشستر سيتي. الذي حصل في الموسم المنصرم علي اللقب للمرة السادسة في تاريخ. وللمرة الرابعة منذ بدء النظام الحديث للبريميرليج قبل 27 عاما. كما شهدت البطولة في الموسم المنقضي حدثا استثنائيا بعدما تقاسم ثلاثة لاعبين الحصول علي جائزة الهداف هم النجم الدولي المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني والجابوني بيير إيميريك أوباميانج. وتعد هذه هي المرة الثالثة التي يتقاسم خلالها 3 لاعبين جائزة هداف البطولة العريقة. وجاءت المرة الأولي في موسم 1997/1998. حينما تقاسم النجم الانجليزي المعتزل مايكل أوين مهاجم ليفربول صدارة الهدافين مع كريس سوتون وديون دوبلن لاعبي بلاكبيرن روفرز وكوفنتري سيتي علي الترتيب. برصيد 18 هدفا لكل منهم. أما المرة الأخري. فجاءت في الموسم التالي. حينما تقاسم أوين الصدارة أيضا. ولكن هذه المرة مع التريندادي دوايت يورك والهولندي جيمي فلويد هاسلبانك لاعبي مانشستر يونايتد وليدز يونايتد علي الترتيب برصيد 18 هدفا أيضا. وسبق أن اشترك لاعبين اثنين في الحصول علي جائزة الحذاء الذهبي خلال موسم 2010-2011. عندما تقاسم الأرجنتيني كارلوس تيفيز مهاجم مانشستر سيتي السابق الصدارة مع البلغاري ديميتار بيرباتوف. الذي كان يلعب حينها في صفوف مانشستر يونايتد. ديلي ميل: "مكة" هدَّاف ليفربول القادم للموسم الثاني علي التوالي. تخطف "مكة" ابنة النجم الدولي المصري محمد صلاح الأضواء علي ملعب "آنفيلد" معقل فريق ليفربول في اليوم الختامي لبطولة الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم. جذبت كريمة الفرعون المصري الانتباه إليها بعدما قامت بمداعبة الكرة عقب لقاء ليفربول مع ضيفه وولفرهامبتون في المرحلة الأخيرة لبطولة البريميرليج. حيث نجحت في تسجيل هدف وسط هتافات الجماهير التي احتشدت في المدرجات. والتي حرصت علي مداعبة الطفلة الصغيرة. التي ستبلغ عامها الخامس في شهر أكتوبر القادم. عادت مكة للاحتفال برفقة والدتها بحصول "الفيراري" علي جائزة "الحذاء الذهبي" كأفضل هداف في البريميرليج داخل الملعب. بعدما احتفظ بها للموسم الثاني علي التوالي. في إنجاز هو الأول من نوعه للاعب أفريقي في البطولة العريقة. كانت مكة لفتت الأنظار إليها أيضا في الموسم الماضي خلال آخر لقاءات ليفربول. حينما توج محمد صلاح بجائزة الهداف أيضا علي نفس الملعب. عقب الاحتفال. وجه صلاح. رسالة داعب فيها ابنته. عبر حسابه الألكتروني الرسمي بموقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي. نشر صلاح عبر حسابه صورة له مع الجائزة وابنته. حيث كتب في رسالته: "نعم. أعلم أن لدينا واحدة في المنزل. ولكن هذه جديدة". من جانبها. كتبت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية يبدو أن ليفربول اصبحت لديه نجم في المستقبل هي مكة محمد صلاح بعدما سجلت هدفا في ملعب انفيلد حتي ظهرت علامات السعادة علي نجم "الريدز". توج صلاح هدافًا للدوري الانجليزي الممتاز برصيد 22 هدفا. ليتقاسم الجائزة مع السنغالي ساديو ماني زميله في فريق ليفربول. والجابوني بيير إيميريك أوباميانج مهاجم أرسنال. الفرعون وضع يوفنتوس في مهب الريح نقلت تقارير إعلامية إيطالية. التصريحات التي أدلي بها محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي. بعد نهاية مباريات موسم 2018-2019 من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز. التقارير الإيطالية اعتبرت تصريحات صلاح بعزمه مواصلة القتال علي لقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليفربول في الموسم المقبل. بمثابة إعلان عن عدم وجود النية لديه للانتقال إلي صفوف يوفنتوس. ونقل موقع "كالتشيو ميركاتو" الإيطالي تصريحات صلاح. تحت عنوان "يوفنتوس في مهب الريح". بعدما انتشرت تقارير إيطالية سابقة أفادت برغبة فريق السيدة العجوز في التعاقد مع اللاعب. وأضاف الموقع الإيطالي في تقريره. أن صلاح بات علي مقربة من تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا مع ليفربول. وهو ما يزيد من احتمالية بقائه مع الفريق في الموسم القادم.