يتطلع النجم الدولي المصري محمد صلاح لقيادة فريقه ليفربول لتحقيق معجزة جديدة في بطولة الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم. والتتويج باللقب الغائب عن خزائن الفريق الأحمر منذ عام 1990. عندما تقام فعاليات المرحلة الأخيرة للمسابقة العريقة في الموسم الحالي اليوم الأحد. ويلتقي ليفربول. الذي يحتل المركز الثاني حاليا في ترتيب البريميرليج. مع ضيفه وولفرهامبتون في الرابعة عصر اليوم بتوقيت القاهرة. فيما يحل مانشستر سيتي. المتصدر بفارق نقطة وحيدة أمام "الريدز". ضيفا علي برايتون هوف ألبيون في نفس التوقيت. ويحلم ليفربول بتكرار المعجزة التي قام بها يوم الثلاثاء الماضي. حينما عوض خسارته 3/صفر أمام برشلونة الإسباني في ذهاب الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا. بعدما حقق انتصارا كبيرا 4/صفر علي الفريق الكتالوني في لقاء الإياب. ليصعد للمباراة النهائية للبطولة القارية للعام الثاني علي التوالي. ومن المقرر أن يعود صلاح لقيادة ليفربول من جديد. بعدما غاب عن لقاء برشلونة بسبب تعرضه لإصابة بالغة في الرأس تعرض لها خلال فوز فريقه 3/2 علي نيوكاسل يونايتد في الأسبوع الماضي بالبريميرليج. حيث عاد "الفيراري" لتدريبات الفريق مرة أخري وبات لائقا تماما للمشاركة أمام الفريق الملقب ب "الذئاب". ولا بديل أمام ليفربول سوي حصد النقاط الثلاث أمام وولفرهامبتون. أملا في تعثر مانشستر سيتي "بالتعادل أو الخسارة" أمام برايتون. من أجل الفوز بالبطولة المرموقة للمرة التاسعة عشرة في تاريخه والأولي منذ 29 عاما. أما في حال فوز مانشستر سيتي علي برايتون. صاحب المركز السابع عشر "الرابع من القاع". فإنه سيحصل علي البطولة للمرة السادسة في تاريخه والثانية علي التوالي. دون النظر لنتيجة مباراة ليفربول وولفرهامبتون. وربما ينال الفريق السماوي اللقب إذا تطابقت نتيجة لقائه مع برايتون مع نتيجة لقاء ليفربول. أما في حال تساوي الفريقين في نفس الرصيد من النقاط. اي في حال خسارة مانشستر سيتي وتعادل ليفربول. فسوف يتم الاحتكام إلي فارق الأهداف المسجلة والمستقبلة. وهو ما يصب في مصلحة مانشستر سيتي. الذي يتفوق بفارق 4 أهداف علي ليفربول. ورغم أنه احتمال ضعيف. لكن من الممكن أن يلجأ الفريقان إلي خوض مباراة فاصلة. حال خسارة مانشستر سيتي صفر/4 أمام برايتون. وتعادل ليفربول 4/4 مع وولفرهامبتون. حيث سيتساوي خلالها الفريقان في رصيد النقاط وفارق الأهداف المسجلة والمستقبلة. ولم يسبق لمانشستر سيتي أن احتفظ باللقب عامين متتاليين. علما بأنه لم يحقق أي فريق بالبطولة هذا الإنجاز منذ حصول مانشستر يونايتد علي اللقب عامي 2008 و2009. تحت قيادة مدربه الأسبق السير أليكس فيرجسون. كان سباق المنافسة علي اللقب هذا الموسم أحد أكثر السباقات إثارة للجدل في السنوات الأخيرة بالمسابقة. حيث واصل ليفربول ومانشستر سيتي مطاردتهما لبعضهما البعض حتي المرحلة الأخيرة. وبعدما كان مانشستر سيتي متأخرا عن الصدارة. التي كان يحتلها ليفربول. بفارق سبع نقاط. في وقت سابق من الموسم الحالي. أصبح الآن فريق المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا يمتلك مصيره بيديه. ومنذ خسارته 1/2 أمام نيوكاسل في 29 يناير الماضي. لم يفرط سيتي في أي نقطة. بعدما فاز في جميع مبارياته ال 13 التي خاضها في البطولة منذ ذلك الحين. ويمتلك مانشستر سيتي الحظوظ الأوفر للفوز علي برايتون. بعدما حافظ علي سجله خاليا من الهزائم علي ملعب منافسه في البريميرليج منذ 30 عاما. غير أن لقاء الفريقين الأخير في الدور قبل النهائي ببطولة كأس الاتحاد الانجليزي الذي انتهي بفوز سيتي 1/صفر الشهر الماضي. يؤكد أن برايتون لن يكون لقمة سائغة أمام الفريق السماوي. من جانبه. يتطلع ليفربول لمواصلة انتصاراته في البطولة وتحقيق فوزه التاسع علي التوالي. حيث يتطلع الفريق الأحمر للثأر من خسارته أمام وولفرهامبتون 1/2 بكأس الاتحاد في شهر يناير الماضي. لاسيما وأن المباراة مقامة علي ملعبه وأمام جماهيره المتعطشة للمزيد من الانتصارات. وكان لقاء الفريقين في جولة الذهاب بالبريميرليج قد انتهي بفوز ليفربول بهدفين نظيفين في شهر ديسمبر الماضي. وللمرة الأولي في تاريخه. يحصد ليفربول 94 نقطة في البطولة. وربما يصل رصيده إلي 97 نقطة حال فوزه علي وولفرهامبتون. صاحب المركز السابع في ترتيب المسابقة. فيما كان الحصول علي هذا العدد من النقاط كافيا لتتويج أي فريق بلقب البطولة في المواسم الماضية. ولن تكون مهمة ليفربول سهلة في تخطي عقبة وولفرهامبتون. في ظل النتائج المميزة التي حققها الذئاب في الفترة الأخيرة. بعد فوزه في مبارياته الثلاثة الماضية بالمسابقة.