تفقد دافيد مالباس. رئيس البنك الدولي. وسحر نصر. وزيرة الاستثمار. ومحمد شاكر. وزير الكهرباء. وغادة والي. وزيرة التضامن الاجتماعي. صباح أمس يرافقهم اللواء أحمد إبراهيم. محافظ أسوان مجمع الطاقة الشمسية في بنبان. قال مالباس إن المشروع يوضح أهمية التعاون الكبير الذي تم بين البنك الدولي ومصر خلال السنوات الماضية. والذي نتج عنه أكبر مشروع من نوعه في العالم. وهو نموذج يحتذي به عالميا في الدراسة الجيدة للمخاطر. وتوفير فرص العمل. وتوفير الطاقة. والاستدامة الاقتصادية والبيئية. أضاف أنه منذ 4 سنوات بدأت 20 شركة في تنفيذ هذا المشروع الطموح. والآن هذا المشروع يوازي 20% من مساحة واشنطن مما يؤكد ثقتنا في القيادة المصرية. وقدرتها علي النجاح الاقتصادي وتعبئة الموارد لتحقيق التقدم. مما يفتح الشهية لمزيد من التعاون. حيث تم استخدام نموذج تمويل رائع. يمكن تطبيقه في كافة القطاعات الاقتصادية. وقال إن البنك الدولي يسعي للاستفادة من رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي لزيادة دور القطاع الخاص. لأن الرئيس عبدالفتاح السيسي لديه رؤية واضحة لتحسين الأوضاع الاقتصادية وتحقيق الشمول التكنولوجي لأبناء واقتصادات القارة. أضاف أن إصلاحات مصر في مجال الطاقة فتحت باباً أقوي لاستثمارات القطاع الخاص وجذبت استثمارات بملياري دولار في أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم والذي يعد أكبر مشروع للخلايا الشمسية علي مستوي العالم وحصل مؤخرا علي أفضل مشروع من البنك الدولي لعام 2019م. من جانبها قالت د. سحر نصر إن هذا المشروع يأتي مواكبا للخطوات غير المسبوقة التي اتخذتها الحكومة ووزارة الكهرباء لخلق بنية تشريعية حديثة لجذب الاستثمارات الخارجية وتعظيم الانتفاع بالفرص الواعدة التي يتيحها الاقتصاد المصري وتنمية مشروعات البنية الأساسية والطاقة. أكدت الوزيرة أن هذا المشروع يعكس بوضوح ثقة مؤسسات التمويل الدولية وشركاء التنمية من الاقتصادات العالمية الكبري في الاقتصاد المصري وآفاق النمو المتوقعة له في الفترة المقبلة. وأشارت الوزيرة إلي أن هذا المشروع يعكس كذلك التزام مصر دوليا بتعهداتها بشأن الاتفاقات الدولية لتغير المناخ. وإقليميا في إطار خطة تحول مصر لمركز محوري للطاقة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. ووطنيا من خلال دعم هدف توليد 20% من الكهرباء من الطاقة النظيفة بحلول عام 2022. وعلي هامش الزيارة قال الدكتور أشرف شوقي المدير التنفيذي للمشروع إن المحطة التي سيتم افتتاحها حاليا تعد أولي مراحل المشروع الذي سينتج لمصر 2 جيجا من الكهرباء وهو ما يقارب الطاقة التي ينتجها السد العالي. بما يعني أننا نبني "سد عالي" جديدا علي قطعة مختلفة من أسوان. أوضح شوقي أنه يتم الاستعانة بالعمالة المصرية الموجودة في أسوان للعمل في هذه المحطة وهذا بهدف تحقيق التنمية المستدامة عن طريق توفير فرص العمل. من جانبه أكد المحافظ اللواء أحمد إبراهيم أن حرص رئيس البنك الدولي علي زيارة أكبر مشروع يعكس الرؤية الثاقبة للرئيس عبدالفتاح السيسي والذي قام بإطلاق هذا المشروع الحيوي علي أرض أسوان لتصبح مصر دولة مصدرة للطاقة بعد أن كانت هناك مشكلة حادة في توفير الكهرباء قبل عام 2014.