داهم فريق من القوات المسلحة والمخابرات العسكرية السودانية مقر إقامة الرئيس المعزول عمر البشير, وعثر علي كميات كبيرة من النقد الأجنبي والعملة المحلية. بلغت أكثر من 6 ملايين يورو. و351 ألف دولار. و5 مليارات جنيه سوداني. نقلت صحيفة "الرأي العام" السودانية تصريحات عن وكيل النيابة المكلف بالإشراف علي جميع قضايا الفساد, إن النيابة شرعت فورا في تنفيذ توجيهات المجلس العسكري الانتقالي. والقيام بمهامها في مكافحة الفساد. أضاف محمود أنه أمر بتفتيش مقر إقامة البشير. وبإيداع المبالغ في خزينة بنك السودان المركزي. كما أمر بتقييد دعوي تحت المواد 5 و6 من قانون النقد الأجنبي والمادة 35 من قانون غسيل الأموال. من جهة اخري توافد مئات الآلاف من المحتجين المطالبين بإنهاء حكم المجلس العسكري في السودان امس خارج مقر وزارة الدفاع بالخرطوم لمطالبة المجلس بتسليم السلطة للمدنيين. في السياق أعلن تجمع المهنيين السودانيين اعتزامه الكشف عن تشكيلة مجلس سيادي مدني يحل محل المجلس العسكري. أوضح التجمع أنه سيتم الإعلان عن أسماء أعضاء المجلس السيادي المدني خلال مؤتمر صحفي اليوم الأحد خارج مقر القيادة العامة للجيش. كما كشف قيادي في المعارضة السودانية أن المعارضة ستطرح مرشحين أغلبهم تكنوقراط. من جانبه قال القيادي في قوي إعلان الحرية والتغيير. الناطق باسم قوي الإجماع الوطني ساطع الحاج في تصريحات لصحيفة البيان إن 80% من قرارات المجلس العسكري حتي الآن لا ترمي في اتجاه تكريس السلطة بيده. مشيرا إلي أن قراراته بإقالة المسئولين من رموز النظام السابق والمتهمين معه سياسيا وفكريا وعزلهم من وزارات الخارجية والإعلام وغيرها. إيجابية. وتمضي في اتجاه تأمين الانتقال السلس للسلطة. في تطور اخر أقال رئيس المجلس العسكري الانتقالي عبدالفتاح البرهان. وكيل وزارة الإعلام عبد الماجد هارون من منصبه. بعد تعيينه ب 24 ساعة. وذلك بعد جدل بسبب انتماءات هذا المسئول. وأكد البرهان للصحيفة إن المجلس العسكري جاء من أجل الشعب وإكمال متطلبات ثورته. خاصة مطالب المعتصمين في محيط القيادة.