شهدت د. إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة واللواء هشام امنة محافظ البحيرة انطلاق الدورة السابعة لمهرجان دمنهور الدولي للفلكلور علي مسرح أوبرا دمنهور حيث تمتد لأول مرة فعاليات وحفلات المهرجان إلي القاهرة والإسكندرية مع ارتفاع الفرق المشاركة إلي 25 فرقة من 12 دولة هي مصر والسودان. ولبنان. والجزائر. وفلسطين. والصين. واليونان. وتايلاند. وتركمنستان. وجورجيا. وسيرلانكا. والهند. بدأت مظاهر الاحتفال من الساحة الخارجية لأوبرا دمنهور بعرض لأشهر شخصيات الفولكلور المصري مصاحبة بمجسمات من تراث الدول الضيوف. بعدها انتقل الحضور إلي داخل المسرح ليشاهدوا الفيلم التسجيلي "مشوار المهرجان" استعرض خلاله تاريخ المهرجان وأهم الفرق التي شاركت في فعاليات دوراته. أعقبه عرض العرائس الشهير "الليلة الكبيرة". كما قدم كورال "ارشي انجيلوس" بكنيسة الملاك ميخائيل في دمنهور مختارات من التراث القبطي الممزوج بأسلوب الإنشاد الديني الإسلامي في دلالة علي وحدة المصريين. كما لفت الأنظار أوركسترا الصين لمجموعة من الأعمال المحلية علي الآلات التقليدية منها لحن "النهر الخالد" لموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب أبهر الحضور ونال استحسان الجمهور وتصفيقهم. هذا إلي جانب مشاهد سريعة من التراث الفني لبعض فرق الدول المشاركة. واختتمت الاحتفالية بالمشهد الرائع والأكثر تأثيراً عندما رسمت فرق الدول المشاركة لوحة عالمية علي أنغام الأغنية الفلكلورية المصرية "اتفرج ع الحلاوة" لتؤكد أن الموسيقي لغة توحد الشعوب ووسيلة للتواصل بين البشر. شهدت الاحتفالية تكريم وزيرة الثقافة ل 6 شخصيات ساهمت في الحفاظ علي الموروث الشعبي بتسلمهم لشهادات التقدير ودروع التكريم وهم أسماء الفنانين الراحلين سيد مكاوي وتسلمتها ابنته السفيرة إيناس مكاوي. شكوكو وتسلمها نجله سلطان شكوكو. ومحمد عبدالمطلب إلي جانب كل من د. علياء شكري أستاذ الأدب الشعبي. والمغنية الشعبية ليلي عشبة. والسودانية اسيا مدني.