علي خُطي الإرهابية.. سار "الفاشلون" فناً وتمثيلاً.. وانضموا إلي أهل الشر. وكتائب الهدم.. ليقدم كل منهم دوراً واقعياً.. يتأرجح دائماً ما بين "المأجور". و"المتآمر". و"الخائن". و"المتاجر" بقضايا وطنه.. ورغم تمكنه من الدور.. إلا أنه فشل في تحقيق غرضه أمام صلابة ووعي المصريين المخلصين.. الذين منحوه عن جدارة كل السخط والغضب العارمين..!! أولهما.. لم يكن يوماً "ممثلاً" عليه القيمة.. ومن أول طلة سقط "أبو النجا" من أعين المشاهدين.. نظراً لانعدام موهبته. وضعف قدراته.. وحرصه علي تقديم كل مساوئه النفسية والشخصية من خلال أدوار باهتة. وآراء "شاذة".. عصفت به إلي قاع "الفاشلين"..!! هواية "الفشل".. دفعت الثاني إلي الانضمام لنفس المسيرة ونافس "واكد" قرينه "أبو النجا" في ثقل الظل.. وانعدام الجماهيرية.. فبحث كل منهما عن طريق آخر يجد فيه الشهرة المفقودة.. ليرتدي "واكد" ثوب الثورجي ويتصدر صفوف الهدَّامين والمزيِّفين.. وتبعه "أبو النجا".. بل زاد عليه برفعه شعار المثليين.. وانبري الاثنان في تشويه الحقائق.. والاستقواء ب "الخارج".. والإساءة للوطن.. وكان آخر سقطاتهم في الكونجرس.. حيث قدما هناك أسانيد الخيانة والعمالة.. والإضرار بمصالح الأمن القومي المصري..!! ذوداً عن الوطن الغالي.. اتخذت نقابة المهن التمثيلية قرارها بشطب الفاشلين عمرو واكد وخالد أبو النجا.. ليلحقا بهشام عبدالحميد وهشام عبدالله ومحمد شومان.. الذين اجتمعت فيهم كل العيوب.. من خيانة وعمالة وتآمر علي أمن وسلامة الوطن.. فاستحقوا لعنة جميع المصريين.. الذين طالبوا بإسقاط الجنسية عن كل من باع بلده وانزلق وراء المصالح والأجندات المعادية لمصر وشعبها. نعم.. خسارة فيهم "الجنسية".. فلا يستحق "المصرية" إلا البنَّائون والعطائون والمتلاحمون خلف القيادة الحكيمة.. والذين يدافعون بأرواحهم ودمائهم عن تراب الوطن الغالي.. فلا يمكن أبداً أن يتساوي الوطني المخلص وكل من يدفع الضريبة الباهظة لتحقيق الأمن والتنمية.. مع المتجاوز في حق الوطن.. والساعي لتزييف الحقائق. وتشويه الأوضاع.. وترويج الشائعات والأقاويل المغلوطة..!! أما الست "شيرين".. فواضح انها لا تتعلم أبداً.. فرغم موهبتها الفريدة.. إلا أنها تملك لساناً لا يعرف الحكمة أو العقلانية.. ودائماً ما تتفوه بألفاظ وعبارات تسيء إلي بلدها.. وفي النهاية تبكي وتندم وتتأسف وتطلب العفو والغفران.. ثم سرعان ما تعود وترتكب نفس الخطأ.. وتدلي بتصريحات تكشف جهلها وضحالة فكرها.. ضاربة بنصائح المقربين منها عرض الحائط.. وبالتالي تستحق هي الأخري غضب المصريين.. وعقاب النقابة الرادع..!! ما أعظم الفنان الحق.. الذي يفخر بمصريته.. ويقدم الرمز والمثل في الرُقي.. فناً وأخلاقاً ودفاعاً عن الوطن.. وما أسوأ الفاشل فناً.. والمشبوه خُلُقاً.. الذي يبيع نفسه وينبطح أمام دولارات الخيانة والعمالة.. والتآمر علي أمن وسلامة الوطن..!!