أوصي المؤتمر الدولي الخامس للبحث العلمي الذي نظمته جامعة طنطا تحت عنوان "الطاقة المتجددة واستدامة المياه" بدعم الأفكار الإبداعية في مجالات الطاقة المتجددة علميا وعمليا من أجل تقليص الفجوة بين الأنشطة البحثية والواقع التطبيقي وايجاد سبل اتصالات وتنسيق مباشر فيما بين الجامعات ومراكز البحوث والوزارات المتخصصة في المجالات الصناعية علي المستويين المحلي والدولي لتسويق البحوث العلمية الرائدة من خلال إعداد قواعد بيانات مستمرة التحديث تشمل جميع المتخصصين في مجالات الطاقة والمياه كما أوصي المؤتمر بتشجيع التعاون فيما بين الجهات البحثية المتخصصة في مجالات الطاقة والمياه وانتاج الغذاء ونشر الوعي العملي من خلال تنظيم حملات مكثفة تتناول الحفاظ علي الطاقة واستدامة المياه وتشجيع التوسع في تطبيقات العمارة الخضراء خاصة أن البيئة المصرية مؤهلة لتنفيذها خاصة بالصحاري والواحات بالإضافة إلي إعطاء المزيد من الاهتمام بالبحث والتطوير في مجالات مهمة تتضمن تخفيض استهلاك الطاقة في المباني واسترجاع واستخدام الطاقة الحرارية المهدرة ووسائل ذات كفاءة أعلي لتخزين الطاقة إلي جانب تكنولوجيات التوفير في معالجة مياه البحار والأمطار والصرف واستغلال المصادر الغنية للمياه التي تتمتع بها مصر وذلك من منظور الاستدامة واستخدام تصوير الأقمار الصناعية فائقة الاطياف لاستكشاف التوزيع المكاني لمصادر الطاقة المتجددة والمياه. قال الدكتور مجدي سبع رئيس جامعة طنطا إن المؤتمر يهدف الي تقديم أفضل الأبحاث العلمية لتوفير الطاقة البديلة خاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وهي أنظف أنواع الطاقة وأكثرها حفاظا علي البيئة خالية من التلوث كما انها تضمن الاستدامة والاستمرارية وتحقيق الاكتفاء الذاتي كما قدم المؤتمر 205 أبحاث جديدة في مجالات استدامة المياه وتحلية مياه البحر وأساليب ترشيد استهلاك الطاقة لتدعيم المشروعات التنموية التي تقام ضمن رؤية 2030 بمشاركة 50 خبيرا دوليا من ألمانيا واستراليا واليابان وفرنسا وانجلترا وبلجيكا والهند إلي جانب نخبة متميزة من الباحثين والعلماء من الجامعات المصرية. أضاف اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء أن مصر تخطو بخطوات ثابتة نحو المستقبل من خلال استثمار نتائج الابحاث العلمية في تنمية ثرواتها الطبيعية خاصة من الطاقة الشمسية لأنها تتمتع بأعلي نسبة سطوع شمسي علي مستوي العالم وهي ثروة ظلت لسنوات غير مستغلة تحت حجج واهية وجاء الوقت لاستثمار كنوزنا تحت وفوق الأرض وتوفير الطاقة البديلة لاستصلاح كل شبر من أرض مصرنا الغالية. أشار اللواء توحيد توفيق نائب رئيس الهيئة العربية للتصنيع إلي أن الهيئة قامت بتصميم وتنفيذ اكثر من 100 محطة طاقة شمسية بقدرات مختلفة بكافة أنحاء الجمهورية للمساهمة في توفير الطاقة للمشروعات القومية علاوة علي إنارة الطرق والمنشآت باستخدام الطاقة الشمسية بالمحافظات والمدن الجديدة إلي جانب التعاون مع وزارة الخارجية في إقامة محطات شمسية بالخارج لدعم دول حوض النيل. من جانبه أكد الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري الأسبق علي أهمية الحفاظ علي مخزون المياه الجوفي من خلال استخدام الطاقة الشمسية التي تعد من أهم مميزاتها انها صديقة للبيئة فلا ينتج عنها أي تلوث وتعتبر الأرخص سعرا للمستثمر في المدن الطويلة مشيرا إلي أن الطاقة الشمسية هي الوسيلة الوحيدة للحصول علي الطاقة لاستخراج المياه في مناطق استصلاح الأراضي بدلا من الاعتماد علي السولار أو الكهرباء المكلفة للغاية خاصة أن الطاقة الشمسية مصدر لا ينقطع وقد بدأ تطبيقها في المشروع القومي لزراعة المليون ونصف المليون فدان والمشروعات الزراعية بواحات الوادي الجديد التي ظلت لسنوات طويلة تعتمد علي الآبار الجوفية التي تعمل بالسولار وكانت دائمة الاعطال كما انها تستهلك كميات كبيرة من المواد البترولية التي تزيد من الأعباء المالية علي المزارعين والمنتجين الامر الذي كان يرفع من سعر المنتجات. ريف بلدنا "مسير" تخلع ثياب القرية وتتحول لمدينة كفر الشيخ- عصام القلا أخيرا.. تحقق حلم أهالي قرية "مسير" بمحافظة كفر الشيخ الذي راودهم لسنوات طويلة بعدما أصدر الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء قرارا بتحويل القرية إلي مدينة لتصبح رقم 14 في قائمة مدن المحافظة وهي قرية أم أقيمت منذ 55 عاما علي مساحة 52 ألف فدان ويتبعها 25 قرية وعزبة صغيرة يقطنها أكثر من 100 ألف نسمة وتقع علي الحدود فيما بين محافظتي كفر الشيخ والغربية وتبعد عن العاصمة 7 كيلو مترات فقط. يقول أشرف صحصاح عضو مجلس محلي سابق إن الحلم أصبح حقيقة بتحويل القرية لمدينة مستقلة وكان القرار مفاجأة سعيدة للأهالي خاصة أنهم فقدوا الأمل بعدما تقدمنا بمئات الطلبات المكتوبة لجميع الجهات الحكومية بدءا من عام 2007 لكن للأسف لم ينظر فيها لقرب القرية من العاصمة وتمتعها بكافة المرافق والخدمات الموجودة بالمدينة الأم وكانت دائما الأولوية للقري البعيدة كبرج البرلس وبطليم وسيدي غازي مشيرا إلي أن تحويل القرية لمدينة سوف يساهم في رفع كفاءة المرافق والخدمات الضرورية المقدمة للمواطنين خاصة بعد تخصيص ميزانية مستقلة لمشروعاتها كما يساهم في توفير المئات من فرص العمل وفتح الباب لتولي المناصب القيادية لأبنائها سواء بالوحدات المحلية أو الإدارات الحكومية المختلفة مشيرا إلي أن الأولوية خلال المرحلة المقبلة ستكون لرصف الطرق الرئيسية والشوارع الجانبية وانشاء قسم للشرطة ومستشفي مركزي علي أعلي مستوي اضافة لاقامة أفرع للمديريات الحكومية كالتربية والتعليم والتموين والتضامن والكهرباء والشباب والرياضة والبيئة والموارد المائية والاسكان لضمان توفير الخدمات العاجلة للتيسير علي المواطنين بدلا من انتقالهم للعاصمة. أضاف عادل علي أن الأهالي سعداء بالقرار خاصة أنه جاء بعد سنوات طويلة من المطالب الشعبية لتحويلها لمدينة مستقلة لتوفير مخصصات واعتمادات مالية تصل إلي 20 مليون جنيه لمسير والقري التابعة لهما تستخدم في مجالات الطرق والغاز والكهرباء والصرف الصحي والمستشفيات وانشاء محكمة وشهر عقاري ووحدة مرور ونيابة عامة لتخفيف الضغط علي مدينة كفر الشيخ وتقديم خدمات مميزة للمواطنين وخاصة أن مسير تمتلك مقومات المركز من خلال نسبة عدد السكان والأماكن الحكومية ومساحتها الزراعية. فالهدف هو ميزة إدارية تمنحها شخصية مستقلة تضمن رفع كفاءة مرافقها. أشار رشدي سلام من أن المدينة الجديدة تحتاج إلي دعم مالي كبير خلال الفترة المقبلة. للنهوض بالقطاعين الصحي والتعليمي والخدمي علاوة علي عمليات الرصف والحفاظ علي البيئة والبدء في تنفيذ المشروعات الانتاجية الجديدة الي تساهم في توفير فرص العمل لشباب الخريجين للحد من مشكلة البطالة. من جانبه أكد الدكتور إسماعيل عبدالحميد طه محافظ كفر الشيخ إن قرار تحويل قرية مسير إلي مدينة جاء بعد استيفاء جميع الشروط والمواصفات التي تؤهلها لتكون مدينة مستقلة وسوف يساهم القرار بشكل مباشر في تحسين جودة الخدمات والمرافق المقدمة للمواطنين والتسهيل عليهم في الحصول علي الخدمات الجماهيرية ولذا يعد قراراً تاريخيا لأهالي قرية مسير والقري التابعة لها. "استثمارية بنها" تدخل الخدمة في مايو 147 وحدة صناعية ومنطقة تجارية ومراكز خدمية القليوبية- بكر مصباح: قام الدكتور علاء عبدالحليم مرزوق محافظ القليوبية بجولة ميدانية تفقد خلالها المشروعات الانشائية التي تقام بالمنطقة الاستثمارية بمدينة بنها علي مساحة 48 فداناً بجوار الطريق الدائري الاقليمي الجديد للتأكد من تنفيذ المشروعات وفق الجداول الزمنية المحددة والتي تضمن دخول المنطقة بكامل مرافقها وخدماتها الخدمة في مايو القادم للمساهمة في تغيير الانشطة الاقتصادية بمحافظة القليوبية وتحويلها لمنطقة صناعية عالمية خاصة انها تضم 3 قطاعات يتكون القطاع الاول من المنطقة الصناعية التي تشمل 147 وحدة صناعية علي مساحة 44640 متراً مربعاً علاوة علي 6 ثلاجات مركزية والقطاع الثاني يتمثل في المنطقة التجارية وتشتمل 9 علي مبان ادارية ومركزاً لخدمة المستثمرين مكون من ثلاثة ادوار بمساحة 3000 متر مربع والمركز الحضري للمرأة وبتكون من دورين علي مساحة 125 متراً مربع ومركز ريادة الاعمال ويتكون من دور واحد بمساحة 305 أمتار مربعة اضافة إلي مسجد علي مساحة 200 متر ومبني لخدمات العاملين وملعب نجيل صناعي ومبني للدفاع المبني ونقطة للاسعاف ومنطقة مرافق عامة علي مساحة 4800 متر مربع. اكد المحافظ انه تم تنفيذ 75% من المنطقة منها 40% من الاعمال الصناعية و30% من الطرق و10% من المرافق العامة و14% من الخدمات وسيتم الانتهاء منها بالكامل مايو القادم مشيراً إلي انه تم انجاز نسبة 100% من الهيكل الخراساني للمركز الحضري للمرأة وانجاز 100% من مركز ريادة الاعمال كما تم انجاز 70% من مبني خدمات المستثمرين و85% من المسجد وتنفيذ 60% لمركز خدمات العاملين و95% من اعمال نقطة الاسعاف ونسبة 60% من غرفة الكهرباء الرئيسية علاوة علي تنفيذ 85% من المرافق العامة. اضاف انه تقرر تخصيص المنطقة لاقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة وسيتم طرحها للمستثمرين المصريين والاولوية ستكون للشباب بنسبة لاتقل عن 701% بينما تقرر تخصيص 30% لكبار المستثمرين لتحقيق نوع من التكامل بين الشباب وكبار رجال الاعمال لاقامة منطقة استثمارية تتمتع بالرواج والحيوية والتميز.