أحي النقيبين أشرف زكي وهاني شاكر علي قراراتهما الحاسمة تجاه كل من يسيء لمصر وأمنها.. أشرف لشطبه عضوية عمرو واكد وخالد أبوالنجا وهذا أقل جزاء لمن يخون مصر ويهون عليه ترابها لم يكن حضورهما جلسة الكونجرس الأمريكي أمراً مستغرباً فهم أصحاب صفحات مشبوهة علي مواقع التواصل الاجتماعي تبث سمومها نحو مصر وشعبها ووجودهم أغلب أيام العام بالخارج وتصريحاتهم وأقوالهم المشبوهة خير دليل علي أنهما أصحاب أجندات لضرب مصر وزعزعة أمنها والاستقواء عليها بالخارج والذي يعلمه خالد وعمرو جيداً أن مصر أقوي من أي خائن وأن شعبها رجالا ونساء شرطة أو جيشا علي استعداد أن يقدموا أرواحهم فداء أي شبر من مصر وكان المثل الأعظم ما حدث مع أعضاء الجماعة الإرهابية الذي أدخلهم الشعب والقضاء إلي السجون والجحور مرة أخري. لكنه إغراء المال الذي باعا أنفسهما به.. ما فعلاه جريمة عظمي وهم يعلمون ذلك ولكنه دور يقومان به ويدفع لهم الأجر ومن يدافع عنهما أو ينتقد ما قامت به النقابة للأسف ليس لديه الوعي الكافي لتقييم الموقف فنحن هنا ليسنا أمام قضية حرية رأي ليقولا ما يشاءان نحن أمام أمن بلد نستقوي عليها بالخارج ونستعدي عليها الرأي العام العالمي.. حرية الرأي إذا مست أمن واستقرار البلد فلتذهب هي وأصحاب رأيهم للجحيم أي قانون نقابة يتحدثون عنه ويطلبون منه الحماية إذا لم تقف النقابة مع مصلحة الأمن القومي لمصر فكيف تدافع عن الفنانين.. مصر خط أحمر وأمنها محظور الاقتراب منه وألف تحية لأشرف وهاني فالنقيب القوي أمر هام ومطلوب. وإذا كان خالد وعمرو علي وعي كامل بما يفعلان فالكارثة أكبر عند شرين عبدالوهاب والتي يتكرر خطأها عشرات المرات مرة عندما قالت في إحدي الحفلات بالخارج "اللي شرب من نيل مصر يصاب بالبلهارسيا" وآخر سقطاتها جريمة لا تقل خطورة عن جريمة خالد وعمرو وهي "أن من يتكلم في مصر يسجن" ثم نفاجأ بها تبكي وتطلب العفو والحماية وأنها ابنة مصر وأنها تعلمت كيف تحترم نفسها واسمها ومكانتها ولا نعلم هل عدم الوعي والمسئولية الذي يصاحب تصريحات شرين مقصود أم غير مقصود هل يندرج تحت بند عدم الثقافة والوعي والهبل أحيانا.. وأردف هناك شخصيات تسيء إلي نفسها وتفقد كثيراً من تقدير واحترام الذات حين تتكلم ويظهر الجهل لكن يكفي حال الذل والكسرة الذي تعيشه شرين وطلبها الحماية والصفح ولكن العجيب أنها تلوم قرار هاني شاكر لها بالمنع من الغناء هل المطلوب أن تقف النقابات الفنية مع الفنان حتي لو أساء وخان بلده هل مطلوب منها الدفاع عن حفنة من الفنانين لم يحفظو الجميل للبلد التي صنعت نجوميتهم وجعلت منهم نجوما لامعة المفترض أنهم قدوة للشباب للأسف أصبحوا قدوة سيئة وصورة مسيئة للفن ولأنفسهم.. نحن نطالب بعقوبات رادعة لكل من تسول له نفسه الإساءة إلي مصر وشعبها ليعلم الجميع من هي مصر وأنها باقية أبية شامخة لن يهزها خائن أو مأجور أو جاهل.