بدون مجاملة

المتطوعون من شباب الجامعات

كل اللجان المنظمة لبطولة كأس الأمم الأفريقية في منتهي الأهمية لكن تبقي لجنة "المتطوعون" المكلفة بمرافقة وفود المنتخبات المشاركة في البطولة والجماهير المرافقة لها.. لذا يجب اختيارهم بكل اهتمام وعناية ويجيدون التحدث بأكثر من لغة.
كما هو معروف فإن دول أفريقيا تتحدث 4 لغات هي العربية والانجليزية والفرنسية.. إضافة إلي اللغة البرتغالية التي يتحدث بها 4 شعوب أفريقية هي موزمبيق وأنجولا وغينيا وبيساو والرأس الأخضر "كاب فيردي".
لذا يجب الاستعانة بمجموعة من خريجي كلية الألسن قسم لغة برتغالية من أجل أبناء هذه الدول إن تأهلوا للنهائيات.
يجب البدء من الآن في تجهيز هؤلاء الشباب المتطوعين من طلبة وخريجي الكليات والمعاهد ويشترط فيهم حسن المظهر واللياقة واللباقة وإجادة لغة أجنبية أو أكثر.. ويمكن اختيارهم خلال الفترة المقبلة وننظم لهم دورة لإعطائهم الكثير من المعلومات عن قارة أفريقيا ليكونوا خير سفراء لمصر لنقل الصورة الحضارية والجميلة لبلدنا.
يمكن أيضاً الاستعانة بمجموعة من الشباب الذين يجيدون اللغة الاسبانية واللغة الألمانية واللغة الإيطالية فمن المؤكد حضور عدد من المسئولين والقائمين عن الرياضة في هذه البلاد وبعض الجماهير الأوروبية التي تأتي لمتابعة المباريات وربما يحضر مدربو بعض الأندية الأوروبية الكبري للتعاقد مع عدد من اللاعبين الأفارقة الموهوبين.
وإذا كنا نطلق عليهم اسم "المتطوعون" لابد من حصولهم علي بعض المكافآت المالية لشراء ملابس جديدة وللانتقال من منازلهم إلي مقر إقامة المباريات في القاهرة والإسكندرية وبورسعيد والإسماعيلية.. المهم أن نبدأ التخطيط والتنفيذ من اليوم.