أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أمس أن موسكو قلقة لعدم تخلي الإرهابيين عن محاولات الاستفزاز باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في سوريا. قالت زاخاروفا إنه وفقا للمعلومات المتوفرة لديهم فإن مجموعة من نشطاء ما تسمي ب "الخوذ البيضاء" زودت بعض المستشفيات في إدلب بالأجهزة اللازمة لتصوير مثل تلك الاستفزازات. حيث يستعدون لتمثيلية جديدة باستخدام الأسلحة الكيميائية . أشارت إلي أن التوترات حول منطقة تخفيض التصعيد لا تقل, وأن مسلحي "هيئة تحرير الشام" الذين يعملون هناك يقصفون يوميا المناطق السكنية المجاورة وكذلك يزيدون تجمعات قواتهم قرب خط التماس مع القوات السورية. في سياق آخر أعلنت زاخاروفا أن الجانب الروسي يدعو الولاياتالمتحدة لسحب قواتها من منطقة التنف بأسرع ما يمكن وتسليمها للسلطة السورية القادرة علي الاهتمام بمواطنيها. أضافت أن الأممالمتحدة تحضر في الوقت الحالي قافلة ثانية بالمساعدات الإنسانية لسكان مخيم الركبان. ويجري تنسيق جميع المعايير مع الحكومة السورية. وتأمل ألا يسمح العاملون في مجال المساعدات الإنسانية التابعون للأمم المتحدة بتكرار أوجه القصور التي حدثت خلال القافلة الأولي في نوفمبر 2018. ويقدرون علي تأمين القافلة والنقل لتسليم وتوزيع الشحنات. من ناحية أخري أكدت رئيسة الهيئة التنفيذية في "مجلس سوريا الديمقراطية" إلهام أحمد. أنها لا تري أي دلائل علي انسحاب القوات الأمريكية من سوريا أو تغير في العلاقات بين واشنطن وأكراد سوريا. أضافت القيادية الكردية التي تقوم بزيارة إلي الولاياتالمتحدة. أنه كان لديها لقاء قصير مع ترامب الاثنين الماضي. مشيرة إلي أنها أعربت له عن قلقها إزاء مصير الأكراد في سوريا. وأنه طمأنها بأن الأكراد لن يتعرضوا للقتل. وأعلنت تركيا مؤخرا أنها أكملت الاستعدادات لتنفيذ عملية عسكرية في الشمال السوري ضد الوحدات الكردية. التي تعتبرها أنقرة تنظيما إرهابيا.