قدم المعارض الفنزويلي خوان جوايدو الذي أعلن نفسه في وقت سابق رئيساً لفنزويلا خطته لخروج بلاده من أزمتها الاقتصادية والاجتماعية. كتب جوايدو رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية. البالغ من العمر 35 عاماً. علي تويتر: "سنعمل علي جعل الاقتصاد مستقراً. وسنستجيب علي الفور لحالة الطوارئ الإنسانيّة. ونعيد الخدمات العامة ونتغلب علي الفقر". أضاف: "نحن نعرف كيف نحقّق ذلك". في وقت كان الآلاف من مناصريه قد تظاهروا الأربعاء بهدف إقناع الجيش الفنزويلي بأن يُدير ظهره للرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو. في تلك الأثناء قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو. إنه قدر مليار يورو لتجميل أكثر المدن اكتظاظا بالسكان وسط الانكماش الاقتصادي وأزمة الشرعية التي تمر بها حكومته. أشار مادورو إلي أن هذه الخطة تهدف إلي وضع فنزويلا من بين أكثر المدن تقدما في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. قائلا "أنا ملتزم بإصلاح الكنائس. دعونا نصلح كافة الكاتدرائيات في البلاد". في غضون ذلك. وصلت طائرة ركاب عملاقة روسية إلي فنزويلا في الساعات الأخيرة وسط الأزمة السياسية التي تعاني منها. تعتقد المعارضة أن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو تستخدمه في إخراج احتياطي الذهب من فنزويلا. من ناحية أخري. صادق البرلمان الأوروبي. أمس علي قرار يدعو الدول الأوروبية. للاعتراف بزعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو. رئيسا شرعيا لفنزويلا. من جانبه قال جون بولتون. مستشار الأمن القومي الأمريكي. إن الولاياتالمتحدة تواصل العمل كي لا تتسرب عوائد موارد فنزويلا الاقتصادية إلي الرئيس المطعون بشرعيته نيكولاس مادورو والمحيطين به علي حد تعبيره. جاء ذلك خلال اجتماع بولتون بالقيادات الإدارية في شركة جيتكو النفطية الأمريكية الفنزويلية امس. من جانبها حذرت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زخاروفا من خطر اندلاع نزاع مسلح واسع في فينزويلا. معربة عن إستعداد موسكو للانخراط في آلية وساطة تقبلها الأطراف الفنزويلية من أجل تسوية أزمة بلادهم. كما رحبت زخاروفا باستعداد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو للتعاون مع جهود الوساطة الدولية. ودعت المجتمع الدولي لتقييم تبعات العقوبات النفطية الأمريكية ضد فنزويلا. لأن حزمة العقوبات هذه تمثل طريقا مباشرا إلي كارثة بيئية. من شأنها إلحاق أضرار فادحة بتنمية دول المنطقة. في نفس السياق صرح الناطق الرسمي لوزارة الخارجية الصينية. جينج شوانج. أمس. بأن الصين علي استعداد لبذل مجهود بهدف ضمان تقدم الحوار بين الحكومة والمعارضة في فنزويلا. قال شوانج "لقد دعت الصين جميع الأطراف مرارا لتسوية القضية ذات الصلة بطريقة سلمية. عن طريق الحوار. ولسرعة التسوية السياسية للقضية القائمة. باعتبار هذه التسوية بمثابة النتيجة المرجوة بالنسبة للجميع". وتعاني فنزويلا التي تمتلك احتياطيا ضخما من النفط من أزمة حادة في الاقتصاد والإمدادات. وذلك بسبب سوء الإدارة والفساد وتراجع أسعار النفط. وكان قد صرح صندوق النقد الدولي إن معدل التضخم في فنزويلا قد تجاوز مليون في المائة. بحلول نهاية عام 2018. مع تفاقم الأزمة التي تعصف بالبلاد. وقال المسئول البارز بصندوق النقد الدولي. أليخاندرو فيرنر إن الاضطرابات الاقتصادية التي شهدتها فنزويلا شبيهة بالتي حدثت في ألمانيا بعد الحرب العالمية الأولي. وزيمبابوي في بداية العقد الماضي.