سكان شارع الخميس النزهة 2 استغاثوا "مع الناس" من تلال القمامة وانتشار الحيوانات النافقة فيها والتي يتم حرقها بشكل شبه يومي والتي تسبب الأمراض الصدرية لأغلب سكان المنطقة رغم أن المنطقة مليئة بالأبراج والمحلات فضلا عن عدم رصف الرشاح بمدخل المدينة. نفيسة سكر إحدي السكان تقول لا توجد أي وسيلة مواصلات آدمية بالمنطقة سوي التوك توك الطريق بمدخل مدينة النزهة 2 ضيق وغير ممهد ولا يتسع لمرور أي سيارة لوجود المصرف بدون سور مما يمثل خطرا داهما علي الأطفال والكبار علاوة علي وجود تلال قمامة ومخلفات مبان والحيوانات نافقة علي الجانب الآخر. يؤكد ذلك رمضان عبدالله نجار بالمنطقة ويضيف الشوارع كلها منهارة وغير ممهدة ولا تتوافر بها أي خدمات أو مرافق وكابلات الكهرباء متهالكة ومياه الشرب مختلطة بالصرف الصحي والقمامة تملأ الشوارع والروائح الكريهة والحشرات أصابتنا بالأمراض مؤكدا أن تصريحات المسئولين كانت ومازالت للاستهلاك المحلي فقط ولا تمت للواقع بصلة. وتري سارة عبدالله - أن الشوارع سيئة بشكل لا يليق بالأبراج التي تراها في المنطقة وقد تم دفع مبالغ كبيرة في تلك الوحدات والحي لا يقوم بردم الرشاح أو إزالة القمامة التي تسبب الأمراض لأغلب سكان المنطقة. ويضيف محمد أحمد - محاسب وأحد سكان الأبراج - ليس لدي مشكلة في المرافق لوجودها بالفعل منذ تعاقدي علي الوحدة من ثلاث سنوات. ولكن ما نعانيه فعلا سوء حالة الشوارع وعدم انتشار العشش والبيوت القديمة المتهالكة التي تشوه الشكل العام وينتشر بها البلطجية والخارجين عن القانون. ويشير أحمد فتحي - من سكان الأبراج - أمام المعهد الأزهري: طالبنا الحي برصف الشوارع لانتهاء البناء في أغلب المنطقة كان ردهم أن الفترة القادمة سوف يتم توصيل الغاز الطبيعي ولا يمكن الرصف إلا بعد توصيل الغاز مشيرا إلي أننا لكي نصل إلي منازلنا لابد من المرور وسط العشش والصرف الصحي وتلال القمامة. أما محمد مصطفي - محاسب - فيشير لوجود كارثة حقيقية بالمنطقة وهي شريط القطار الذي يمر في تلك المنطقة ولا يوجد به مزلقان والناس تعبر الطريق دون حارس أو إشارة. رامي جلال - عضو بإحدي جمعيات تنمية المجتمع وأحد سكان تقسيم أبورجيلة - يؤكد المنطقة مليئة بالمشاكل التي نحاول المساعدة في حلها دون جدوي ذهبنا لرئيس المنطقة المركزية لبحث إنشاء مزلقان يتكلف 300 ألف جنيه والأهالي علي أتم الاستعداد للتبرع لإقامته بالإضافة لتعيين خفراء وإحضار جنازير وإنشاء حمام للحارس. ويضيف أن مشكلة الإنارة بالمنطقة دائمة فقد تكاتف أهالي المنطقة وتبرعوا لزرع 4 أعمدة جهة الرشاح شرق لإضاءة الشارع وطمأنة السكان. والحي وعد بردم الرشاح وكان يجب أن نتسلمه في 28 فبراير الماضي وإلي الآن لم يتم شيء. وطالبنا بمجمع مدارس ومركز شباب ومركز صحي ووفرنا الأماكن التي يمكن إقامة تلك المباني عليها ولكن بعض العرب قاموا بالاستيلاء علي تلك الأراضي وتقدر ب 25 فدانا وأبلغنا عن هؤلاء المعتدين دون أن يحرك أحد من المسئولين. بمواجهة خالد مصطفي - المتحدث الإعلامي لمحافظة القاهرة - أن منطقة النزهة 2 التابعة للسلام أول هي إحدي المناطق العشوائية التي تحولت إلي أبراج سكنية ضخمة بما لا يتناسب مع البنية التحتية ومرافق المنطقة حيث تم البناء علي الأراضي الزراعية وعلي حرم المصرف. ورغم ذلك هناك خطة من المحافظة لعمل شبكة صرف صحي متكاملة لخدمة المنطقة. كما سيتم ردم الرشاح واستغلاله كطريق مواز لجسر السويس مما يخفف من الزحام ويزيد من السيولة المرورية بالمنطقة وسيتم العمل علي إنهاء شبكة الصرف خلال عام كحل جذري لمشكلة الرشاح والقمامة المتراكمة بالمنطقة. مضيفا أنه فيما يخص البناء المخالف وطبقا لقانون الملزم بعدم التصالح سيتم التعامل مع مخالفات البناء بعمل لجان هندسية تقوم علي دراسة المباني والوقوف علي مدي سلامتها وصلاحيتها وسيتم إزالة كل ما هو مخالف وغير مطابق للمواصفات وهذا القانون ينطبق علي ما تم بناؤه قبل 2008 وفيما عدا ذلك فلا تصالح مع المخالفات نهائيا.