رئيس الوزراء: الدولة تبذل كل طاقتها لدعم الصناعة المحلية    ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34049 فلسطينياً    بث مباشر| مؤتمر صحفي لوزير الخارجية المصري ونظيره التركي من أنقرة    أسعار الذهب اليوم السبت 20 -4- 2024 في محافظة الإسكندرية    وزير الأوقاف ومحافظ جنوب سيناء يهنئان أسقف السمائيين بشرم الشيخ بالعودة من رحلة علاجية    وقف تنفيذ خطة تخفيف الأحمال الكهربائية عن الكنائس خلال احتفالات عيد القيامة    عاجل: غرفة الحبوب تعلن الأسعار الجديدة للخبز السياحي.. انخفاض لا يقل عن 33%    «الكهرباء»: انعقاد منتدى ترابط قطاع الطاقة فى افريقيا بشرم الشيخ غداً    أسعار السلع التموينية اليوم السبت 20-4-2024 في محافظة قنا    منصة للأنشطة المشتركة بين مصر وألمانيا.. حصاد أنشطة التعليم العالي في أسبوع    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم السبت 20 أبريل 2024    فريدة الشوباشي: الولايات المتحدة الأمريكية سبب خراب العالم كله    حكومة باربادوس تعترف بدولة فلسطين    وسام أبو علي يقود تشكيل الأهلي المتوقع لمواجهة مازيمبي    حسام عبد المجيد: الزمالك لا يقف على لاعب.. وندرس دريمز جيدًا    أسعار الأسمنت اليوم السبت 20-4-2024 في محافظة قنا    انتشال جثة طالبة غرقا في مياه النيل بالبدرشين    تجديد حبس المتهم بحوزة نصف كيلو هيروين و34 طربة حشيش في الشرقية 15 يوما    "سينما السعدنى" بعيدة عن معادلة نجم الشباك.. قريبة من قلوب الجماهير    بالفيديو.. ناقد فني عن صلاح السعدني: ظنوه «أخرس» في أول أعماله لإتقانه الكبير للدور    أمين الفتوى: تسييد النبي فى التشهد لا يبطل الصلاة    فضل الذكر: قوة الاستماع والتفكير في ذكر الله    منها زيادة الوزن.. خبراء يحذرون من أضرار الحليب المجفف    «الصحة»تخطط لتحسين جودة الخدمات المقدمة للأطفال والمراهقين    بروتوكول تعاون بين جامعة طيبة وجهاز المدينة الجديدة لتبادل الخبرات    التنمر على هذه الفئات يعرضك للحبس 5 سنوات    القمح الليلة ليلة عيده، فرحة أهالي الشرقية ببدء موسم الحصاد (فيديو)    إصابة 16 شخصًا في حادث إنقلاب سيارة ميكروباص بطريق القاهرة الفيوم الصحراوي    جدول مباريات اليوم.. 4 مواجهات قارية مختلفة للأهلي.. ظهور للزمالك.. وقمة سيتي وتشيلسي    مدير كلية الدفاع الوطني التنزاني يشكر مصر على ما تقدمه من دعم لدولته    مياه الشرب بالجيزة: عودة المياه تدريجيا لمنطقة منشية البكاري    كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا مضادا للطائرات    كيف أدعو الله بيقين؟ خطوات عملية لتعزيز الثقة بإجابة الدعاء    بعد تغيبها 4 أيام.. قرية الحي بالصف تستقبل الطالبة فرح العطار بالتكبير|فيديو    تواصلت مع دولتين .. هل تبحث حماس نقل مقرها إلى خارج قطر؟    بالأسماء.. غيابات الأهلي أمام مازيمبي في دوري أبطال إفريقيا    يُغسل ولا يُصلى عليه.. حكم الشرع تجاه العضو المبتور من جسد الإنسان    عمر مرموش يساهم بهدف في فوز آينتراخت فرانكفورت على أوجسبورج 3-1    القنوات الناقلة لمباراة الأهلي ومازيمبي في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا    مشتت وفاصل ..نصائح لتحسين التركيز والانتباه في العمل    7 أيام في مايو مدفوعة الأجر.. هل عيد القيامة المجيد 2024 إجازة رسمية للموظفين في مصر؟    ابسط يا عم هتاكل فسيخ ورنجة براحتك.. موعد شم النسيم لعام 2024    ميدو يكشف احتياجات الزمالك في الميركاتو الصيفي    حدث بالفن| وفاة صلاح السعدني وبكاء غادة عبد الرازق وعمرو دياب يشعل زفاف نجل فؤاد    إياد نصار: لا أحب مسلسلات «البان آراب».. وسعيد بنجاح "صلة رحم"    يسرا: فرحانة إني عملت فيلم «شقو».. ودوري مليان شر    أهالي قرى واحة الفرافرة في ضيافة الأسبوع الثقافى الفني بالوادي الجديد    انطلاق حفل الفرقة الألمانية keinemusik بأهرامات الجيزة    انفجار في قاعدة كالسوم في بابل العراقية تسبب في قتل شخص وإصابة آخرين    أهالى شبرا الخيمة يشيعون جثمان الطفل المعثور على جثته بشقة ..صور    التعليم: تركيب كاميرات مراقبة داخل جميع لجان سير امتحانات الثانوية العامة    حريق هائل بمخزن كاوتش بقرية السنباط بالفيوم    أدعية الرزق: أهميتها وفوائدها وكيفية استخدامها في الحياة اليومية    العميد سمير راغب: اقتحام إسرائيل لرفح أصبح حتميًا    خالد منتصر: ولادة التيار الإسلامي لحظة مؤلمة كلفت البلاد الكثير    ناقد رياضي شهير ينتقد شيكابالا وتأثير مشاركاته مع الزمالك .. ماذا قال؟    آلام العظام: أسبابها وكيفية الوقاية منها    مرض القدم السكري: الأعراض والعلاج والوقاية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



السفير محمود عفيفي المتحدث الرسمي لجامعة الدول العربية.. ل"الجمهورية":
3 قمم عربية.. في 2019

أكد السفير محمود عفيفي المتحدث الرسمي لجامعة الدول العربية ان الفترة القادمة سوف تشهد حدثا استثنائيا بعقد ثلاث قمم عربية. خلال هذا العام. مما يساهم في اعادة الزخمپ للعمل العربي المشترك. وان انعقاد القمة التنموية والاقتصادية حاليا في بيروت بعد توقف دام 6 سنوات. له اهمية كبيرة. ويعد فرصة لمخاطبة احتياجات المواطن العربي العادي. حيث ان شعار القمة هو الاستثمار في الانسان.
وقال ان انعقاد اول قمة عربية اوروبية في مصر الشهر القادم. سوف يكون فرصة لرفع مستوي الالتزام السياسي بمستقبل التعاون بين الجانبين. خصوصا وان هناك العديد من الاولويات والتحديدات المشتركة. ومنها مواجهة تحديات الارهابپ والتطرف. كذلك التواصل حول موضوعات مهمة مثل الهجرة واللاجئين ومساعدات التنمية.
واوضح السفير عفيفي في حوار خاص ل"الجمهورية" ان الدول العربية "سيدة قرارها" فيما يتعلق باعادة مقعد سوريا الي الجامعة العربية. وانه لم يتم تقديم طلب رسمي الي الامانة العامة او الامين العام من اي دولة عربية في هذا الاطار. وان التحرك في هذا الصدد يجب ان يكون من خلال توافق عربي. مشيرا الي ان هناك اتصالات تجريها بعض الدول العربية. مع بعضها البعض. ولكن لا توجد اتصالات حتي الان في اطار رسمي مع الجامعة العربية. وهو ما يعني ان هناك استمرارا لاعادة تقييم الموقف العربي حول مقعد سوريا. وانه لم نصل بعد الي النقطة التي يمكن ان نتصور فيها ان هناك توافقا كاملا بين الدول العربية.
والي نص الحوار مع السفير محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم الامين العام:
* تشهد الجامعة العربية " بيت العرب " انعقاد ثلاث قمم مهمة في الفترة القادمة. فما ابرز الموضوعات المطروحة علي اجندة هذه القمم؟
هناك حدث استثنائي حيث سيتم عقد ثلاث قمم عربية في اول ثلاثة شهور من السنة. ونحن نعتبرها فرصة لاطلاق كمية من الزخم والقوة للعمل العربي المشترك. القمة الاولي في بيروت وهي قمة تنموية واقتصادية. والقمم التي تعقد في هذا الاطار توقفت منذ 2013. منذ القمة التي عقدت في المملكة العربية السعودية. وبالتالي لدينا 6 سنوات لم يتم تناول هذه الموضوعات علي مستوي القادة العرب. وقمة بيروت فرصة لاعادة الزخم لهذه الموضوعات خاصة وان القمة سوف تشهد مناقشة عدد ضخم من المبادرات. والقمة تولي اهتمامها لفئات معينة. والاولوية هي مخاطبة احتياجات المواطن العربي العادي. حيث انه في السنوات الاخيرة شهدت المنطقة تداعيات سلبية للاسف نتيجة الظروف السياسية. ونتيجة النزاعات المسلحة التي عايشتها الدول العربية في سوريا وليبيا والعراق. وهذه النزاعات ادت الي تصاعد الضغوط الاقتصادية والاجتماعية علي المواطن العربي. رأيناها في صور مأساوية فجة جدا. مثل الوضعية الخاصة باللاجئين والوضع المأساوي لاشقائنا في اليمن. وعدد كبير جدا من ابناء الشعب اليمني علي شفا او حافة مخاوف الجوع والامراض التي تفشت نتيجة للنزاعات. وهذه الاثار الاقتصادية والاجتماعية تولدت نتيجة النزاعات. وحتي الدول العربية التي لم تعان من النزاعات المسلحة عانت من اوضاع اقتصادية واجتماعية بدرجات متفاوته. ولهذا فإن القمة تأتي في مرحلة مهمة في الوطن العربي لاعطاء زخم للتعامل مع هذه التحديات. وفي بعض الاحيان تصل الي حد التهديدات للدول العربية.
قمة عربية أوروبية
* .. وماذا عن القمة العربية الاوروبية التي سوف تعقد في مصر فبراير القادم؟
القمة العربية الاوروبية التي ستعقد في مصر. هي اول قمة عربية اوروبية. وفي الفترة الماضية تم عقد العديد من الاجتماعات المهمة ما بين جامعة الدول العربية والجانب الاوروبي علي كافة المستويات. بما فيها علي المستوي الوزاري. والاتحاد الاوروبي شريك مهم جدا للمنطقة العربية علي المستوي الدولي وفي قطاعات مختلفة. علي المستوي السياسي وعلي مستوي التعاون الاقتصادي وعلي مستوي التعاون التنموي. وهو شريك تجاري رئيسي للمنطقة العربية. وهناك برامج مختلفة في الجوانب الاجتماعية يتم تنفيذها بين الطرفين.
وبالتالي فإن يتم ترفيع هذا التعاون وصولا الي مستوي القيادة السياسية. بين جامعة الدول العربية والاتحاد الاوروبي. خاصة ان هذه القمة سوف تعقد في دولة عربية كبيرة وهي جمهورية مصر العربية. مما يزيد من فرص رفع مستوي الالتزام السياسي فيما يتعلق بمستقبل هذا التعاون. خصوصا وان هناك العديد من الاولويات والتحديات المشتركة ما بين الاقليمين. فالاقليمان العربي والاوروبي يواجهان تحدي الارهابپ والتطرف. كما ان هناك موضوعات مهمة مشتركة مثل الهجرة واللاجئين ومساعدات التنمية والتعاون فيما يتعلق بقضايا المرأة والشباب. وكلها عناصر مهمة في الحوار والتواصل بين الطرفين.
عمل عربي مشترك
* .. وهل سيتم رفع القرارات التي تم اتخاذها في القمتين السابقتين الي القمة العربية الدورية في تونس؟
سوف تعقد القمة العربية الدورية في 31 مارس بتونس. وتناقش كافة موضوعات العمل العربي المشترك في كافة جوانبه.
بالتأكيد سوف يكون هناك انعكاس لمخرجات القمم السابقة. ولن اقول ان كل قرار سوف يتم طرحه لانها بالفعل قمم علي المستوي الرئاسي. ولها صلاحيتها. ويكون لها قراراتها. وسوف يكون لها انعكاسها بشكل او آخر في قمة تونس.
* هناك حديث سياسي عن عودة مقعد سوريا الي جامعة الدول العربية.. كيف يتم التعامل معه داخل اروقة الجامعة؟
بداية القرار هو قرار الدول الاعضاء وليس التحرك مطلوبا من قبل الامانة العامة للجامعة العربية او من قبل الامين العام. لان قرار تعليق المقعد السوري عندما صدر في نوفمبر 2011. كان قرار الدول الاعضاء. ومن خلال الآلية التي تعاملت مع هذا الموضوع. وهو اجتماع وزراء الخارجية العرب. فبالتالي فإن الدول هي سيدة قرارها في التعامل مع مقعد سوريا وكيفية النظر فيه. والآلية التي سوف تكون معنية بالدرجة الاولي بالتعامل مع هذا الموضوع هي الالية التي علقت المقعد السوري. اي مجلس وزراء الخارجية العرب.
تحدثت اكثر من مرة علي عناصر التعامل مع هذا الموضوع. ونحن نعلم ان الموضوع يشغل الرأي العام ونري الاعلام. وتصريحات تصدر عن بعض المسئولين في الدول العربية. ولكن هناك نقطتين محوريتين. النقطة الاولي انه حتي الان لايوجد في الامانة العامة لجامعة الدول العربية اي تحرك رسمي او طلب رسمي من اي من الدول الاعضاء فيما يتعلق باتخاذ اجراء في هذا الشأن. وهذا لتوضيح الامور امام الجميع. والامانة العامة لا تستطيع ان تتحرك الا بناء علي اجراء رسمي. وحتي الان لا يوجد اي طلب رسمي من اي دولة عربية. او مجموعة من الدول العربية للقيام بالتعامل مع الموضوع او لاعادة النظر في قرار نوفمبر 2011. والنقطة الثانية الحيوية جدا. ان التحرك في هذا الصدد نتصور انه يجب ان يكون من خلال توافق عربي. من خلال التوافق علي ان يتم النظر بداية في هذا الموضوع. ومن ثم التوافق علي كيفية التحرك.
* هل تقصد ان يكون هناك اجماع عربي علي اعادة مقعد سوريا؟
پلا. نحن نتحدث عن وجود التوافق اولا. ولا نتحدث عن الاجماع لانه متعلق بآليات التصويت في حال تحديد اجتماع لاعادة مقعد سوريا. واتحدث عن اهمية التوافق العربي قبل حدوث اي اجتماع. ونعلم ان هناك اتصالات تجريها بعض الدول العربية. مع بعضها البعض. ولكن لا توجد اتصالات حتي الان في اطار رسمي في اطار الجامعة العربية. وننتظر لنري ما ستسفر عنه الامور. وما ستراه الدول العربية في هذا الاطار. وهل سيكون لديها توافق علي اعادة طرح الموضوع. وعند اعادة طرح الموضوع ما هوالتوقيت الزمني وكيف سيتم تناوله. ولكل دولة اولوياتها ورؤيتها فيما يتعلق بآلية التحرك وفيما يتعلق بالسقف الزمني.پ ورأينا مواقف الدول العربية التي قررت اعادة فتح سفاراتها. ورأينا الدول التي تريد اتخاذ الطرف السوري اجراءات معينة. وهو امر طبيعي في عالم السياسة ان كل دولة تقيس كيفية التعامل مع هذا الملف.
وهذا الجو يجعلني اقول انه يبدو ان هناك استمرارا لاعادة تقييم الموقف حول مقعد سوريا. ولم نصل بعد الي النقطة التي يمكن ان نتصور ان هناك توافقا كاملا بين الدول العربية حول كيفية التحركپ ومداه الزمني.
القضية الفلسطينية
* ما تأثير تطورات القضية الفلسطينية علي قرارات القمم العربية الثلاث القادمة؟
القضية الفلسطينية لها اولوية خاصة في هذه المرحلة. والنظر الي الضغوط التي تعاني منها القضية علي مدار ال14 شهرا الماضية. بعد اتخاذ الادارة الامريكية مجموعة من الاجراءات والمواقف التي شكلت عناصر ضغط علي مستقبل القضية الفلسطينية. وعلي رأسها الموقف الامريكي بنقل سفارتها من تل ابيب الي مدينة القدس. وفيما يتعلق بموقفها من قضية اللاجئين. ووقف التمويل الامريكي للأونروا.
الجامعة العربية تعاملت بشكل سريع ومباشر مع هذا الموضوع. ونذكر الرأي العام انه عندما اعلن الرئيس الامريكي بنقل سفارة بلاده. الجامعة عقدت اجتماعا استثنائيا علي مستوي وزراء الخارجية. وتم تشكيل لجنة وزارية عربية من عدد من وزراء الدول الفاعلة اضافة الي الامين العام. وهذه اللجنة قامت باتصالات علي اعلي مستوي. والامين العام كان له مسار العمل الموازي من خلال اتصالاته وخطاباته الي اطراف دولية. والحقيقة كان هناك انعكاس جيد لهذا التحرك السريع. ونجحنا في ان نثبت موقف عدد من الفاعلين الدوليين في الحق الفلسطيني. ومنها موقف الاتحاد الاوروبي وهوموقف مساند جدا. وموقف دول كبري مثل الصين وروسيا. ولدينا الكتلة الافريقية وهي كتلة تساندنا جدا. والكتلة الاسلامية وبعض الدول التي كانت قد اعلنت انها ستتبع النهج الامريكي. ونتيجة الضغوط والاتصالات التي جرت معها والتي اوضحنا خلالها الموقف العربي من التعامل مع هذه الدولة علي المستوي الثنائي. سيكون موقفا صعبا. تراجعت مثل دولة باراجواي وبعض دول شرق اوروبا التي كانت قد اعلنت انها تعتزم نقل سفارتها. ولم تقم باتخاذ هذه الخطوة بعد تقييمها للاثر السلبي علي علاقتها بالدول العربية. فالتحرك العربي الي حد كبير نجح في التصدي لهذه المحاولات.
كما نجحت المجموعة العربية في نيويورك في استصدار قرارين من الجمعية العامة للامم المتحدة وهو امر غاية في الصعوبة. حيث تم الموافقة علي اصدار قرار حول القدس وتثبيت الوضعية القانونية للقدس. وعدم الاعتراف بالاجراءات الاحادية التي اتخذتها الولايات المتحدة. والقرار الثاني الخاص بتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين. وهي امور مهمة ولها دلالتها. ونحن نسمع الرأي العام العربي. ماذا قدمتم للقضية الفلسطينية؟..
دعم الشعب المناضل
القمم الثلاث القادمة سوف تكون القضية الفلسطينية ماثلة بقوة. وقمة بيروت الاقتصادية سوف يتم فيها الحديث عن استمرار الدعم المالي للشعب الفلسطيني. حيث ان لدي الجامعة العديد من الاطر لدعم فلسطين. والخاصة بتمويل السلطة الفلسطينية والدعم الخاص بالاخوة الفلسطينيين. وسيكون هناك بند اضافي خلال القمة لدعم منظمة الاونروا ودعم وضعية الاخوة في القدس وعلي نحو خاص نظرا للظروف التي يمر بها الاخوة الفلسطينون هناك. لمواجهة تهديدات الاحتلال الاسرائيلي في القدس.
وفي القمة العربية الاوروبية سيتم تجديد الالتزام السياسي فيما يتعلق بمساندة الحقوق المشروعة لابناء الشعب الفلسطيني. وسوف يقوم بطرحه الجانب العربي للحصول علي التزام من الجانب الاوروبي.
* هناك تركيز في القمة التنموية والاقتصادية علي قطاع الشباب والمرأة واللاجئين.. فما اهم البنود المتعلقة بهذه القطاعات؟
اهم الفئات في الوطن العربي الشباب. فهم يمثلون في المتوسط ثلثي المجتمع العربي. والقمة تتحدث عن مستقبل الدول العربية وقوة العمل الرئيسية. والتحديات الرئيسية في مجالات التنمية. والمشاركة السياسية والمشاركة الاقتصادية من الشباب والتعامل معهم باعتبارهم عنصرا ايجابيا للدفع بعملية التنمية. وليس باعتبارهم عبئا. لانهم القوة الحقيقية المحركة داخل المجتمع العربي. واحد المنتديات الثلاثة الرئيسية التي تعقد علي هامش القمة هو منتدي الشباب. والذي نظمته الامانة العامة للجامعة العربية بالتعاون مع الجانب اللبناني في القاهرة الشهر الماضي. وخرج عنه توصيات مهمة جدا سوف تكون مطروحة امام قمة بيروت للنظر فيها والتعامل معها.
پبالاضافة الي منتدي المجتمع المدني العربي. وهو في حالة تصاعد وزخم. وهناك العديد من منظمات المجتمع المدني العربي التي شكلت قيمة مضافة للجهود التي تبذلها الحكومات العربية. في مجالات العمل التطوعي. ومساعدة ذوي الاعاقة. وفي مجال حقوق المرأة. ومن المهم وجود صيغة مناسبة لاستيعاب هذه الجهود وتخيرها بشكل مناسب لخدمة احتياجات التنمية في الوطن العربي.
الشعار العريض لقمة بيروت هو الاستثمار في الانسان. او رأس المال البشري. ووجدنا ان افضل استثمار يمكن ان يقدم بالتوازي مع الاستثمار في مجالات البنية الاساسية ومشروعات التنمية. هو الاستثمار في الانسان العربي. الاستثمار في تعليمه وفي الصحة. واذا استطعنا ان نحقق مثل هذا الاستثمار في صورته القصوي فبالتبعية هذا الانسان سوف يكون قادرا علي ان يكون محركا لعملية التنمية في المجتمع.
نسعي في قمة بيروت ان نخاطب احتياجات الانسان العربي. وليس فقط علي المستوي الهيكلي. واقتصادات الدول العربية والسياسات العامة. وان قائمة المبادرات المطروحة مرتبطة بالواقع اليومي. ومنها سياسات الدول العربية في ربط الطرق والكهرباء والاحتياجات التنموية والامن الغذائي وقضية شح المياه.
* ماذا عن الجانب الاقتصادي؟
في المجالات الاقتصادية تظل هناك قضايا مهمة. ومنها انشاء منطقة التجارة الحرة. واقرار قواعد المنشأ الموحد. والفترة المقبلة سوف تشهد انشاء الاتحاد الجمركي العربي. وهذه المجالات لها اثرها في زيادة التجارة البينية بين الدول العربية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.