أبدي عدد من أولياء أمور طلاب المدارس اليابانية سعادتهم. من مستوي أولادهم بعد تطبيق التجربة اليابانية في عدد من المدارس المصرية. قالت وسام عادل ولي أمر لأحد طلاب المدرسة المصرية اليابانية بالمنتزه إنها عند سماعها منذ البداية عن هذه المدارس من الرئيس عبدالفتاح السيسي. كانت أمنيتها الوحيدة هي الالتحاق بتلك المدارس الجديدة التي تسير علي النظام الياباني. وأضافت أنه لكي يتم التحاق ابنها بهذه المدرسة كان لابد عليه أن يعيد أولي ابتدائي من جديد وبالرغم من ذلك وافقت لرغبتها في استفادة طفلها بالطريقة الجديدة بالتعليم مضيفة أن التعليم بهذه المدرسة وطريقة توصيله أكثر من ممتاز. وبالإضافة إلي أن المعلمين مستواهم وتفكيرهم وأسلوبهم ومنهجهم واحد. وهم الأشخاص الذين يهتمون بشكل كبير بأطفالهم ويحترمونهم ويريدون ارضاءهم ويشعرون بالمسئولية اتجاههم مشيرة إلي أن المنهج بأسلوب جديد وهناك طريقة ممتعة لتوصيل المعلومة لأطفالنا وهذه الطريقة سوف نجد ثمارها بعد فترة. وافقتها في الرأي أمل محمد أحد أولياء الأمور بالمنتزه فقالت إن المدرسة وطريقة التدريس بها متميزة وخاصة المعلمين واجتهادهم داخل الفصول وتطبيق نشاط التوكاتسو الذي جعلهم يعتمدون علي أنفسهم في حل مشاكلهم وهم في سن صغيرة. فأطفالنا هم الذين يبحثون عن المعلومة بنفسهم. قائلة "ابني لم يرغب أن يأخذ اجازة لأنه يحب أن يذهب إلي المدرسة يومياً". أضاف محمود عثمان ولي أمر. أنه كان متخوفاً منذ البداية من هذه التجربة الجديدة. ولكنه ذهب إلي المدرسة لكي يشاهدها بنفسه وتحدث مع بعض المعلمين وتأكد أنهم حصلوا علي تدريب من اليابان وهم من خريجي كليات تربية وحاصلون علي دراسات عليا. مضيفاً أن من مميزات هذه المدارس اليابانية انه لايوجد شيء اسمه واجب بالمنزل فالطفل يقوم بعمل كل شيء داخل المدرسة. وأيضاً تهذيب السلوك لدي أطفالنا مثل اليابان والأنشطة المختلفة التي تمت داخل المدرسة هدفها تنمية العقل واعتماد الطفل علي ذاته بكل شيء في مراحل حياته. قائلاً "أنا فرحت جداً أن بنتي بتتعلم في المدارس المصرية اليابانية". أشارت راوية أحمد ولي أمر إلي أنها سعيدة من التحاق ابنها بالمدرسة اليابانية بالفيوم الجديدة. موضحة أن هدف العاملين بالمدرسة قائم علي بناء شخصية الطالب من خلال ممارسة الأطفال للأنشطة. قائلة "أنا راضية كل الرضا عن تجربتي في المدارس اليابانية". أكد أسامة المغربي ولي أمر لأحد طلاب المدرسة اليابانية بالعبور أنه يفتخر بوجود هذه المدرسة في مصر وبهذه التجربة الناجحة. خاصة أن هذه المدارس الهدف منها هو الاهتمام بالخبرات العلمية والقدرات والمهارات التخصصية. وبناء سلوك جيد لأطفالنا وتعلق أطفالنا بالمدرسة منذ أول يوم دراسة لهم. قالت ياسمين أمين. مديرة المدرسة المصرية اليابانية بالعبور. إن تجربة المدارس المصرية اليابانية ناجحة من حيث الجوانب النفسية والمعرفية والبدنية للطفل. قائلة "احنا محظوظين بتطبيق هذا النظام عندنا بمصر". مشيرة إلي أنه يتم عمل حفلات للأطفال باستمرار ولكن يكون هدفها الاهتمام بالجانب النفسي لأطفالنا. وتم عمل احتفال بالجد والجدة 25/12 الماضي. وقام الأطفال بعمل أنشطة مع الأجداد وقاموا باللعب بالأدوات الرياضية. الجانب المعرفي فنحن نبني أطفالنا عن طريق عمل الأنشطة فإنه لا يمكن توصيل معلومة لهؤلاء الأطفال وتلقينهم لها إلا عن طريق قلبهم وهذه الأنشطة معتمدة علي أنشطة المنهج أيضاً. أوضحت "أمين" أن مدرستها بالعبور تهتم بالجانب البدني أيضاً للأطفال وصحتهم. فهي تمنع اصطحاب الأطفال معهم مثل "الشيبسي والبيبسي" وكل المواد الحافظة معهم إلي المدرسة وتم توعية أولياء الأمور بتلك الأمور فالأطفال يأكلون الخضراوات والفواكه فقط. موضحاً أنه الآن يتم المناقشة لعمل وجبات غذائية للطفل من قبل المدرسة. أشارت "أمين" أن مدرسة العبور متاح بها "الجيم" والأجهزة الرياضية المتطورة والألعاب للاهتمام بصحة الأطفال وترفيههم داخل المدرسة. مشيراً إلي أن المدرسة لم تواجه مشاكل حتي الآن فدور الأخصائي الاجتماعي قائم علي أكمل وجه. فهذه المدرسة تقوم بعمل زيارات باستمرار إلي المنزل للتحدث مع ولي الأمر في حالة حدوث مشكلة ما. لكن يطمئن الطفل ويشعر أن المدرسة هي المنزل الثاني له أيضاً. ولم تتلقي المدرسة أي مشاكل حتي الآن من جانب المعلمين فجميعهم تربويون ومدربون علي نظام المدارس اليابانية. أكدت أن بعض أولياء الأمور قاموا بمشاركة بعض الأنشطة مع الطلاب فعلي سبيل المثال هناك ولي أمر يعمل كطبيب بدأ يتطوع بالمدرسة لعدد من الساعات ويشرح للطلاب وظائف الطبيب. مؤكداً أنه تم حتي الآن أربع زيارات خلال التيرم الأول لمدرسة العبور لذلك هذه التجربة ناجحة وسوف نريد المزيد من التقدم في الأيام القادمة. قالت نوره زايد المدير الفني بالمدرسة اليابانية بالمنتزه. إن تجربة المدارس اليابانية بمصر تسمي "مدارس تغيير" فنحن نتبني المنهج الياباني. فهذه المدارس تعتمد علي معيار عالمي. مضيفة أنها تعطي للطالب داخل المدرسة الذي يبلغ من العمر أربع سنوات 10 دقائق للمذاكرة والتعلم والاكتشاف بمفرده دون معلم لأن الهدف من هذه التجربة أن يكتشف الطفل كل شيء بمفرده. مؤكداً أن طفل kg2 يقوم بعمل بحث عن المعلومة بمفرده ثم يأتي في اليوم الثاني لشرح تلك المعلومة فطفل أربع سنين أصبح قادراً علي طرح فكرة ومناقشتها. أشارت نوره إلي أن المدرسة تستخدم "اللاب توب" كبديل "للسمارت بورد" حتي يتم تجهيزها للمدرسة. وأن جميع الاستخدامات التي تحتاجها المدرسة للمراحل الموجودة حالياً بالمدرسة متوفرة جميعها. مشيراً إلي أنها لكي تطمئن علي صحة أطفال المدرسة قامت بتحليل مياه الخزانات حتي لا يتأثر أي طفل بأي مرض من الأمراض.