أساتذة الجامعات يطالبون :

تحرير الأبحاث العلمية من "الأدراج والأرفف"" وتطبيق معايير الجودة العالمية

أعرب اساتذة الجامعة عن امنياتهم في العام الجديد بأهمية إعطاء العناية للبحوث العلمية والعمل علي تطويرها وعدم وضعها في الادراج مع تحسين تصنيف الجامعات المصرية علي المواقع العالمية وزيادة حوافز أعضاء هيئة التدريس والاهتمام بالتكنولوجيا في التدريس وتطوير المعامل واعدادها لتطبيق معايير الجودة العالمية.
أكدوا أنهم يتمنون تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية والعالمية لتبادل الخبرات والاستفادة من الأبحاث العلمية مع تشجيع المتفوقين والموهوبين.
أشار د. مخلص محمود عميد كلية التربية النوعية بجامعة القاهرة انه يتمني أن يتم تحقيق هذه الأمنيات بعام 2019 وهو ضرورة توافر معايير الجودة الشاملة ومواكبة التطورات التكنولوجية والتقدم العلمي في الدول المتقدمة وتطوير البحوث العلمية والعمل علي تطوير المواقع الجامعية وزيادة الحوافز لأعضاء هيئة التدريس وتحسين الخدمات والمعلومات الالكترونية وتعزيز التعاون بين الجامعات المصرية والعربية بما يساعد علي التبادل البحثي بينها.
أكد د. سامح ريحان عميد كلية التربية بجنوب الوادي الأسبق أن هناك العديد من المعايير التي يجب تطبيقها علي أرض الواقع والخطوة الأولي كما يجب النظر إليها هي البحث العلمي والعمل علي نشر البحوث دولياً والتوسع في استخدام التكنولوجيا الحديثة في التدريس وداخل الكليات والاهتمام بالمعامل وتطبيق معايير الجودة والاعتماد مضيفاً أننا الآن نعيش بالعصر المعلوماتي والتوسع في التكنمولوجيا مما يستلزم مواكبة ومسايرة لهذه التطورات واستخدام أساليب جديدة في النهوض بالعملية التعليمية وعقد المزيد من التعاون والاتفاقات مع جامعات الدول المتقدمة وتبادل الخبرات.
قال د. بطرس حافظ عميد كلية الطفولة المبكرة بجامعة القاهرة انه يجب وضع الخطط التطويرية للعملية التعليمية علي سبيل المثال فجامعة القاهرة قامت بوضع نظام جديد للامتحانات حيث "البابل شيت" والسؤال التعليلي الذي ينمي قدرة الطالب علي الفكر والاستفهام بعيداً عن الحفظ والتلقين الذي كنا نتعامل معه كل عام بجانب تدريب حوالي 40 عضواً من أعضاء هيئة التدريس علي مواد التفكير من أجل خلق أجيال جديدة واعطاء المنح للمتفوقين.
أشار إلي انه يجب تشجيع تطبيق البحث العلمي وخاصة انه بالفعل تم تطبيق بعض المشروعات وانه يجب عمل مسابقات لاثبات افضل بحث علمي وانه يجب تفعيل البروتوكولات بين الجامعات من أجل تبادل الثقافات.
أوضح الدكتور أحمد الجارحي عميد كلية الهندسة جامعة حلوان أن أهم شيء نتمناه بعام 2019 أن يكون عام تطوير البحث العلمي وأن يتم تطبيقه بنسبة 100% بالإضافة لاستمرار تطوير المعامل لتغطية التكنولوجيا الحديثة لوجود تسارع فيها بالإضافة إلي مواكبة التطور السريع في المجالات التكنولوجية المختلفة مما يكون له مردود اقتصادي مباشر يساهم في تطوير خطة التنمية في كل المجالات ودفع عجلة الانتاج اضاف الجارحي أن أهم مانتمناه هو تعميم التصحيح والكتاب الالكتروني لأهميته في العملية التعليمية في كل المجالات وعمل تطوير اللوائح الدراسة في البرامج المختلفة لتتلاءم مع المقاييس العالمية.
أكد د. عبدالله جلال عميد كلية التعليم الصناعي بجامعة حلوان انه يتمني تحويل الجامعات المصرية لجامعات رقمية مصنفة دولياً وربط التعليم الهندسي والتكنولوجي بالتعليم الفني الصناعي إلي وتحويل التعليم المصري لتعليم تطبيقي يخدم أهداف التنمية المستدامة للدولة المصرية ومشاركة المجتمع المدني والجامعات الخاصة في دعم وتطوير الجامعات الحكومية.
أشار د. عبدالله جمعة عميد كلية التعليم الصناعي أن أهم شيء ربط البحث العلمي بمشاكل مصر الاقتصادية وتحويل الكتب إلي مقررات الكترونية مع تعويض الأستاذ عن حقه في التأليف والملكية الفكرية وجعل الكتاب الكترونياً.