أعلنت روسيا. خطة لارسال روبوتات لاقامة قاعدة علي القمر. في برنامج يمتد حتي 2030 وستبني موسكو مرصدين علي سطحه للقيام بالدراسات الفلكية. وقالت وكالة الفضاء: لقد خططنا للهبوط علي القمر في عام 2021. وستبدأ أعمال الحفر وجمع عينات من القمر من أجل دراستها. وأن روسيا ستنشئ مستعمرة عليه بحلول عام 2040. وان ذلك من الأولوية القصوي. وهذا المشروع ليس بجديد. حيث تم وضعه آواخر الستينيات من القرن الماضي. وأعلنت وكالة ناسا أنها تعتزم اعادة أمريكا إلي القمر. إذ تعتزم العمل مع شركات خاصة لتطوير أنظمة روبوتية لاستخراج الموارد الطبيعية من القمر. هكذا العالم من حولنا. يتجه إلي السماء. ويبحث عن الرفاهية والتقدم. بعد ان حققوا ذلك علي الأرض. لكن الطموحات الكبري لا تتوقف عند حد. بل الأكثر من ذلك أن الدول العظمي اتجهت إلي أبعد من هذا. فقد أرسلوا الروبوتات الي المريخ. ومازالوا يجرون الأبحاث للاستفادة أكثر من تلك الكواكب من حولنا وفي مجموعتنا الشمسية. في الوقت الذي يحدث فيه هذا نجد من يستكثر علينا ان نبني عاصمة إدارية أو مدنا جديدة في المحافظات. أو تنهض بلادنا في الزراعة والصناعة والكهرباء والطرق. والمشروعات القومية. التي نلمسها من حولنا. نجد أولئك الكارهين لأنفسهم يحاولون ان يقللوا من تلك الانجازات. ويحاولوا ان يهونوا منها. بل ان بعضهم يعتبرها اما رفاهية واما انها في وقت غير مناسب. ويجب ان نتجه فقط إلي ما يهمنا في حياتنا اليومية. هؤلاء هم الذين ينظرون تحت أقدامهم. أصحاب نظرة قاصرة ومحدودة. بل انهم ليس عندهم نظر أصلا. لأنهم لا يفكرون بشكل صحيح أو لا يفكرون. يعيشون في قوقعة لا يعرفون ما يدور حولهم في الدنيا.و يحسبون انهم يحسنون صنعا ومن المحتمل ايضا ان يكونوا من المغرضين أصحاب الأجندات. الذين لا يريدون لبلادنا أن تتقدم بل تظل في التخلف والفقر. واعتادوا ان ينتقدوا كل شئ بغض النظر عن أهميته أو قيمته. المهم عندهم ان يقللوا مما يحدث من تنمية ومشروعات. هؤلاء لا يقال عنهم إلا انهم كغثاء السيل. بلا قيمة أو فائدة هم وآراؤهم. وفي النهاية الكلاب تنبح والقافلة تسير. رغم انوفهم. ولن نلتفت اليهم لأنهم يريدون ان يجذبونا إلي الوراء ولن يستطيعوا فالعالم يتجه نحو السماء. وهم يريدوننا تحت الأرض.