أعلن د.مصطفي وزيري. الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار. خروج تمثال رمسيس الثاني للنور بموقعه الأصلي بالصرح الأول لمعبد الأقصر في 18 أبريل 2019. تزامناً مع الاحتفال بيوم التراث العالمي.. التمثال هو الثالث والأخير لمجموعة تماثيل الملك رمسيس الثاني في معبد الأقصر. ويأتي هذا عقب النجاحات العالمية التي حظيت بها أعمال تنصيب التمثال الأول بواجهة المعبد في 18 أبريل 2017 وكذلك التمثال الثاني في 18 أبريل 2018. أكد "وزيري" خلال تفقده أمس موقع تجهيز التمثال بمعبد الأقصر. أن التمثيل الجديد تم تحطيمه منذ أكثر من 1600 سنة. وتم بالفعل البدء في تجهيز مخطط إعادة ترميمه وتركيبه. موضحاً أن رجال البعثة المصرية الأثرية سيتعاونون لإنهائه سريعاً مع فريق من شيكاغو هاوس. حيث ستضم البعثة المصرية خلال العمل في التمثال الأخير كلاً من أحمد عربي. مدير معبد الأقصر. و10 رجال آثار و10 مرممين و30 عاملاً. أضاف أن معبد الأقصر كان أمامه 6 تماثيل ولم يتبق منها مؤخراً إلا ثلاثة تماثيل فقط. لأنه في القرن الخامس الميلادي تم تكسير التماثيل. والأجزاء التي كانت موجودة منها لا تزيد علي 60% من التمثال. وتم العمل بكل قوة في تركيب تمثالين وجار تركيب التمثال الثالث.