قتل ثلاثة أشخاص أمس وأصيب عدد اخر في انفجار عنيف يشتبه انه انتحاري بمدينة تشابهار الساحلية في جنوبإيران. صرح حاكم تشابهار رحمدل بامري. أن مسلحين هاجموا مقر شرطة تشابهار بسيارة تحمل مواد متفجرة. فيما أكد نائب محافظ سيستان وبلوشستان للشئون الأمنية محمد هادي مرعشي وقوع الانفجار بالقرب من مقر شرطة تشابهار. من ناحية آخري قدم عدد من النواب الإيرانيين استقالتهم من مجلس النواب أمس احتجاجا علي تجاهل الموازنة العامة مشروعات لإمداد المياه. قال أكبر تركي. النائب عن مدينة فريدون. إن نحو 14 نائبا عن محافظة أصفهان بالمجلس تقدموا باستقالات جماعية احتجاجا علي حذف مشاريع توصيل المياه في محافظة أصفهان في ميزانية العام المقبل. علي صعيد الاحتجاجات دخلت المظاهرات العمالية في الأحواز يومها السادس والعشرين علي التوالي. بسبب تردي الأوضاع المعيشية وعدم دفع رواتبهم ومستحقاتهم لعدة أشهر. لكنها بدأت تركز علي ما وصفه المتظاهرون ب "مافيا" النظام. في إشارة إلي المؤسسات المالية التي نهبت أموال المودعين لصالح مغامرات طهران العسكرية الخارجية. تجمع عدد غفير من المواطنين أمام "بنك صادرات" الإيراني في وسط سوق المركزي لمدينة الأحواز العاصمة. وطالبوا بدفع رواتبهم والتراجع عن السياسات والإجراءات التي وصفها المحتجون بالتعسفية تجاه العمال والمعلمين والشرائح الأخري. وسط هتافات "الموت للمافيا". وكذلك "سنجعل الأحواز قيامة. في حال رفض حل مشاكلنا". وتجمهر عمال مصنع الصلب أمام مقر "الجزايري" ممثل خامنئي في الأحواز. وهتفوا "هيهات منا الذلة" و"لا الحاكم ولا الحكومة تفكر بحالنا". في نفس السياق شهدت مدينة طهران تجمع طلاب جامعة "أمير كبير". تضامنا مع احتجاحات العمال والمعلمين وطالبوا بتلبية مطالبهم المشروعة. والإفراج عن المعتقلين الذين اعتقلتهم السلطات الإيرانية خلال الاحتجاجات في الأيام الماضية. تجمعت حشود واسعة من المواطنين في طهران أمام شركة "بهمن" لإنتاج السيارات. اعتراضا علي عدم تسلم سياراتهم التي دفعوا أموالا منذ فترة طويلة لشرائها. وترفض شركة "بهمن" تحويل السيارات أو استرجاع الأموال التي استلمتها لبيع السيارات.