استقبل الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد. رئيس المجلس الأعلي للإعلام بمقر المجلس بماسبيرو ظهر أمس الوفد الإعلامي السعودي المرافق لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. استعرض اللقاء العديد من المحاور المهمة جاء أبرزها العلاقات المصرية - السعودية وأهميتها وكيفية دعمها. وقضية التضامن العربي والعمل المشترك وإنهاء الحرب اليمنية وتسوية الصراع السوري والعلاقات العربية الأفريقية وسلام الشرق الأوسط. حضر اللقاء المصري - السعودي المشترك أكثر من 30 صحفيا وإعلاميا سعوديا ومثلهم من الجانب المصري حيث شارك فيه كل من كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة. وعبدالمحسن سلامة نقيب الصحفيين وسعد سليم رئيس مجلس إدارة دار التحرير للطبع والنشر. وعبدالرازق توفيق رئيس تحرير جريدة "الجمهورية" وخالد ميري وكيل نقابة الصحفيين ورئيس تحرير الأخبار. وعبدالفتاح الجبالي وكيل المجلس الأعلي للإعلام. ولفيف من القيادات الإعلامية والصحفية بمصر والسعودية. قال مكرم محمد أحمد. رئيس المجلس الأعلي للإعلام. إنه سعيد بتواجد أكثر من 30 من الصحفيين السعوديين ومثلهم من المصريين خلال هذا اللقاء الذي ناقش عددا من القضايا المهمة منها سبل توثيق العلاقات بين مصر والسعودية. كقوة استقرار لأمن الشرق الأوسط. أضاف "مكرم" خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي عقد عقب لقاء وفد الإعلاميين السعوديين "أن السعودية لن تتعرض لهزة بسبب حدوث حادثة عرضية. موضحا أن مصر ضد تسييس قضية خاشقجي". تابع مكرم أن الجانب المصري واثق أنه سيتم بحث الأمر قضائيا بشكل عادل. قائلا "لدينا ثقة في كافة المؤسسات السعودية. وزيارة ولي العهد لمصر ومؤتمر العشرين معناه أن العالم يقبل استمرار الإدارة السعودية". وعن أبرز ما خرج به اللقاء أمس. أكد مكرم أن الجانب السعودي لديه نية في علاقات قوية معنا. مضيفا أن التضامن العربي يسير في خطي حسيسة طالما مصر والسعودية قويتان. وبشأن سبل التعاون الإعلامي أكد أنه لابد أن نكون أقوي في التعامل المصري - السعودي بشأن الإعلام. وخطط تحديثه لنرقي بوعي شعوبنا لأن المؤامرة كبيرة. وأضاف أن الرئيس التركي يحاول هز استقلال السعودية وسحق مصر لكي ينصب نفسه سلطانا جديدا علي العالم العربي. لذلك وجب سن قوانين المعلومات وسيولتها لمعرفة ما يحدث فالمعرفة قوة. فيما أشاد مكرم باجتماع 60 شخصية صحفية وإعلامية من الجانبين المصري والسعودي لأول مرة لمناقشة الوضع الراهن في المنطقة. وطبيعة العلاقات المصرية - السعودية. والتنسيق بين الجانبين بما يخدم قضايا الوطن العربي. ومناقشة الملف اليمني وإمكانية إنهاء الأزمة اليمنية سلميا في ظل تعنت الحوثيين. لافتا إلي أن الاجتماع القادم سيبحث بشكل أعمق كل تلك القضايا ولم يتم الاتفاق علي مكانه أما الرياض أو مصر فهذا لا يشكل فرقا كبيرا. علي حد وصف مكرم. قال مكرم: "لن نتنازل علي أن يكون هناك حوار بيننا لأن مصالحنا مشتركة. والأحداث علي المسرح العالمي تحتم علينا أن نشد النواجز علي وحدتنا وأمننا القومي". ومن جانبه قال عبدالله بن فهد الحسيني. رئيس هيئة وكالة الأنباء السعودية. إن الوفد الإعلامي السعودي حريص علي نجاح اللقاء بين الطرفين فيما يتعلق بتنسيق العمل الإعلامي بين الجانبين بما يخدم مصالحهما المشتركة وقضايا العالم العربي.