بدأ لقاء مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والوفد الإعلامي السعودي، منذ قليل، بينما اعتذر وزير الإعلام السعودي عواد بن صالح لارتباطات رسمية. وقال مكرم، في كلمته: "نعتبر أن هذه مناسبة جميلة أول مرة يجلس 30 صحفي سعودي مع 30 صحفي مصري، وبالأمس زار السعوديون مؤسسات صحفية مصرية، إحنا دلوقتي مع بعض مفيش حكومة وبالتالي سنتكلم فيما كان مقررا أن ننفذه بجدول اللقاء حيث سيتبادل الوفدان الأسئلة". وأوضح مكرم، أن محاور اللقاء تتبلور في الوضع الراهن وطبيعة العلاقات المصرية السعودية لضبط ايقاع العالم العربي والمشكلة اليمنية هل يمكن أن تنتهي سلما في ظل حرص الحوثيين على الاستمرار في دعاواه. وتابع: "كل هذا نناقشه وكأن الوزير معنا لأن غياب الحكومة على وجه الإطلاق لا ينبغي أن يجعلنا نتنازل عن هذا الحوار، هطلب من الوزير السعودي أن يعاود الكرة مرة أخرى لن نتنازل على أن يكون بيننا حوارا لأن مصالحنا مشتركة والمسرح العالمي يحتم علينا بأن نشد النواجز على وحدتنا وأمننا القومي". من جانبه قال عبد الله بن فهد الحسين رئيس هيئة وكالة الانباء السعودية اجتماعات الوفد الرسمي حالت دون حضور الوزير للمؤتمر الصحفي "وسيكون لقاؤنا ناجح بين الطرفين فيما يتعلق بنجاح الاعلام السعودي والمصري وأكرر الاعتذار عن عدم حضور الوزير" بحسب وصفه. وأكد خالد ميري رئيس تحرير الأخبار ووكيل نقابة الصحفيين، على ضرورة وجود تعاون ثنائي بين الجانبين بشكل مستمر من خلال عقد لقاءات مستمرة بين الجانبين. وطالب ميري، بإبرام بروتوكول تعاون بين نقابة الصحفيين المصرية وجمعية الصحفيين السعودية لتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين وأيده الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين، في القول مؤكدا على ضرورة التواصل بين الجانبين بشكل متواصل. وألقى سلامة الضوء على الزيارة التي أجراها الوفد الصحفي السعودي لمؤسسة الأهرام، أمس، مشيرا إلى أنه طالب بعقد بروتوكول تعاون مشترك بين الجانبين. بينما قال الإعلامي أحمد موسي، إن الحملات الاعلامية تستهدف الدول الأربع "مصر والسعودية والإمارات واليمن" أعضاء التحالف والإعلام المصري الوحيد الذي ساند الأشقاء في المملكة واتمنى أن يتبنى إعلاميي المملكة قضايا مصر مثلما نفعل نحن.
