رفض رئيس الوزراء الاسرائيلي. بنيامين نتنياهو أمس إجراء انتخابات مبكرة. مشيرا إلي أن بلاده تمر بمرحلة أمنية حساسة. قال نتنياهو خلال الجلسة الأسبوعية لحكومة الاحتلال أن إسرائيل تمر بفترة أمنية حساسة. لا تستوجب الدعوة لعقد انتخابات مبكرة. كانت مصادر عبرية قد أشارت إلي أن نتنياهو معني بنقطة مهمة تتعلق بتأخير موعد الانتخابات. كونه يخشي حالة الغضب التي يشعر بها مواطنو الجنوب تجاهه. نتيجة قراره بوقف إطلاق النار في ظل استمرار خطر إطلاق البالونات المشتعلة علي حقولهم. من جانبها ذكرت وزارة الخارجية الفلسطينية أمس ان نتنياهو منذ صعوده الي الحكم عام 2009. رفض جميع محاولات حل الصراع الاسرائيلي الفلسطيني وتحقيق السلام النهائي بين الجانبين. أضاف البيان " أن نتنياهو لا يتردد لتنفيذ كامل مخططاته الاستعمارية للهروب من الجهود الدولية المبذولة لإحلال السلام. عبر إفشال أي شكل من أشكال المفاوضات. تارةً عن طريق رفع مستوي الهاجس الأمني واللجوء الي التصعيد العسكري. وأخري حاضرة بشكل دائم في براجماتية نتنياهو ودعايته التضليلية تتعلق بمسار "الانتخابات المبكرة" لبعثرة الأوراق السياسية وإجهاض أية فرصة مهما كانت ضعيفة وشكلية لتحقيق السلام. يأتي هذا في سياق ما نشر أن نتنياهو يسعي لتأجيل نشر خطة السلام الأمريكية المعروفة باسم صفقة القرن خشية من تأثيراتها علي فرصه في الانتخابات المبكرة. حيث أفادت مصادر إسرائيلية بأن هناك رغبة أمريكية في طرح الخطة وتقديمها في أقرب وقت ممكن. وربما في مطلع ديسمبر القادم. وأشارت مصادر قريبة من رئيس الوزراء الاسرائيلي إلي خوفها من أن عرض الخطة. التي ستطالب إسرائيل بتقديم تنازلات. قد يضر ويعرقل حملة الليكود الانتخابية. وفي ظل الظروف الأخيرة التي تمر بها الحكومة الاسرائيلية. يعتزم شركاء نتنياهو ممارسة ضغط علي البيت الأبيض لتأجيل طرح الخطة. إلي ما بعد الانتخابات الاسرائيلية المبكرة. في حال ذهبت الأوضاع في إسرائيل إلي ذلك. والتي ستكون ربما في مارس المقبل. من ناحية أخري اقتحم وزير زراعة الاحتلال. أوري أرئيل أمس باحات المسجد الأقصي في القدسالمحتلة تحت حراسة مشددة من عناصر الوحدات الخاصة في جيش وشرطة الاحتلال الاسرائيلي وقام بجولات استفزازية في باحاته. وقام أرئيل برفقة عشرات المستوطنين المتطرفين باقتحام الأقصي من جهة باب المغاربة الخاضع للسيطرة الاسرائيلية. فيما حاول مستوطنون متطرفون يرافقونه أداء طقوس دينية تلمودية قبالة صحن قبة الصخرة المشرفة. ويأتي اقتحام أرئيل في أعقاب قرار شرطة الاحتلال الأخير السماح للمزيد من أعضاء الكنيست المتطرفين ووزراء اليمين في حكومة رئيس الوزراء نتنياهو بحجة عودة الهدوء وغياب أسباب المنع.