بدون إحراج

التابلت .. المتهم والبريء

* تأخر طرح أجهزة التابلت علي كافة الطلاب المقرر لهم باستلامه من الصف الأول الثانوي.. ربما يؤدي إلي اهتزاز صورة المعلم لديهم نظراً لفشله في التوصل إلي إجابتهم بشأن معرفته بأساليب تقويمهم وتقييمهم خاصة أن امتحانات نصف العام علي الأبواب!!
* بالتأكيد نحن بحاجة لمعرفة اذا ما كان سيتم تطبيق نظام امتحانات التيرم الأول علي أساس الاعتماد علي التابلت في طرح الأسئلة كنظام جديد لتطوير العملية التعليمية أم أن الوقت غير كاف وبالتالي سيتم اللجوء للنظام القديم والمعتمد علي الأسئلة الورقية!!
* ومازالت عملية التقييم سواء لتلاميذ المرحلة الابتدائية أو الثانوية حالياً تتسبب في حيرة نظراً لأن تخصيص 70% من أعمال السنة بالمرحلة الابتدائية في ايدي المعلمين تستدعي البعض منهم للمجاملة خاصة أن 50% مخصصة للنشاط المهاري و20% للأسئلة الشفهية مقابل 30% للامتحانات التحريرية وبالتالي يتحول امتحان نهاية العام بدون قيمة!!
* وليس من المقبول أن يتم تقييم طلاب صفوف النقل بالمرحلة الثانوية في التيرم الأول علي النظام القديم وفي التيرم الثاني علي النظام الحديث "التابلت" لأن تأخرنا في الاستعداد لهذه التجربة لتطوير امتحاناتنا!!
* بالتأكيد هناك فارق شاسع بين نظام التقييم المعتمد علي أجهزة التابلت والأخري المعتمدة علي الأسئلة الورقية.. كما أن أسئلة التابلت تقيس مهارات مختلفة عن مهارات الامتحانات الورقية.
* ومن المتصور قبل الإعلان عن الاستعانة بنظام جديد في تقييم الطلاب. أن نستعد له مبكراً بدلاً من أن يضرب القائمون علي العملية التعليمية أخماساً علي أسداس وبالتالي نجد لا المعلم ولا الموجه ولا حتي المستشار لاي مادة لديه اجابة شافية أو تصور لنوعية الامتحان الخاص لاحتساب أعمال درجات نصف العام الدراسي لطلاب الصف الأول الثانوي!!
* وربما تدور في أذهان البعض أسئلة عريضة حول كيفية تطبيق نظام التابلت في الامتحانات قبل شرائه أو حتي طرحه علي كافة الطلاب!!