دبت الحياة من جديد في محافظة شمال سيناء وعادت لطبيعتها بعدما انتصرت علي فلول الإرهاب وبدأت عجلة التنمية تسير بخطي ثابتة نحو المستقبل لاستثمار كنوزها التي وهبها الله لخير أهلها ولمصر كلها.. سيناء التي عانت لسنوات طويلة من ويلات الحروب والإرهاب البغيض استطاعت وبكل قوة آمنة مستقرة لتبدأ مرحلة جديدة من العمل والإنتاج في شتي المجالات.. بعدما اكتملت مرافقها وخدماتها واستقرت أوضاعها المعيشية والحياتية فالمدارس عادت لتعمل بكامل طاقتها وبلغت نسبة الحضور للمعلمين والطلاب 100% لأول مرة منذ سنوات طويلة ولم يقتصر عملها علي التحصيل العلمي فقط بل تحولت لمنارة ثقافية ورياضية وترفيهية والمستشفيات تعمل علي مدار الساعة تستقبل المرضي والأندية الرياضية ومراكز الشباب والمكتبات ودور الثقافة تعمل ليل نهار حتي الحدائق والمتنزهات فتحت أبوابها لتستقبل الرواد لقضاء أجمل الأوقات بعدما شعر المواطن السيناوي بالأمن والأمان والاستقرار. كشفت جولة "الجمهورية" بالعديد من المواقع الخدمية عودة الحياة لطبيعتها تماما علاوة علي انتظام العمال والموظفين بمواقع العمل والإنتاج وعاد الهدوء الذي اختفي لسنوات طويلة للشوارع والميادين العامة كما أن الأهالي يمارسون حياتهم بشكل طبيعي جدا في الأسواق والمحلات التجارية والأماكن الترفيهية حتي أن المحافظة تستضيف لأول مرة بطولة ألعاب القوي في إشارة صريحة بأن سيناء آمنة مستقرة. أكد اللواء محمد عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء أن المحافظة قررت فتح كافة الطرق أمام الحركة المرورية بعد استقرار الأوضاع الأمنية لتسهيل حركة مرور المواطنين داخل المحافظة سواء من العريش إلي القنطرة شرق أو من العريش إلي الشيخ زويد ووسط سيناء علاوة علي تسهيل دخول مواد البناء التي تستخدم في إقامة المشروعات العملاقة التي تقام حاليا علي أرض المحافظة وتوفير احتياجات المواطنين الضرورية من السلع الغذائية والمواد التموينية ولم يعد هناك قيود علي حركة الدخول والخروج مشيرا إلي أن الجهاز التنفيذي لن يبخل بأي جهد لتيسير آلية العمل في إعادة تشغيل كافة القطاعات وخاصة قطاع المقاولات وتشغيل المقاولين لاستيعاب القوي العاملة وتشغيل الشباب مما يعود مردوده علي المحافظة والصالح العام. أضاف أن أكثر الدلائل علي استقرار الوضع الأمني بشمال سيناء هي الموافقة علي إقامة بطولة ألعاب القوي القادمة علي أرض المحافظة خاصة أن طبيعة المحافظة تشجع علي إقامة وتنظيم الألعاب لما لها من طبيعة جغرافية تشجع علي إعداد لاعبين متميزين في مختلف اللعبات مشيرا إلي أن المحافظة اتخذت بعض الإجراءات الخاصة بحل مشاكل المواطنين في الشيخ زويد منها موافقة وزير الكهرباء علي تخصيص محول قدرة 2.5 ميجاوات لتأمين الكهرباء في الشيخ زويد والموافقة علي إنشاء محطة لتحلية المياه في الشيخ زويد لزيادة حصتها من المياه وحل مشكلة انقطاع شبكة التليفون المحمول وقامت الشركات بإرسال الفنيين إلي الشيخ زويد لمعاينة الأبراج وتحديد أسباب تعطلها وتوفير قطع الغيار اللازمة وإصلاحها كما تقرر تخصيص إحدي السيارات لنقل مدرسي الجورة لتيسير نقل المعلمين وفتح محطة وقود لتمويل السيارات في الشيخ زويد علاوة علي زيادة عدد سيارات الخضر والفاكهة إلي الشيخ زويد وزيادة كمية دقيق التموين من 10 كيلو جرامات إلي 15 كيلو جراما لكل فرد شهريا وزيادة عدد اسطوانات الغاز المخصصة للشيخ زويد إلي ألفي اسطوانة بدلا من 1000 اسطوانة شهريا وتشديد الرقابة علي اسطوانات الغاز من حيث الكمية ومطابقتها للمواصفات والسعر المحدد كما تم توفير 30 ألف متر مربع لفرش المساجد وستكون الأولوية لمساجد الشيخ زويد مشيرا إلي أنه يولي عناية خاصة بقطاعي الصحة والتعليم اللذين يعتبران علي رأس أولوية اهتماماته. قال شوشة إن الدولة تسير بخطي واسعة لرفع المعاناة من علي كاهل أهالي شهداء الروضة ببئر العبد حيث تقرر إنشاء ورفع كفاءة 767 منزلا.. منها 100 منزل عن طريق مؤسسة مصر الخير و78 منزلا عن طريق مؤسسة الأورمان و25 منزلا عن طريق الأزهر الشريف و270 منزلا عن طريق الأوقاف والباقي عن طريق جهاز تعمير سيناء ووزارة الإسكان من إنشاءات جديدة أورفع كفاءة كما تقرر حصر جميع أراضي منطقة الشريط الحدودي في رفح وباقي الأراضي من زراعات وعقارات. وتم تشكيل لجان لتلقي الطلبات الخاصة بالتعويضات لسرعة إقرارها وصرف التعويضات للمواطنين. وأكد ضرورة الالتزام بالشفافية في حصر وتقدير التعويضات والصرف حسب الأولوية دون محاباة لأحد. وأن تقوم اللجان الخاصة بالصرف بمراجعة لجان الحصر والتقدير ولجان تلقي الطلبات لضمان الجدية والالتزام بالطلبات المقدمة وانطباق الشروط الخاصة بها علي الحالات المتضررة والمتقدمة بطلبات صرف التعويض. وإحالتها إلي اللجان الأخري طبقا للشروط المحددة. الروضة.. نموذجية أشار المحافظ إلي أن إعادة فتح بحيرة البردويل للصيادين كانت دليلاً علي الاستقرار الكامل لشمال سيناء حيث إن إنتاج البحيرة من الأسماك مهم جدا لتغطية السوق المحلية من أجود الأسماك التي تنتجها البحيرة. وفتح باب الرزق لعدة آلاف من الأسر.. سواء من الصيادين أو العاملين بالحرف الأخري التي تخدم علي الصيد. أو تجار الأسماك وتم اختيار قرية الجوفة كقرية نموذجية بمنطقة الجدي بالحسنة حيث تم إنشاء مستشفي طوارئ ووحدة طبية ورفع كفاءة الوحدة الصحية الموجودة في القرية الأم. إنشاء وتطوير المنشآت التعليمية من توسعة مدرسة التعليم الأساسي "ابتدائي وإعدادي" وإنشاء مدرسة ثانوي عام وأخري فنية "صناعية وتجارية" وإنشاء مكتب بريد ومركز شباب وملعب خماسي ومحطة تحلية وبئر مياه ومحولات كهرباء وتوفير أعمدة إنارة. وإنشاء ورصف طرق بطول حوالي 7 كيلو مترات. وغير ذلك من المرافق والخدمات الضرورية اللازمة لأهالي القرية ومخطط لها أن تضم 100 منزل بدوي كاملة المرافق والخدمات تتسق مع البيئة البدوية في المنطقة. وأنها تستهدف تجميع الأسر البدوية المقيمة في التجمعات المتناثرة حول قرية الجدي "القرية الأم" للإقامة في القرية النموذجية.. حيث تم بالفعل الانتهاء من إنشاء عدد 30 منزلا. وباقي 70 منزلا. وسيتم توزيعها علي الأسر للإقامة بها بعد استكمال المرافق والخدمات. وأكد شوشة أنه تم صرف تعويضات لمن أخلوا منازلهم بلغت 1.2 مليار جنيه.. وتنفيذ 960 مشروعا في التعليم والصحة والأوقاف والإسكان حيث بلغ إجمالي عدد المشروعات المنفذة في شمال سيناء منذ يونيو 2014 حتي يوليو 2018. 960 مشروعا. بتكلفة 6837530 جنيها. مشددا علي أن هناك اهتماما كبيرا من القيادة السياسية بضرورة توفير حياة كريمة لمواطني شمال سيناء. والعمل علي التنمية الحقيقية لخدمة المواطنين. في ظل مواجهة عناصر القوات المسلحة والشرطة العناصر الإرهابية والتكفيرية ببعض المناطق المحدودة بوسط وشمال سيناء. 6 محطات للتحلية من جانبه.. أكد اللواء سعيد إبراهيم رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأنه بدأ العمل في تنفيذ مشروعات في قطاع مياه الشرب والصرف الصحي بقيمة 43 مليون دولار من إجمالي المبالغ المخصصة من الوكالة الأمريكية للتنمية لمحافظة شمال سيناء البالغة بقيمة مليار جنيه.. حيث يتبقي 7 ملايين دولار لاستكمال تنفيذ المشروعات بها.. مشيرا إلي أنه تم الانتهاء من إنشاء عدد 6 محطات لتحلية المياه في مناطق الريسة والريد وصدر الحيطان والقسيمة وأبوالجلود وبغداد والحسنة. وجار استكمال تنفيذ باقي المشروعات. ومن بينها: شراء سيارات للكسح والمياه والمعدات اللازمة بتكلفة 2.6 مليون دولار أمريكي. شراء محول كهرباء بقدرة 3 ميجاوات وجهاز لحماية خطوط المياه ومعدات لكشف التسريب وسيارة لنقل معدات الصيانة وإنشاء آبار عميقة بوسط سيناء وطلمبات وخط إنتاج مياه بتكلفة 4.4 مليون دولار. أشار المهندس مصطفي عايش محمود رئيس منطقة تعمير شمال سيناء إلي أنه تم تخصيص مبلغ 81 مليون جنيه من جهاز التعمير. ومبلغ 16 مليوناً و400 ألف جنيه من وزارة الأوقاف. ومبلغ مليوني جنيه من الأزهر الشريف لرفع كفاءة منازل قرية الروضة وتوابعها بالكامل. وقال المهندس مصطفي عبدالفتاح رئيس قطاع مياه الشرب والصرف الصحي إنه تم تخصيص مبلغ 35 مليون جنيه لإنشاء مشروعات في قطاع الصرف الصحي.. من بينها إنشاء محطة رئيسية ومحطة فرعية ومحطة معالجة من قبل الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي.. مشيرا إلي أنه يجري إحلال وتجديد شبكة المياه في القرية بطول 14 كيلومترا بنسبة تنفيذ 75%. أضاف المهندس هاني محمد حلمي مدير عام شركة الكهرباء أنه تم تغيير الخطوط الهوائية للكهرباء داخل قرية الروضة بكابلات أرضية.. مؤكدا علي موافقة وزارة الكهرباء علي تركيب 60 عدادا للكهرباء لأسر الشهداء والمصابين من أهالي القرية بالمجان. وأوضح إيهاب حسن عبدالوهاب مدير عام الشباب والرياضة أنه تم تخصيص 7.5 مليون جنيه من الإدارة المركزية للمنشآت الرياضية بوزارة الشباب والرياضة لإنشاء مركز شباب متطور في قرية الروضة. وقال عاطف مطر مدير عام مديرية الزراعة إنه تم إنشاء مزرعة سمكية بطاقة 10 أطنان في زمام القرية بتكلفة بلغت 380 ألف جنيه من هيئة الثروة السمكية. وتم تعيين 20 شابا من أهل القرية للعمل بها. أكدت سعدية محمود القائم بأعمال مدير عام مديرية التضامن الاجتماعي علي صرف معاشات استثنائية لعدد 303 أسر شهداء من شهداء قرية الروضة البالغ عددهم 308 شهداء.. حيث تبقي 5 حالات يجري استكمال الأوراق الثبوتية اللازمة لعمليات الصرف. قال محمد عبدالعظيم مدير عام المنطقة الأزهرية إن الأزهر الشريف يقوم بصرف إعانات شهرية لأسر شهداء الروضة.. فضلا عن تخصيص مليوني جنيه من بيت الزكاة لرفع كفاءة منازل القرية. وتخصيص مبلغ 40 ألف جنيه لاستخراج الأوراق الثبوتية لأهالي القرية. وأكدت حسناء الشريف مقرر فرع المجلس القومي للمرأة في شمال سيناء استخراج أوراق ثبوتية بالمجان للمواطنين من أهالي القرية.. من بينها 600 بطاقة رقم قومي جديد وإصدار لأول مرة.. حيث تحمل المجلس قيمة الاستمارات والغرامات. وأضافت نوال سالم مقرر فرع المجلس القومي للسكان في شمال سيناء أنه تم استخراج 77 وثيقة تصادق علي الزواج و200 ساقط قيد لأهالي القرية بتكلفة بلغت 40 ألف جنيه بتمويل من الأزهر الشريف. وقال أحمد الشريف مدير مكتب مصر الخير في شمال سيناء إنه تم توفير فرص تسويقية للمنتجات اليدوية لسيدات القرية بالتعاون مع البنك الأهلي المصري.. فضلا عن قيام مصر الخير برفع كفاءة 100 منزل في القرية.. مؤكدا أنه يجري إنشاء مصنع ملح علي مساحة 5 أفدنة في القرية ومشروع إنتاج حيواني علي مساحة 20 ألف متر مربع في القرية. وأضاف أحمد حسن مدير مكتب جمعية الأورمان في شمال سيناء علي رفع كفاءة 78 منزلا في القرية.. مشيرا إلي أن نسبة التنفيذ وصلت إلي 70%. وفي قطاع الصحة أكد الدكتور محمود طلحة وكيل وزارة الصحة بشمال سيناء أنه تم تنفيذ 32 مشروعا بقطاع الصحة علي مستوي المحافظة بتكلفة بلغت 884 مليوناً و275 ألف جنيه خلال ال 4 سنوات الماضية. منها تطوير المرحلة الأولي من مستشفي العريش العام بتكلفة بلغت 199 مليوناً و500 ألف جنيه. وتطوير مستشفي الشيخ زويد بتكلفة بلغت 11 مليون جنيه. وإحلال وتجديد مستشفيات بئر العبد ونخل ورفح المركزية بتكلفة بلغت 594 مليون جنيه. كما تم تطوير وتجهيز بنك الدم الإقليمي بمستشفي العريش العام بتكلفة بلغت مليوناً و500 ألف جنيه. وإحلال وتجديد ورفع كفاءة 11 من مراكز الرعاية الصحية الأولية بتكلفة بلغت 24 مليوناً و625 ألف جنيه. وإنشاء مخزن للأدوية بالعريش بتكلفة 13.5 مليون جنيه. مشيرا إلي قيام وزارة الصحة بتنفيذ 12 مشروعا في قطاع الصحة بتكلفة بلغت 1.8 مليون جنيه. فضلا عن قيام وزارة التنمية المحلية بتنفيذ مشروعين بقطاع الصحة بتكلفة بلغت 2 مليون و35 ألف جنيه كما تم عمل هيكل إداري وتنظيم للمديرية لتحديد المهام وتطبيق نظام اللامركزية في الإدارة لسرعة اتخاذ القرار وإرساء مبدأ الثواب والعقاب واختيار موظف مثالي للمديرية كل شهر وإعادة هيكلة الاستقبال والطوارئ لخدمة المواطنين وعمل جداول للمساعدين للمرور الدوري علي المستشفي والوحدات الصحية كما قام بحضور حفل زفاف أحد موظفي المديرية بشكل غير رسمي لإحساس المواطنين هنا بالأمان التام. ومن جهته أكد الدكتور حبشي النادي رئيس جامعة العريش استكمال إقامة مزارع جديدة للمحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية والداجنة لتوفير اللحوم ومنتجات الألبان للمواطنين بأسعار مخفضة. وكذا إقامة مزارع سمكية علي مرحلتين كل مرحلة علي مساحة 5 أفدنة ملحقا بها مصنعا لإنتاج الأعلاف وكافة احتياجات مشروعات الثروة السمكية. وجاري التنسيق مع المحافظة ومجالس المدن لتخصيص منافذ لبيع منتجات الجامعة هذا إلي جانب استكمال المخطط العام للجامعة وإنشاء مبان لكليات الطب البيطري والطب البشري والاستزراع البحري والآداب والتجارة والتربية. وكذا استكمال المجمع الطبي ليضم كليات طب الأسنان والصيدلة والتمريض.. مشيرا إلي موافقة الدكتورة وزيرة الصحة علي استخدام مستشفي العريش العام لتدريب طلاب كليات المجمع الطبي لحين إنشاء المستشفي الجامعي. وسيتم إنشاء مدرجات جديدة ومدينة جامعية جديدة للطلبة وأخري للطالبات لإمكان استيعاب طلاب التوسعات الجديدة لكليات الجامعة والتي قد تصل إلي نحو 18 كلية. وسيتم إنشاء مزيد من الإنشاءات والكليات في باقي التخصصات تباعا لتلبية احتياجات أبناء سيناء من الكليات والتخصصات المختلفة. المدارس.. منتظمة وبالنسبة للمدارس فقد أكدت ليلي مرتجي وكيل وزارة التربية والتعليم بشمال سيناء أن المدارس تعمل بكامل طاقتها وتبلغ نسب الحضور للمعلمين والطلاب 100% كما أن المدارس بدأت في تنفيذ أول مراحل المشروع القومي لتطوير التعليم بمرحلة رياض الأطفال والأول الثانوي وتم إعداد المدارس والفصول. وتخصيص معلمين أجريت لهم تدريبات لكافة المراحل علي استخدام الكتب وتنفيذ آلية النظام وتدريب مدراء المدارس والموجهين. وتمت التدريبات في موقعين الأول في إدارة العريش وشمل المعلمين بمناطق العريش والشيخ زويد ورفح. وفي إدارة بئر العبد وشمل معلمي منطقة بئر العبد. وتنتظر مديرية التعليم بشمال سيناء أمر الوزارة باستلام أجهزة التابلت لتوزيعها علي الطلبة ويبلغ عدد المدارس التي تعمل منذ اليوم الأول للدراسة 591 مدرسة علي مستوي المحافظة للمراحل الابتدائي والإعدادي والثانوي والفني والتجريبي والخاص والتعليم المجتمعي والمهني. عدد فصولها 3683 فصلا من بينها 290 فصلا جديدا بعدد 15 مدرسة إنشاءات جديدة و15 مقيدا بها 110 آلاف و775 طالبا ويقوم بالتدريس في تلك المدارس 9414 مدرسا علاوة علي تعيين 156 معلما لرياض الأطفال والتربية الفنية لسد العجز و237 آخرين تخصصات مختلفة. أكد يسري جاسر مدير إدارة العريش التعليمية أن الأهالي يعيشون حياة طبيعية جدا وفي منتهي الأمن والأمان سواء في أعمالهم أو في تسوقهم والمواد الغذائية متوفرة علاوة علي انتظام العمل بالبريد والبنوك ومحطات الوقود والجميع يمارس حياته بشكل طبيعي دون قيود علي الإطلاق. فالمتنزهات تعمل بصورة طبيعية. كذلك الأنشطة الترفيهية والتنويرية والتثقيفية والرياضية المختلفة تعمل بصورة طبيعية. وذلك مع وجود انتشار أمني مكثف لحماية المواطنين وأهالي سيناء. قال المهندس أحمد سعيد الفقي إن السلع الأساسية والاحتياجات المعيشية للمواطنين متوافرة جدا والوضع اختلف بنسبة 180 درجة عن السنوات السابقة كما أن الأسر حاليا تقوم بالتحرك في الشوارع والمتنزهات بصورة طبيعية جدا دون قيود أو شروط أو خوف من الحالة الأمنية وأصبحت حركة الدخول من وإلي العريش أكثر سهولة عن ذي قبل. حيث تمت إتاحة الخروج والدخول إلي شمال سيناء دون تنسيق أمني مسبق. وأن الأهالي حالياً يذهبون للبحر والملاهي للتنزه كل فترة ويقوم بذلك عشرات الأسر في شمال سيناء دون خوف. لأن القوات المسلحة والشرطة نجحت في إعادة الاستقرار والأمن مرة أخري إلي مدن شمال سيناء. أكد الدكتور إسلام أحمد أن الحياة عادت بالفعل إلي طبيعتها وأصبح الجميع يشعر بالأمان. قائلا "إنه لم يخف علي مصر لحظة واحدة. لأنها دولة تملك أنيابا قوية وحادة وهي "الجيش والشرطة والشعب". وهي قادرة علي القضاء علي كل من يريد المساس بأمنها واستقرارها مشيرا إلي توافر كافة المنتجات الغذائية وبأسعار كباقي أنحاء الجمهورية بل العكس هناك عدد من الخضراوات والفاكهة سعرها أقل من الكثير من المحافظات الأخري. مؤكدا أن أهالي سيناء الشرفاء هم خط الدفاع الأول عن مصر وأهلها والتاريخ دائما يشهد لهم بذلك. فمصر بفضل شعبها ستظل محرمة علي من يريد المساس بأمنها واستقرارها. يؤكد صلاح الشحات موجه عام اللغة الإنجليزية بمديرية التربية والتعليم أن تحسنا واضحا قد طرأ علي حياة السكان تلك الفترة وعادت الحياة إلي طبيعتها وانتظام المواصلات العامة في أنحاء مدينة العريش. الأمر الذي يشير إلي الحياة الطبيعية في المدينة بكل وجوهها. وأيضا عودة الأنشطة الفنية والثقافية والترفيهية في أنحاء مدينة العريش إلي فتح أبوابها واستقبال أبناء المدينة وعودة الأنشطة الرياضية دليل واضح علي شعور الشباب بالأمن والأمان كما أن الظروف والأحوال تحسنت في الآونة الأخيرة داخل مدينة العريش ومدن المحافظة.وبدأت المحلات والأسواق تعود إلي طبيعتها. وانتظام دخول البضائع إلي المحافظة. وكذلك وجود سيولة مرورية بالمعابر. وقال ناصر خفاجة من أهالي بئر العبد إن الوضع أصبح الآن أكثر استقرارا سواء علي المستوي الأمني أو التجاري. مشيرا إلي أن الوضع اختلف كثيرا عما قبل انطلاق العملية العسكرية الشاملة سيناء 2018. وأضاف أن المواطنين كان لديهم ثقة كبيرة في رجال القوات المسلحة في القضاء علي العناصر الإرهابية. مؤكدا أن هذه الثقة كانت الدافع لهم أن يصبروا من أجل تحقيق الأمن والاستقرار لمصر بأكملها. وأن جميع المنتجات الغذائية متواجدة في الأسواق. وأكد أن جميع أهالي سيناء يعرفون جيدا ويقدرون الدور الوطني الكبير الذي تقوم به القوات المسلحة والشرطة المصرية في تحقيق الأمن والاستقرار والذي أدي إلي حالة إقبال كبيرة من المواطنين علي النزول للشواطئ فضلا عن تنظيم بعض الألعاب للأطفال علي الشواطئ التي تعد مكانا مناسبا للاستمتاع بالنسبة للأطفال خاصة في ظل الأجواء الحارة. مشيرا إلي أنهم أصبحوا يشعرون بتغير كبير في جوانب الحياة كافة. علي الجانب الآخر أكد شيوخ وعواقل سيناء وقوفهم بجوار القوات المسلحة والشرطة حتي يتم القضاء علي كافة العناصر الإرهابية. وأكد نصرالله محمد رئيس مجلس مدينة بئر العبد أن الأمان والاستقرار الذي تشهده مصر ليس وليد اللحظة ولكن بفضل الدور الجديد الذي تقوم به القوات المسلحة والشرطة الباسلة في ملاحقة العناصر الإجرامية والتكفيرية التي لا تريد سوي الدمار والخراب. ولم ولن تنجح في ذلك أبدا لأن مصر حفظها الله سبحانه وتعالي.