اختتمت بالجامعة البريطانية في مصر. فعاليات ملتقي القاهرة الدولي الأول للمسرح الجامعي. والتي تحمل اسم الفنان الكبير يحيي الفخراني بمشاركة 12 دولة عربية وأجنبية. قدم محمد فريد خميس. رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية خلال حفل الختام رؤيته حول المسرح وأهميته. واصفاً إياه بأنه "المدرسة الدائمة لتعليم الفضيلة". مبيناً ان مصر في الستينيات شهدت أكبر نهضة مسرحية صنعها كبار الكتاب والفنانين. وهي الآن أحوج ما تكون إلي حركة مسرحية جديدة. بل ثورة مسرحية وفنية جديدة. أضاف خميس ان الجامعة علم ومعرفة وبحث وإبداع. وفن. حيث يُصنع الفنان وتبني الشخصية في المسرح الجامعي مبكراً. وبغياب المسرح يغيب الفن. ويحضر الإرهاب. وبغيابه أيضاً ترتبك الإنسانية. مشيراً إلي أنه في الأساس رجل صناعة. وما الصناعة إلا فن متقن. وأنه سيبقي داعماً للفن. خلال تكريمه للعرض الفائز. قال الفنان يحيي الفخراني موجهاً حديثه لشباب الفنانين: ليس المهم حصد الجوائز. فالمتعة الحقيقية للفنان هي جهده وعطاؤه. وما يصل منه للجمهور. ومن جانبه قال الدكتور أحمد حمد. رئيس الجامعة البريطانية في مصر: "إننا حريصون علي دعم هذا الملتقي منذ أن كان فكرة. من منطلق عودة القوة الناعمة للدولة المصرية. فعمالقة المسرح القدامي. أسسوا الدولة المصرية الحديثة بفنهم. لذلك أسست الجامعة البريطانية فرقة مسرحية ومسرحاً منذ ثلاث سنوات. قدمت خلالها عدة عروض. تجدر الاشارة إلي ان ملتقي القاهرة الدولي للمسرح الجامعي هو الأول من نوعه في مصر. وأقيمت فعاليات هذه الدورة بمشاركة دول عربية وأجنبية هي تونس. السعودية. لبنان. المغرب. العراق. سلطنة عمان. الكويت. الأردن. اليمن. المكسيك. أوكرانيا. كندا. استراليا. روسيا" إلي جانب مصر. ويستهدف الملتقي خلق جيل جديد من المبدعين. يعملون علي تطوير الحركة المسرحية إلي جانب تبادل الخبرات الفنية والفكرية والثقافية. واستمرت فعالياته سبعة أيام. منذ الأول من أكتوبر الجاري. وأقيمت الفاعليات في جامعات. البريطانية في مصر والقاهرة والمنوفية. والمركز الاوليمبي. وأكاديمية طيبة. وقاعة صلاح جاهين. ومسرح وزارة الشباب والرياضة. حيث ضمت المسابقة عروضاً مسرحية. في مجالات التمثيل. الإخراج. الديكور. التأليف. وأخري لأفضل عرض متكامل.