أكد رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبدالعال أهمية التنسيق بين مصر وفرنسا لمواجهة مختلف التحديات. داعيا لمزيد من انخراط فرنسا عبر آلياتها التنموية المختلفة في خطط التنمية المصرية والمشروعات القومية الكبري. بما يتناسب مع المستوي المتميز للعلاقات السياسية والاستراتيجية بين البلدين. جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس النواب. الذي يزور فرنسا حاليا. مع رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية ريتشارد فيراند. في مقر الجمعية. وهنأ عبدالعال ريتشارد فيراند علي انتخابه رئيسا للجمعية الوطنية الفرنسية. معتبرا أن وجوده اليوم في فرنسا يأتي في إطار الالتزام الواضح من البلدين بالدفع بعلاقاتهما إلي مزيد من التطور. كما يأتي في إطار ما تتمتع به مصر وفرنسا من علاقات متميزة. تشهد منذ فترة الكثير من التقدم علي المستوي الرسمي. معربا عن رغبته في العمل علي تطوير العلاقات الثنائية. لاسيما علي المستوي البرلماني. ولفت رئيس مجلس النواب إلي التحديات التي تواجهها مصر علي الصعيد الداخلي والإقليمي من خطر الإرهاب. وجهود الإصلاح الاقتصادي. وتردي الأوضاع في دول الجوار والمنطقة. والهجرة غير الشرعية واللاجئين. داعيا إلي مزيد من التنسيق في مواجهة هذه التحديات. والتي تقف مصر أمامها كحائط صد لتذود به عن دول أوروبا. وتطرق عبدالعال إلي ما تحقق من نمو اقتصادي للسوق المصري. والمؤشرات الاقتصادية الصاعدة التي نتجت عن برنامج الإصلاح الاقتصادي الطموح الذي تبنته الدولة المصرية وعازمة علي استكماله. من جانبه. أكد رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية ريتشارد فيراند أن فرنسا لديها علاقات استراتيجية مع مصر. قائمة علي الاحترام المتبادل والإيمان بمحورية الدور المصري في الشرق الأوسط والمنطقة. وأعرب فيراند عن تقديره لكافة الجهود التي تقوم بها الدول المصرية في إطار مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية واللاجئين. مؤكدا استمرار دعم الدولة الفرنسية لهذه الجهود بوصفها تمس دول المنطقة وأوروبا كافة. وأشار إلي أن زيارة عبدالعال إلي فرنسا جاءت في الوقت المناسب لتعطي المزيد من الزخم للعلاقات الثنائية بين البلدين. كما أنها تعتبر فرصة هامة للحوار والتعاون بين الجانبين. مشيدا بما تشهده مصر حاليا من خطوات علي طريق الإصلاح الاقتصادي والسياسي والاجتماعي. والتي جاءت بفضل توافر الإرادة للقيادة المصرية. وأشاد رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية بما تشهده مصر من استقرار داخلي. مؤكدا أن منطقة الشرق الأوسط لن تشهد استقرارا دون استقرار الأوضاع في مصر. منوها بأن استقرار الداخل المصري جاء في ظل ظروف صعبة شهدتها المنطقة. وأكد ضرورة أن يكون هناك توجه فرنسي نحو زيادة الاستثمارات في مصر. داعياً الشركات الفرنسية إلي السعي نحو زيادة استثماراتها في مصر ودفعها بالاتجاه الصحيح.