قالت الخارجية الصينية أمس إنه يتعين علي الولاياتالمتحدة تحمل العواقب في حال لم تلغ العقوبات المفروضة علي الصين. بسبب تعاونها مع روسيا. أشارت وزراة الخارجية الصينية في بيان رسمي إلي أن التعاون الصيني الروسي. بما في ذلك في مجال الدفاع. لا يتعارض مع القانون الدولي وغير موجه ضد بلدان ثالثة وبكين مستمرة في التعاون الاستراتيجي مع موسكو رغم العقوبات الأمريكية. كانت واشنطن قد أعلنت يوم الخميس الماضي عن عقوبات علي قسم التدريب والإمداد التابع للمجلس العسكري المركزي الصيني ورئيسه. لي شانفو. بسبب شراء السلطات الصينية مقاتلات "سوخوي" ومنظومات الصواريخ "إس-400¢ الروسية. من جانبها نددت موسكو بالعقوبات الأمريكية الجديدة والتي استهدفت هيئة صينية اشترت أسلحة روسية. محذرة واشنطن مما وصفته ب "اللعب بالنار". وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف أنه "سيكون من الجيد أن يتذكروا وجود مبدأ مثل الاستقرار العالمي وهم يزعزعونه بشكل غير مسئول". مضيفا "من الغباء اللعب بالنار لأنه يمكن أن يصبح خطيراً". رأي ريابكوف أنه توجد في الولاياتالمتحدة "متعة وطنية في اتخاذ اجراءات مناهضة لروسيا" معتبرا أنها جولة العقوبات الستين ضد روسيا منذ 2011. تلك هي المرة الأولي التي تستهدف فيها إدارة الرئيس دونالد ترامب بلدا غير روسيا بعقوبات بموجب قانون تم وضعه في الأساس لمعاقبة موسكو علي ضمها القرم إضافة إلي نشاطات أخري.