أكد قائد القوات المسلحة الفرنسية فرانسوا لوكوانتر أن تنظيم داعش الارهابي لن يكون له مكان تحت سيطرته بنهاية العام الجاري. وأضاف ان الجيش الفرنسي سيكون مستعدا لتوجيه ضربة مجددا في سوريا في حال تم استخدام السلاح الكيماوي خلال الهجوم علي إدلب. كانت مصادر ميدانية قد تحدثت في وقت سابق عن احتمالية إرسال الجيش السوري تعزيزات ضخمة إلي محافظة إدلب بانتظار ساعة الصفر لبدء حملة عسكرية واسعة النطاق لاستعادة المحافظة من مسلحي جبهة النصرة. وعلي مدار الأيام الماضية حذرت وزارة الدفاع الروسية مرارا من أن المسلحين في محافظة إدلب يعملون بالتعاون مع عناصر من ¢الخوذ البيضاء¢ والاستخبارات البريطانية. علي إعداد استفزاز كيميائي بغرض اتهام السلطات في دمشق بشن هجوم بمواد سامة. مشيرة إلي أن هذا الحادث سيوظف لاستغلاله ذريعة لضربة أمريكية بريطانية فرنسية علي سوريا. بدوره أعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس استعداد بلاده تقديم مساعدات إنسانية للدول التي تستضيف اللاجئين السوريين في حالة وقوع هجوم شامل لقوات الجيش السوري وحلفائه علي محافظة إدلب. مؤكدا عزم بلاده مضاعفة مساهمتها الإنسانية إذا اندلع قتال علي جبهة عريضة بالمنطقة. في الوقت نفسه. قال رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني. إن الحل النهائي للوضع في مدينة إدلب يمكن التوصل إليه خلال القمة الثلاثية في طهران التي تعقد اليوم حول سوريا بمشاركة زعماء روسيا وإيران وتركيا. في إدلب أيضا. استهدفت فصائل مسلحة متمركزة. مواقع عسكرية للجيش السوري في مدينة القرداحة بريف اللاذقية ومنطقة جورين بريف حماة. وأفاد ناشطون سوريون بأن قصف جورين أسفر عن اندلاع حرائق كبيرة في الغابات الموجودة بالمنطقة. من جانبها. أكدت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق أن المجموعات المسلحة غير الشرعية الناشطة في إدلب تواصل انتهاكات نظام وقف إطلاق النار الساري بموجب اتفاق إقامة منطقة خفض التصعيد في المحافظة. أوضحت الوزارة أن المسلحين خرقوا نظام وقف إطلاق النار أكثر من 20 مرة أمس الأول وقصفوا مواقع للجيش السوري في اللاذقية وحماة وحلب. تشكل إدلب المحاذية لتركيا والتي تسيطر علي أكثر من 70 بالمائة من أراضيها فصائل مسلحة علي رأسها ¢هيئة تحرير الشام¢ "جبهة النصرة". خلال السنوات الأخيرة. وجهة لعشرات الآلاف من المسلحين والمدنيين الذين تم إجلاؤهم من مناطق عدة كانت تحت سيطرة الفصائل المعارضة أبرزها مدينة حلب والغوطة الشرقيةلدمشق. في الأثناء. قتل شخصان اثنان في انفجار دراجة مفخخة كان يقودها انتحاري من تنظيم داعش استهدف حاجزا لجبهة النصرة في منطقة دانة بريف إدلب الشمالي.