في محاولة لتصعيد التظاهرات الشعبية قبل يوم من انعقاد البرلمان الجديد قطع متظاهرون عراقيون. أمس. الطرق المؤدية إلي منفذ السلامجة الحدودي مع إيران في محافظة البصرة. وذلك نتيجة ضعف الاستجابة الحكومية لمتطلبات سكان المحافظة. تجمع نحو 150 محتجا أمس عند مدخل حقل نهر بن عمر النفطي في البصرةجنوبالعراق وهددوا باقتحامه إذا لم ترد الحكومة علي مطالبهم بتحسين الخدمات العامة وتتعامل مع شكواهم بشأن مياه الشرب التي يقول سكان إنها غير صالحة بسبب ارتفاع مستوي ملوحتها وتمثل صادرات النفط العراقية من البصرة أكثر من 95% من إيرادات العراق. بحسب ضباط الجمارك ومسئولي الشرطة. فإن محتجين آخرين تجمعوا علي طريق رئيس إلي الشرق من البصرة يؤدي إلي معبر حدودي مع إيران في محاولة لمنع الشاحنات من الحركة. قال مسئولون في الحقل الذي تديره شركة نفط البصرة الحكومية إن عمليات الإنتاج تسير بشكل طبيعي. ويبلغ إنتاج هذا الحقل حاليا حوالي 44 ألف برميل يوميا. من جهة أخري تم العثور خلال عملية عسكرية واسعة لملاحقة عناصر تنظيم داعش في المناطق الصحراوية بمحافظة الأنبارعلي عدد من العبوات الناسفة التابعة لمخلفات تنظيم داعش وعدد من الأسلحة والذخيرة. من جانبه شدد الرئيس العراقي فؤاد معصوم علي ضرورة تضافر جهود الجميع من أجل الوصول إلي تفاهمات تسهم في توحيد الصفوف بين الأطراف العراقية. كان ائتلاف الوطنية قد أعلن أن اجتماعه مع قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني كان ايجابيا ووجهات النظر متطابقة . فيما أكد أنه سيواصل مساعيه من أجل الوصول الي توافق حقيقي ضمن الفضاء الوطني. علي صعيد آخر نفت الخارجية العراقية أمس صحة ما تردد من ادعاءات عن تلقي جماعات مسلحة عراقية صواريخ باليستية من إيران مؤكدة أن جميع مؤسسات الدولة ملتزمة بالمادة السابعة من الدستور والتي تنص علي عدم استخدام الأراضي العراقية مقرا أو ممرا لأي عمليات تستهدف أمن أي دولة أخري.