قرر الكونجرس الأمريكي منح الرئيس الراحل أنور السادات الميدالية الذهبية بمناسبة مرور 100 عام علي مولده في 25 ديسمبر القادم. وباعتباره "رجل السلام والحرب" الذي استطاع أن يسترد أرض سيناء.. أنور السادات نال من قبل جائزة نوبل للسلام. ستسافر السيدة جيهان السادات وأسرته وأبناؤه لبني وجمال ونهي وجيهان مع أحفاد السادات لحضور هذه الاحتفالية في نوفمبر القادم.. حيث ستلقي جيهان السادات كلمة بهذه المناسبة. تتحدث فيها عن مصر ودورها في محاربة الارهاب والنهضة والتقدم والمشاريع التنموية في عهد السيسي. وعن السادات وحرب أكتوبر وزيارته للقدس تقول جيهان السادات: إن كثيرين قالوا إنه رجل سبق عصره ولكنني لا أوافق كيف يمكن لفكرة السلام وانهاء الحرب أن تكون سابقه لعصرها فان زوجي يمثل رأي الأغلبية في مصر وبفضل الله مرت حياته كرسالة.. مكرساً نفسه وأخيراً مضحياً بها من أجل بلده. وتضيف: إن أنور السادات عاش حياته. بل كل لحظة فيها غير فاقد بصيرته أبداً حرر أرضنا وجلب السلام لبلدنا.. وقدم الدستور الدائم سنة 1971 وألغي الرقابة علي الصحف. وكان دائماً يقول الحرية هي أجمل وأقدس وأغلي ثمرة لثقافتنا. وعن شعورها عندما قرر أنور السادات الذهاب للقدس لتحقيق السلام مع إسرائيل. تقول: أدركت علي الفور أنه سوف يلقي مصرعه ضحية لهذا السلام. لم أعرف متي سيقتل ولا أين ولا من الذي سيقتله ولكنني أدركت فقط أن أيامي مع زوجي اصبحت معدودة.. ومنذ تلك اللحظة في نوفمبر سنه 1977 حتي اغتياله اصبح الصداع الذي اصبت به منذ سنوات مزمناً.. لم أعرف يوماً مر بي دون ألم وتؤكد أنه لأجل السلام خاض أنور السادات الحرب مع اسرائيل عام 1973 لقد أضطر إلي ذلك.. فقد قال مراراً إن السلام مع الإسرائيليين لن يتحقق حتي يوقفون أن مصر تستطيع الحاق اضرار جسيمه بهم مثلما ألحقوا هم أضراراً جسيمه بنا وقد اثبت ذلك النصر الساحق الذي حققناه في حرب 1973 قبل أن تتدخل امريكا ومنذ ذلك الوقت استطاع.. أن يقول لإسرائيل "أنا هنا لست ضعيفاً.. الآن دعونا نتفاوض ولم يكن ممكنا تأجيل تلك اللحظة أطول من ذلك. وتقول جيهان السادات: لا أنسي أبداً كلماته التي كان يقولها في هدوء كما لو كان يتحدث عن الطقس "إنني مستعد للذهاب إلي آخر العالم اذا كان ذلك سيحول دون قتل أي جندي أو ضابط واحد من أولادي أقولها الآن انني مستعد للذهاب لآخر العالم سوف تندهش إسرائيل عندما تسمعني الآن أمامكم. أنا مستعد للذهاب لهم في عقر دارهم.. إلي الكنيست نفسه للتحدث إليهم. وعن انجازات الرئيس عبدالفتاح السيسي تقول جيهان السادات.. عبدالفتاح السيسي أحب شعبه فأحبوه واستطاع أن يفك شفرات اغتراب طال بين المصريين ورئيسهم فبات لسان حال مطالبهم بعد أن استجاب لندائهم كقائد للجيش في ثورة 30 يونيو وملك القلوب بحكمته وبساطته وحديثه الذي يمر كالنسيم للوجدان لا يستأذن أحداً ولم يبع الوهم للناس وأكد لهم أنه لا يملك لهم شيئاً إن لم يعاونوه. واستطاع أن يمنح المرأة الكثير من المساواة فأصبح الآن 8 وزيرات ومحافظ سيدة واعتقد أن هناك سيدات ستعين كمحافظات في الحركة الجديدة وأنا دائما من المنادين بحقوق المرأة وقد استطعنا في عهد السادات أن نزيد عدد المقاعد إلي 30 مقعدا بالرغم من أن المناخ العام في الحياة السياسية والشأن العام أخذ يسوء بسبب المناخ المحافظ الذي يقوده الاخوان المسلمين اعاد المرأة المصرية إلي نقطة الصفر مرة اخري للنضال من أجل حقوقها الاجتماعية والسياسية. البعض يقول إنك تحملين الجنسية البريطانية: قالت لا الانجليزية ولا الامريكية ولا أي جنسية اخري غير المصرية بالرغم من أنني كنت احاضر في جامعات امريكا واستخرجت لي الجامعة كارت الجرين كارد الذي يمكن لحاملة أن يحصل علي الباسبور والجنسية هذا الكارت أحمله منذ 1985 ولم افكر اطلاقاً في طلب الجنسية الامريكية أو الحصول عليها.. أنا فخورة بأنني مصرية.